جبران باسيل يبدي خشيته على المسيحيين في سوريا.. الشرق لا يحمي والغرب لا يكترث
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
اعتبر رئيس التيار الوطني الحر في لبنان جبران باسيل أنه بات "يخشى على مستقبل المسيحيين في سوريا بالنظر الى ما أصاب سواهم من مجموعات دينية أو عرقية".
وقال باسيل في بيان له: "أنا أرى ما يحدث في سوريا من قتل جماعي على أساس الهوية الدينية أو الاختلاف بالرأي، أشعر بالألم والقلق مما يجري في بلدٍ نتشارك معه إرثاً حضارياً غنياً بتنوعه ويصيبنا ما يصيبه من خسارة لهذا الإرث"، على حد وصفه.
وأضاف "أقف إلى جانب كل مضطهد بسبب انتمائه، أو معتقده.. أفكّر بمسيحيي الشرق وما أصابهم في العراق وفلسطين، وفي سوريا تحديدا لأنهم يدفعون ثمن انتشارهم على مساحة أوطانهم، فهم لا يملكون جغرافيا خاصة بهم بل عاشوا عبر التاريخ مع جميع مكونات أوطانهم وناضلوا لمشروع الدولة الحاضنة على اساس ان الدين لله والوطن للجميع".
وأوضح "أفكّر بمصير المسيحيين في سوريا، ولكن لكلّ منها مقومات تحمي وجوده، فالكردي له جغرافيته وقوته الذاتية وحمايته، والدرزي له جبله وحمايته تتأمن بوضوح، والعلوي له ساحله وستكون له حمايته حتماً، والشيعي له مرجعيّته وسنده وحمايته، أما المسيحي فقد صار انفتاحه نقطة ضعفه وانتشاره على مدى سوريا مصدر خطر على وجوده".
وأكد أن المسيحي في سوريا "لا شرق يحميه ولا غرب يكترث له وتبقى حمايته من السماء، وبوعينا المشترك نحفظ أوطاننا.. حمى الله سوريا ولبنان من مسلسل الدم الذي لن يوفر أحدا".
وفي آذار/ مارس الماضي، أكد نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، أن واشنطن لن ترسل قوات عسكرية إلى سوريا لحماية المسيحيين والأقليات الأخرى، وذلك في أعقاب العملية العسكرية التي قامت بها قوات الأمن السوري ضد خارجين عن القانون من فلول النظام السوري المخلوع في منطقة الساحل ذات التواجد العلوي.
وأشار فانس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" حينها إلى أن الولايات المتحدة قادرة على اتخاذ إجراءات أخرى لتأمين الحماية لهذه المجتمعات.
واعتبر فانس الوضع في سوريا بأنه "سيئ جدًا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة "تحقق في الانتهاكات الأخيرة لمعرفة ما إذا كانت مجرد حوادث فردية أم جرائم إبادة جماعية"، على حد وصفه.
وفي نهاية نيسان/ أبريل الماضي، انتشرت قوات من الأمن السوري، في محافظة اللاذقية (شمال غرب)، وذلك في إطار حفظ الأمن والاستقرار لاحتفالات المسيحيين بعيد الفصح.
وأفادت الوكالة بأن قوات من الأمن العام انتشرت في محيط الكنائس وعدد من المواقع الحيوية في اللاذقية، لضمان أمن واستقرار المدينة، خلال احتفالات الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان جبران باسيل سوريا سوريا لبنان المسيحيون جبران باسيل المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
القبض على 3 أشخاص بتهمة التعدي على شاب وهتك عرضه بالفيوم
تمكنت قوات الأمن بمحافظة الفيوم من القبض على 3 شباب بتهمة التعدي على شاب وهتك عرضه.
وكان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارًا من مركز شرطة طامية يفيد بحضور أب يدعى "ش. ي " ونجله "ع. ش. ي" 16 سنه ومقيمين بإحدى قرى مركز طامية، إلى ديوان عام مركز الشرطة وتحرير محضر ضد كلا من: "ع. ش. ب"، أ. س. أ " و، م. ر. ع. " وجميعهم 16 سنه ومقيمون بنفس القرية، بتهمة هتك عرض نجل الأول.
على الفور، انتقلت قوات الأمن إلى موقع البلاغ وأمكن ضبط متهمين وفرار الثالث وبمواجهتهم بالتهمة المنسوبة لهم اقروا أنهم جميعهم يقومون بتبادل التعدي الجنسي مع بعضهم البعض، تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمين ومباشرة التحقيقات.