صحفي تركي يعبر عن سعادته بالاعتداء على زعيم المعارضة!
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في أعقاب الاعتداء باللكم على زعيم حزب الشعب الجمهوري (CHP) أوزغور أوزال، أثار الكاتب الموالى لحكومة حزب العدالة والتنمية، إبراهيم كاراغول عاصفة من الغضب بتصريحات مثيرة للجدل ثم قام بحذفها لاحقاً.
وتعرض أوزال للاعتداء أثناء خروجه من مركز أتاتورك الثقافي في إسطنبول بعد مشاركته في فعالية تأبين للنائب سرّي سوريا أوندير.
نشر كاراغول على حسابه في منصة “إكس” تعليقاً استفزازياً قال فيه: “هذا الرجل يتعرض للضرب باستمرار في كل مكان. إما أن يكسروا قدمه أو يصفعوه على وجهه. أحياناً يخطر ببال المرء أنه يستحق هذه المعاملة”.
أثارت هذه التصريحات موجة غضب عارمة في وسائل التواصل الاجتماعي ووسط النشطاء السياسيين. ولم تمض ساعات قليلة حتى اضطر كاراغول إلى حذف منشوره تحت وطأة الانتقادات الكثيرة التي واجهها.
يأتي هذا الحادث في إطار تصاعد التوترات السياسية في تركيا، حيث يتعرض قادة المعارضة بشكل متكرر لهجمات لفظية وجسدية. وقد أثار اعتداء اليوم والتصريحات اللاحقة له تساؤلات حول مناخ الحرية السياسية وسلامة المعارضين في البلاد.
تبرز هذه الحادثة مرة أخرى حساسية المزاج السياسي التركي وتأثير الخطاب التحريضي على الأجواء العامة، خاصة في ظل الانقسام الحاد بين التيارات السياسية المختلفة في البلاد.
Tags: اعتداءاوزغور اوزيلتركياحزب الشعب الجمهوريالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اعتداء اوزغور اوزيل تركيا حزب الشعب الجمهوري
إقرأ أيضاً:
لا يعبر عن الرفض.. موقف مصطفى محمد من مباراة نانت ومونبلييه بسبب دعم المثلية
كشف مصطفى محمد لاعب نانت الفرنسي، عن غيابه عن مباراة فريقه أمام مونبلييه غدًا السبت، في الدوري الفرنسي، والتي تدعم المثلية الجنسية.
وكتب مصطفى محمد عبر انستجرام: “لن أشارك في مباراة نانت ومونبلييه غدا السبت، أنا لست مرتاحًا لفكرة التحدث علنًا، ولكنني أشعر اليوم بالحاجة إلى توضيح نهجي، دون السعي إلى تأجيج النقاش، فكل شخص يحمل في داخله تاريخًا وثقافة وحساسية”.
وتابع: “إن العيش معًا يعني أيضا الاعتراف بأن هذا التنوع يمكن التعبير عنه بشكل مختلف اعتمادًا على الشخص، وأنا أؤمن بالاحترام المتبادل، الاحترام الذي ندين به للآخرين، ولكن أيضًا الاحترام الذي ندين به لأنفسنا ومعتقداتنا”.
وأضاف: “ومن ناحيتي، هناك قيم راسخة ومتجذرة، مرتبطة بأصولي وإيماني، تجعل مشاركتي في هذه المبادرة صعبة”.
واختتم مصطفى محمد: “هذا الاختيار شخصي، فهو لا يعبر عن الرفض أو الحكم، بل هو ببساطة إخلاص لما يبنيني، وآمل ببساطة أن يتم استقبال هذا القرار بهدوء وتفهم”.
وقبل أيام من المواجهة المصيرية أمام مونبلييه في ختام منافسات الدوري الفرنسي، عاد المهاجم المصري مصطفى محمد لإثارة الجدل داخل نادي نانت، بعدما غاب عن تدريبات الفريق وسط تضارب في الروايات حول سبب غيابه.
وبحسب ما نشرته صحيفة Ouest-France، فإن اللاعب لم يتواجد في المران الجماعي صباح اليوم، فيما أرجع المدير الفني للفريق، أنطوان كومباريه، غياب مصطفى إلى إصابة عضلية، موضحًا خلال المؤتمر الصحفي أن اللاعب يخضع للعلاج. إلا أن تصريحات المدرب بدت غير حاسمة وأثارت شكوكًا حول الرواية الرسمية.
في المقابل، كشفت شبكة RMC Sport الفرنسية أن غياب المهاجم المصري لا علاقة له بأي إصابة، وإنما جاء بسبب رفضه المشاركة في الجولة التي يخصصها الدوري الفرنسي سنويًا لدعم المثلية، وهي نفس المبادرة التي اعتذر عن خوضها في الموسمين الماضيين.
ويأتي هذا الموقف في توقيت حساس، حيث يتبقى للفريق مباراة واحدة تحدد مصيره في البقاء بدوري الدرجة الأولى، ويحتل نانت المركز الخامس عشر برصيد 33 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن لو هافر، صاحب المركز السادس عشر، الذي يواجه خطر الهبوط عبر مباراة فاصلة.
وكان مصطفى محمد قد واجه سابقًا عقوبات مالية من إدارة النادي بسبب موقفه الرافض، إلا أن تمسكه بموقفه رافضا الضغوط، يضع إدارة نانت والرابطة الفرنسية أمام احتمالات جديدة للتصعيد، خاصة مع تكرار المشهد للعام الثالث على التوالي.