تشيلسي يضرب ليفربول بثلاثية وينعش حظوظه للمشاركة في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
إنجلترا – حقق تشيلسي فوزا مهما في سعيه لضمان مقعد بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك على حساب ضيفه ليفربول بنتيجة 3-1 امس الأحد، ضمن الجولة 35 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وسجل إنزو فيرنانديز هدف التقدم لتشيلسي في الدقيقة الثالثة، ثم أحرز غاريل كوانساه مدافع ليفربول، الهدف الثاني لتشيلسي بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 56.
وفي الدقيقة 85 سجل فيرجيل فان دايك هدف ليفربول الوحيد، فيما أضاف كول بالمر الهدف الثالث لتشيلسي من ضربة جزاء في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 63 نقطة في المركز الخامس، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل، بفارق الأهداف خلف نيوكاسل صاحب المركز الرابع، وبفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث.
ويأمل تشيلسي في الموسم الأول لمدربه الإيطالي إنزو ماريسكا، في العودة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، في الوقت الذي اقترب فيه الفريق كذلك من بلوغ نهائي دوري المؤتمر الأوروبي بعد الفوز ذهابا على أرض يورجوردينس السويدي 4-1.
على الجانب الآخر، تجمد رصيد ليفربول، الذي ضمن التتويج بلقب الدوري للمرة الـ20 في تاريخه بالجولة الماضية، عند 82 نقطة في المركز الأول، وذلك بعد أن تلقى هزيمته الثالثة هذا الموسم.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
سلوت: ليفربول يتحسن رغم الهزيمة
لندن (د ب أ)
اعترف الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بأن فريقه بحاجة للتحسن عقب خسارته مباراة الدرع الخيرية (درع المجتمع الإنجليزي) لكرة القدم،. وخسر ليفربول 2 / 3 بركلات الترجيح أمام كريستال بالاس، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب (ويمبلي) العريق في العاصمة البريطانية لندن، حيث انتهى الوقت الأصلي للقاء بالتعادل 2 / 2.
وتقدم ليفربول، حامل لقب بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، مرتين في المباراة الافتتاحية للموسم الجديد، حيث أحرز الوافدان الجديدان هوجو إيكيتيكي وجيريمي فريمبونج أول أهدافهما الرسمية مع النادي. في المقابل، أحرز الفرنسي جان فيليب ماتيتا ركلة جزاء لكريستال بالاس في الشوط الأول، قبل أن يحرز السنغالي إسماعيلا سار هدف التعادل في الدقائق الأخيرة ليحتكم الناديان لركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لكريستال بالاس، الذي توج بلقبه الأول في المسابقة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1908.
وقال سلوت في المؤتمر الصحفي، الذي أعقب اللقاء "في رأيي، سيطرنا على مجريات اللعب حتى لحظة تعادلهم 2 / 2، ثم فجأة، ورغم أننا أضعنا فرصة محققة لمحمد صلاح، كان من الممكن أن نخسر اللقاء قبل نهاية الوقت الأصلي أيضاً.
وأضاف سلوت: "لكن حتى تسجيل كريستال هدف التعادل الثاني كانت لدي كل الأسباب لتوقع فوزنا في هذه المباراة، لكن بعد التعادل 2 / 2، ربما كنا محظوظين لأننا وصلنا إلى ركلات الترجيح". وحول ما إذا كان قادراً على تعلم أي شيء لتطبيقه في الموسم الجديد رغم الهزيمة، رد سلوت قائلاً: "أجل، لكن هذا ليس جديداً. أعتقد أننا خلال فترة ما قبل الموسم بأكملها رأينا أننا قادرون على خلق المزيد من الفرص، وأننا نشعر براحة أكبر مع الكرة، ونخلق المزيد من الفرص، بل ونسيطر بشكل أكبر على مجريات المباراة". أوضح المدرب الهولندي في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لناديه: "في الموسم الماضي، استحوذنا على الكرة كثيراً، لكن ذلك لم يفض دائماً إلى فرص واعدة. الآن، نحن أفضل في خلق الفرص الواعدة والحصول عليها مما كنا عليه، في رأيي، طوال الموسم الماضي". واستدرك سلوت قائلاً: "على الجانب الآخر، فقد استقبلنا 4 أهداف ضد ميلان، وهدفاً أمام يوكوهاما مارينوس الياباني، وهدفين ضد أتلتيك بلباو، وهدفين اليوم أيضاً. ما جعلنا أقوياء حقاً الموسم الماضي هو فوزنا بفارق هدف واحد فقط في أغلب اللقاءات، وكان ذلك في الغالب بسبب حفاظنا على نظافة شباكنا أو استقبالنا هدفاً واحداً كحد أقصى". وتابع "سجلنا اليوم هدفين ضد كريستال بالاس، في الموسم الماضي لم نتمكن من فعل ذلك سوى مرة واحدة، إذ فزنا عليهم 1 / صفر وتعادلنا 1 / 1 في أنفيلد. هذا هو الجانب الإيجابي".
وكان ليفربول، الذي توج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الماضي، يأمل في بداية جيدة للموسم من أجل الدفاع عن لقب المسابقة العريقة، الذي توج به للمرة الـ20 في الموسم الماضي، حيث يفتتح مشواره في الموسم الجديد بمواجهة ضيفه بورنموث يوم الجمعة القادم على ملعب (آنفيلد). كما أهدر ليفربول فرصة الحصول على لقب الدرع الخيرية للمرة الـ17 في تاريخه، ليظل في المركز الثالث بقائمة أكثر الأندية فوزاً بالبطولة بعد مانشستر يونايتد (21 لقباً) وأرسنال (17 لقباً). يذكر أن المباراة شهدت مشاركة النجم الدولي المصري محمد صلاح في القائمة الأساسية لليفربول، حيث خاض المباراة بأكملها، لكنه لم يتمكن من التسجيل خلال الوقت الأصلي، كما أضاع ركلة الترجيح الأولى لفريقه، بعدما أطاح بالكرة بعيدة عن المرمى، لتظل عقدته مع ملعب إنجلترا الوطني قائمة حتى إشعار آخر، بعدما اكتفى بتسجيل هدف واحد فقط على أرضية ميدانه عام 2017.