استشاري قلب يؤكد علاقة الغبار بزيادة خطر الجلطات القلبية
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
حذّر استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر من التأثيرات الصحية الخطيرة لموجات الغبار والعواصف الترابية، مشيراً إلى أن هذه الظواهر المناخية ليست مجرد إزعاج بصري أو بيئي، بل تمثل تهديداً مباشراً للصحة العامة، خاصة لصحة القلب والجهاز التنفسي.مشكلات الجهاز التنفسي بأيام الغباروأوضح "النمر" أن زيارات الطوارئ تتضاعف خلال أيام الغبار، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، بسبب تفاقم حالات الربو وصعوبات التنفس.
وأكد أن ثلاثة أعضاء رئيسية في الجسم هي الأكثر عرضة للتأثر أثناء هذه العواصف، وهي: العين، والجهاز التنفسي، والقلب.
أخبار متعلقة 132 ألف سرير و2,3 مليون متر مربع.. "مدن" توسع مشاريعها السكنية في 13 منطقة صناعيةللمرة الثالثة.. السعودية تتصدر مؤشر الخدمات الحكومية الإلكترونية 2024وأضاف النمر أن ارتفاع تركيز الجسيمات الدقيقة المعروفة ب «PM₁₀» خلال العواصف الترابية يرتبط بزيادة ملحوظة في طلب خدمات الطوارئ الطبية لحالات القلب، موضحاً أنه ”عند زيادة تركيز PM₁₀ بمقدار 100 ميكروغرام لكل متر مكعب من الهواء، ترتفع حالات الطوارئ القلبية بنسبة 1,35%“.
وبيّن أن هذه الجسيمات الدقيقة تخترق الجهاز التنفسي وتصل إلى الدورة الدموية، مما يؤدي إلى تهيج الأوعية الدموية، وزيادة خطر الجلطات القلبية والدماغية، خاصةً لدى من يعانون من أمراض مزمنة في القلب أو الرئة.ارتداء الكمامات واتباع إرشادات السلامةوشدد على أهمية ارتداء الكمامات الطبية خلال موجات الغبار، واصفاً إياها بأنها ”خط الدفاع الأول“ ضد هذه الجسيمات الضارة، خصوصاً لمرضى القلب والربو، الذين قد تتفاقم حالتهم بشكل خطير نتيجة استنشاق الهواء الملوث بالغبار.
أوصى بتجنّب الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، خاصة لمرضى الربو المزمن وكبار السن، مشيراً إلى أن الغبار يزيد من احتمالات الإصابة بنوبات الربو الحاد، والتهابات الجيوب الأنفية، والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وفي ظل تصاعد حدة العواصف الترابية في عدة مناطق من المملكة خلال فصول الانتقال، تأتي هذه التحذيرات لتذكّر بأهمية الإجراءات الوقائية البسيطة التي يمكن أن تقلل من تبعات صحية قد تكون قاتلة أحياناً.
وأكد على أن ”الصحة القلبية ليست بمعزل عن البيئة المحيطة“، داعياً إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة التغيرات المناخية المفاجئة، وضرورة الاستعداد لها ليس فقط بمظلة أو نظارة، بل بحماية حقيقية للرئتين والقلب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الغبار الجلطات القلبية التأثيرات الصحية الظواهر المناخية الأطفال وكبار السن العواصف العواصف الترابية
إقرأ أيضاً:
يضر قلبك .. أضرار صادمة للإفراط في تناول النسكافيه بالكريمر
مع ازدياد الاعتماد اليومي على القهوة السريعة "النسكافيه" كمشروب صباحي أساسي، يغفل كثيرون عن الأضرار الصحية التي قد تنتج عن الإفراط في تناوله، خاصة عند إضافة الكريمر، الذي يحتوي على مكونات قد تضر الجسم على المدى الطويل.
أضرار صحية للنسكافيه بالكريمروفيما يلي بعض الأضرار التي حذرت منها مواقع طبية أجنبية مثل Healthline وWebMD وMedical News Today، ومن أبرزها ما يلي:
ـ زيادة الوزن والسعرات الخفية:
الكريمر يحتوي على سكريات ودهون مشبعة، ما يؤدي إلى زيادة الوزن دون إدراك، خاصةً عند استهلاكه يوميًا.
ـ خطر على صحة القلب:
بعض أنواع الكريمر الصناعي تحتوي على زيوت مهدرجة (دهون متحولة)، تُعرف بأنها ترفع الكوليسترول الضار وتزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
ـ مشكلات عصبية ونفسية:
الكافيين المفرط يسبب الأرق، التوتر، وتسارع ضربات القلب، ويُضاعف الكريمر هذه الأعراض لدى البعض.
ـ ارتفاع خطر مقاومة الإنسولين:
الكريمر المُحلى قد يرفع نسبة السكر في الدم ويزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ـ تأثير على امتصاص العناصر الغذائية:
النسكافيه قد يعيق امتصاص الحديد والكالسيوم، خاصةً عند تناوله بعد الأكل، وهو ما قد يؤثر على صحة العظام على المدى الطويل.
ـ مكونات صناعية ضارة:
تحتوي العديد من أنواع الكريمر على نكهات وألوان صناعية ومحليات قد ترتبط بمشكلات صحية مزمنة مثل الالتهابات أو الحساسية.
لمن لا يستطيعون الاستغناء عن النسكافيه، يُنصح باختيار كريمر طبيعي خالٍ من السكر والدهون الصناعية، أو استبداله بحليب نباتي، مثل: اللوز أو جوز الهند للحفاظ على الفوائد وتجنب الأضرار