استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الطالب صاحب البصيرة محمد أحمد حسن، الذي أمّ المصلين بصلاة التروايح خلال شهر رمضان بالجامع الأزهر، رفقة والدته وأشقاءه.

وأكد شيخ الأزهر خالص تقديره وامتنانه لهذه الأم المثالية التي قدمت أنموذجا في التضحية والتفاني والثقة في الله، ولم تستسلم لعبارات الإحباط، وربت أولادها على حب كتاب الله والتفقه في معانيه، وصاروا اليوم يضرب بهم المثل، بعد ما رأيناه من نبوغ ابنها صاحب البصيرة «محمد» وإمامته لآلاف المصلين بالجامع الأزهر خلال شهر رمضان المبارك.

 

واستجاب شيخ الأزهر لطلب الشيخ «محمد» ورغبته في تعلم اللغة الإنجليزية حتى يصبح داعيًا أزهريًا حافظًا للقرآن وملمًا باللغات الأجنبية، حيث وجه فضيلته بإلحاقه بأحد معاهد اللغات التابعة للأزهر بعد إنهاء دراسته بالمرحلة الثانوية.

وأشار «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له، إلى أن الإمام الأكبر وجّه أيضا بعلاج شقيقته الصغرى في أحد المراكز الطبية المتخصصة بالقاهرة، ومتابعة حالتها الصحية حتى إتمام شفائها بإذن الله.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رمضان المبارك الدكتور أحمد الطيب المراكز الطبية المتخصصة شيخ الأزهر صلاة التروايح الازهر الشريف الجامع الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر حالتها الصحية الزكاة والصدقات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الاف المصلين بالجامع الأزهر خلال شهر رمضان الطالب الأزهري أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

أول سيارة في الرياض بين روايتين تاريخيتين.. صور

الرياض

أثار المستشار والباحث في التاريخ والتراث، منصور الشويعر، الجدل حول تاريخ دخول أول سيارة إلى الرياض، حيث أورد روايتين موثقتين من مصادر مختلفة.

بحسب الرواية الأولى، التي أشار إليها الدكتور عبدالرحمن الشبيلي – رحمه الله – في مجلة الدارة (عدد خاص 1425هـ) نقلًا عن محمد بن سعد بن جبر، فإن دخول السيارات إلى الرياض بدأ عام 1336هـ (1917م)، وكانت سيارة خضراء من نوع “فيات” جلبت عبر البحرين لاستخدام الإمام عبدالرحمن الفيصل – رحمه الله .

أما الرواية الثانية، التي ذكرها المؤرخ الشيخ سعد بن رويشد في صحيفة الرياض عام 1419هـ، فتؤكد أن أول سيارة وصلت الرياض كانت في عام 1342هـ، حيث اشتراها آل القصيبي من البحرين، وهي سيارة صغيرة تتسع لخمسة ركاب، أرسلت لجلالة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – عبر الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء، وقادها سائق هندي يدعى “صديق” إلى الرياض، يرافقه خدم ابن جلوي على الإبل لمساعدتها في المناطق الرملية حتى وصولها.

وأشار بن رويشد إلى أن الملك عبدالعزيز أهدى السيارة لوالده الإمام عبدالرحمن الفيصل، الذي استخدمها لاحقًا في رحلة حج إلى مكة المكرمة عام 1344هـ، برفقة ابنه الأمير محمد بن عبدالرحمن، فيما كان الخدم والموصفون يرافقونهم على ظهور الجمال.

وأضاف أنه شاهد بنفسه السيارة وهي تخرج من الحلة باتجاه شارع الثميري، مشيرًا إلى أن المشهد كان مثيرًا لدهشة الأهالي في ذلك الوقت، حيث يذكر أن الصور المتداولة تعود لسيارة “فيات” موديل 1917م.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يستقبل وفد جامعة وسط الصين الزراعية (ووهان)
  • رئيس جامعة الأزهر يستقبل وفد جامعة وسط الصين الزراعية.. صور
  • شيخ الأزهر ينعى رئيسة هيئة التمريض بمستشفى سيد جلال
  • بيان مذاهب الفقهاء في حكم العقيقة
  • بحضور قيادات المشيخة| الإمام الأكبر يهنئ نجل رئيس جامعة الأزهر السابق بزفافه.. صور
  • الموت يفجع الفنان صبحي خليل
  • علي جمعة: أخطر مراحل الكفر حين يُغلق القلب وتحجب البصيرة
  • وفاة والدة الفنان صبحي خليل.. "أمي في ذمة الله"
  • الموت الأكبر.!
  • أول سيارة في الرياض بين روايتين تاريخيتين.. صور