شيخ الأزهر يستقبل والدة الطالب الأزهري "صاحب البصيرة" محمد أحمد حسن رفقة أولادها
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الطالب صاحب البصيرة محمد أحمد حسن، الذي أمّ المصلين بصلاة التروايح خلال شهر رمضان بالجامع الأزهر، رفقة والدته وأشقاءه.
وأكد شيخ الأزهر خالص تقديره وامتنانه لهذه الأم المثالية التي قدمت أنموذجا في التضحية والتفاني والثقة في الله، ولم تستسلم لعبارات الإحباط، وربت أولادها على حب كتاب الله والتفقه في معانيه، وصاروا اليوم يضرب بهم المثل، بعد ما رأيناه من نبوغ ابنها صاحب البصيرة «محمد» وإمامته لآلاف المصلين بالجامع الأزهر خلال شهر رمضان المبارك.
واستجاب شيخ الأزهر لطلب الشيخ «محمد» ورغبته في تعلم اللغة الإنجليزية حتى يصبح داعيًا أزهريًا حافظًا للقرآن وملمًا باللغات الأجنبية، حيث وجه فضيلته بإلحاقه بأحد معاهد اللغات التابعة للأزهر بعد إنهاء دراسته بالمرحلة الثانوية.
وأشار «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له، إلى أن الإمام الأكبر وجّه أيضا بعلاج شقيقته الصغرى في أحد المراكز الطبية المتخصصة بالقاهرة، ومتابعة حالتها الصحية حتى إتمام شفائها بإذن الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان المبارك الدكتور أحمد الطيب المراكز الطبية المتخصصة شيخ الأزهر صلاة التروايح الازهر الشريف الجامع الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر حالتها الصحية الزكاة والصدقات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الاف المصلين بالجامع الأزهر خلال شهر رمضان الطالب الأزهري أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
أول ما نطق به لسانه القرآن .. عمر ذو البصيرة يبهر مسابقة بورسعيد الدولية بموهبته
أدهش الطفل عمر عبد المنعم علي حسن، من محافظة الإسكندرية، وأحد أصغر المشاركين في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، لجنة التحكيم والحضور بموهبته الفريدة، فهو كفيف من ذوي البصيرة، لكنه يمتلك قدرة نادرة على تحديد مواضع الآيات والسور بدقة، وحفظ كتاب الله كاملًا عن ظهر قلب في سن لا يصل إليها كثير من البالغين.
بدأت علاقة عمر بالقرآن منذ أن كان في الثالثة من عمره، فـ أول ما نطق به لسانه كان القرآن، وكان يتعلم نطق الكلمة الواحدة في ساعتين كاملتين، لكنه واصل طريقه بإصرار حتى حفظ القرآن كاملًا وهو في عمر 3 سنوات، ثم أتم ختمه في سن 7 سنوات، ولا يزال حتى اليوم يراجع 3 أجزاء يوميًا دون انقطاع.
أول ما نطق به لسانه القرآن.. عمر الكفيف ذو البصيرة يبهر مسابقة بورسعيد الدولية بموهبته الخارقةورغم فقدانه البصر، التزم عمر بالصلاة في المسجد منذ طفولته المبكرة، حتى أنه كان يؤدي صلاة الفجر جماعة وهو طفل صغير، ويؤكد أن فقدان بصره لم يكن عائقًا ولا سببًا لليأس، بل منحة ساقها الله إليه: أخذ مني البصر ووهبني البصيرة، معتبرًا القرآن أعظم نعمة في حياته.
يقول عمر بثقة إن التلاوة التي خطفت قلوب الناس هي من عند الله تعالى، ويؤكد أن القرآن هو طريقه للدنيا والآخرة، مرددًا ما يؤمن به بعمق: من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معًا فعليه بالقرآن.
ويحب عمر الاستماع إلى كبار القراء وعلى رأسهم الحصري والمنشاوي والشيخ محمد رفعت، لكنه يفضل الحفظ بصوت الشيخ الحصري تحديدًا، بينما يخطط خلال الفترة المقبلة للتوسع في علوم القرآن واستكمال القراءات بهدف إتقان كل ما يتعلق بكتاب الله.
وتأتي مشاركة عمر ضمن فعاليات النسخة الدولية التاسعة للمسابقة، التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، وتقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبدعم اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، وإشراف الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي المدير التنفيذي، وتشهد المنافسات الحالية مشاركة واسعة من مختلف الفروع القرآنية، استعدادًا لانطلاق الفعاليات الدولية نهاية يناير 2026، وسط اهتمام كبير بالأطفال الموهوبين الذين يجسدون صورة مضيئة لحفظة كتاب الله في مصر.