تكريم ليفربول يتحول إلى جدل بسبب لاعب تشيلسي.. فيديو
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
وكالات
شهدت مباراة القمة بين تشيلسي وليفربول على ملعب “ستامفورد بريدج”، ضمن الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز، لحظة لافتة قبل انطلاق صافرة البداية، حيث أقام لاعبو “البلوز” ممرًا شرفيًا لتكريم ضيوفهم بعد تتويجهم رسميًا بلقب البريميرليغ.
وكان ليفربول قد حسم لقب الدوري قبل 4 جولات من النهاية، عقب فوزه الكبير في الجولة السابقة على توتنهام بنتيجة 5-1، ليضمن الصدارة بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه.
ورغم هذا التكريم، خطف لاعب تشيلسي نوني مادويكي الأضواء بطريقة سلبية، بعد ظهوره وهو يؤدي التحية للاعبي ليفربول في الممر الشرفي بشكل فاتر، ودون تصفيق أو تفاعل يُذكر، ما عرضه لانتقادات واسعة من جماهير “الريدز” على منصات التواصل الاجتماعي.
وانتشر مقطع فيديو يوثق لحظة مرور لاعبي ليفربول في الممر، ظهر فيه مادويكي بملامح غير مبالية، ما دفع أحد المشجعين للتعليق قائلًا: “مادويكي مُحرج للغاية، يبدو يائسًا”. وأضاف آخر: “كان واضحًا أن مادويكي لم يستمتع بالممر الشرفي”، فيما كتب مشجع ثالث: “لا يحترم أحدًا.. لم يُصفق حتى”.
وعلى الصعيد الفني، تمكن تشيلسي من تحقيق الفوز بنتيجة 3-1، حيث سجل إنزو فرنانديز الهدف الأول، وأضاف غاريل كوانساه هدفًا بالخطأ في مرماه، ثم اختتم كول بالمر الأهداف من ركلة جزاء، بينما سجل فيرجيل فان دايك هدف ليفربول الوحيد.
ورغم فوز “البلوز”، إلا أن الجدل حول تصرف مادويكي غطى على كثير من أحداث اللقاء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/6vX9Mrmh8BrkPlMD.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري الانجليزي تشيلسي ليفربول
إقرأ أيضاً:
قبلة تهدد المسيرة.. إيقاف لاعب تنس 4 أعوام بسبب مادة محظورة
في واقعة غريبة أثارت جدلاً واسعاً داخل أوساط رياضة التنس العالمية، أعلنت الوكالة الدولية لنزاهة التنس (ITIA) عن معاقبة اللاعب البرتغالي الأصل جونسالو أوليفيرا بالإيقاف لمدة أربعة أعوام كاملة، بعد ثبوت وجود مادة محظورة في عينته خلال إحدى بطولات “تشالنجر”، رغم تبريره بأن المادة تسربت إلى جسده نتيجة "قبلة" من شريكته قبل إحدى المباريات.
الوكالة أوضحت في بيان رسمي أن العينة التي خضع لها اللاعب، سواء العينة (A) أو العينة (B)، أظهرت وجود مادة الميثامفيتامين في جسده، وهي مادة مدرجة على قائمة المواد المحظورة دوليًا ضمن تصنيف المنشطات المنبهة. وأكدت الوكالة أن المادة لا يمكن أن تظهر في الجسم بالصدفة، معتبرة أن تفسير اللاعب لا يستند إلى دليل علمي أو طبي واضح.
من جانبه، دافع أوليفيرا – البالغ من العمر 30 عامًا – عن نفسه بشدة، مؤكدًا أنه لم يتعاطَ أي منشط عن قصد، وأن وجود المادة في جسده جاء بسبب قبلة تبادلها مع صديقته قبل خوض منافسات البطولة، مدعيًا أن الأخيرة كانت قد تناولت مادة تحتوي على نسبة من الميثامفيتامين. غير أن لجنة الاستماع المستقلة رفضت هذا التبرير، مشيرة إلى أن اللاعب لم يقدم أي دليل يثبت أن التعرض للمادة كان غير مقصود أو أن الكمية الموجودة في جسده ناتجة عن انتقال غير مباشر.
وبناءً على قرار الوكالة الدولية، سيُحرم اللاعب من ممارسة جميع أنشطة التنس الاحترافية حتى 16 يناير 2029، مع احتساب فترة الإيقاف المؤقت التي بدأت في يناير 2025 ضمن العقوبة، أي أنه سيغيب فعليًا عن الملاعب لمدة أربع سنوات كاملة.
ويُعد هذا القرار ضربة قوية لمسيرة أوليفيرا، الذي يُمثل منتخب فنزويلا في المنافسات الرسمية، بعدما غيّر ولاءه الرياضي من البرتغال إلى فنزويلا خلال السنوات الماضية. وكان اللاعب قد وصل في مسيرته إلى التصنيف 194 عالميًا في الفردي واحتل المركز 77 في الزوجي، وشارك في عدد من البطولات الدولية من فئة “تشالنجر” و”فيوتشرز”، محققًا نتائج متقدمة في الزوجي بشكل خاص.
الوكالة شددت في بيانها على أن القضية تندرج ضمن سياسة "صفر تسامح" تجاه المنشطات في التنس، مؤكدة أن مسؤولية التأكد من نظافة العينة تقع بالكامل على اللاعب، بصرف النظر عن طريقة دخول المادة إلى جسده، سواء كانت عبر طعام أو شراب أو تصرف شخصي غير مقصود.
يُذكر أن الاتحاد الدولي للتنس والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) يتبعان لوائح صارمة في هذا الشأن، حيث يُعتبر أي وجود لمادة محظورة في الجسم دليلاً كافياً للإدانة ما لم يثبت اللاعب العكس بأدلة دامغة، وهو ما لم ينجح أوليفيرا في تقديمه.
وبينما يرى البعض أن العقوبة قاسية بالنظر إلى الرواية غير المعتادة التي قدّمها اللاعب، يرى آخرون أن الالتزام بالقواعد ضروري للحفاظ على نزاهة الرياضة ومنع أي محاولات للتهرب من المساءلة. ومع ذلك، تبقى هذه القضية واحدة من أكثر القصص غرابة في عالم التنس، بعدما تحولت قبلة عاطفية إلى سبب في تجميد مسيرة رياضية واعدة لأربعة أعوام كاملة.