بوابة الفجر:
2025-07-05@13:19:43 GMT

(هي الأمان..لا للعنف) ندوة جامعة الفيوم

تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT

نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب، بجامعة الفيوم، ندوة توعوية بعنوان (هي الأمان.. لا للعنف) بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وفي إطار المبادرة الرئاسية (التنمية البشرية نحو بداية جديدة لبناء الإنسان) .

 

بحضور الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وأ. لمياء أبو كساب مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وعدد منأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الأثنين بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.

 

حاضر خلال الندوة الدكتور إكرام مجاور رئيس اللجنة التنفيذية بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتور نهلة عبد الرحيم عضو اللجنة التنفيذية، والدكتورة نهير الشوشاني، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والدكتور أسماء كمال الاستاذ بكلية العلوم ومدير وحدة المكتبه الرقمية بالجامعة.

 

أكدت الدكتورة إكرام مجاور أن الهدف الرئيسي لإنشاء وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة الفيوم هو العمل على حل مشكلات الطالبات والاستماع إليهن وتوفير بيئة جامعية آمنة وسوية، يحصل الجميع فيها على حقوقهم ويلتزمون بواجباتهم تجاه الآخرين.

 

وأشارت إلى أن العنف هو القيام بفعل أو قول غير لائق من شخص تجاه شخص آخر ترتب عليه الشعور بالظلم أو التعدي على حياته الخاصة، ودعت إلى ضرورة التوعية بأشكال العنف وسن القوانين الرادعة بشأنها.

 

كما تحدثت الدكتورة نهلة عبد الرحيم حول مفهوم الأمان بوصفه الشعور بالاطمئنان والاستقرار النفسي والجسدي، الناتج عن غياب الخوف والقلق من المخاطر أو التهديدات المحتملة، مشيرة إلى أن الأمان من الحاجات الأساسية للإنسان، ويشمل عدة جوانب، تضم: الأمان الشخصي وحماية الفرد من الأذى الجسدي أو التهديد بالعنف، والأمان النفسي من حيث الشعور بالثقة وعدم القلق أو الخوف من المستقبل، بالإضافة إلى الأمان الاجتماعي والإحساس بالقبول والانتماء داخل المجتمع أو الأسرة، والأمان الاقتصادي وتوفر الموارد المالية اللازمة لتأمين الحاجات الأساسية، والأمان الصحي من خلال توفر الرعاية الصحية والعيش في بيئة خالية من الأمراض والمخاطر.

 

كما أوضحت الدكتورة نهير الشوشاني، الحديث حول استراتيجية الدولة المصرية لتمكين المرأة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وبرامج الحماية الاجتماعية، حيث خصصت الدولة للمرأة مقاعد محددة بمجلس النواب، وأصبحت المرأة تتولى المناصب القيادية العليا في مختلف مؤسسات الدولة، وأصبحت مستقلة بذاتها وقادرة على اتخاذ قراراتها الخاصة، ودعت لضرورة القضاء على كافة أشكال العنف التي تواجه المرأة الريفية تحديدًا ومنحها حقوقها كاملة في التعليم والميرات والمشاركة السياسية.

 

وتناولت الدكتورة  أسماء كمال الحديث حول مفهوم العنف الإلكتروني وهو استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، مثل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، لإيذاء أو تهديد أو مضايقة الآخرين بطريقة متعمدة ومتكررة، ويشمل هذا المفهوم عدة أشكال تشمل التنمر الإلكتروني، والابتزاز أو التهديد بنشر معلومات خاصة، واختراق الحسابات أو سرقة الهوية، وإرسال رسائل مسيئة ونشر الشائعات أو الصور المحرجة بهدف التشهير.

 

 

 

 

 

 

طلاب جامعة الفيوم يحصدون مراكز متقدمة لطلاب الجامعة ببطولة الشهيد الرفاعي (٥٢) 494533690_1093283556150806_5556540092167256890_n 494376966_1093283642817464_1245903283347904717_n 494446173_1093283519484143_6125651758870988346_n 494479551_1093283586150803_5587470936650554772_n

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم ندوة بجامعة حلوان الأنشطة الطلابية وحدة مناهضة العنف ضد المرأة

إقرأ أيضاً:

قتلٌ عشوائي وعمليات خطف.. العنف يتزايد في ريف اللاذقية

تتفاقم الفوضى الأمنية في ريف جبلة باللاذقية مع تصاعد عمليات القتل والاختطاف، في ظل غياب أمني وردود فعل محدودة من الجهات المعنية. اعلان

لا تزال مناطق الريف الجبلي في مدينة اللاذقية غارقة في دوامة العنف والفوضى، حيث بات القتل العشوائي والاختطاف سمة يومية لحياة السكان هناك. القرى التي كانت يومًا ما ملجأً للهدوء والعمل الزراعي، أصبحت اليوم مسرحًا لأحداث دموية تتكرر بلا هوادة، دون أن تنجح الجهات الأمنية في وضع حدٍ لهذه الفوضى.

ففي قرية البرجان، الجمعة، انتهت حياة شابين أثناء عملهما في أحد الحقول الزراعية بإطلاق نار مباشر من قبل عناصر حاجز تابع لقوات وزارة الدفاع السورية. أحدهما لقي حتفه على الفور، بينما أصيب الثاني بجروح خطيرة نقل إثرها إلى مستشفى قريب.

الواقعة أثارت غضبًا شديدًا بين أهالي المنطقة، الذين وجهوا اتهامات مباشرة للعناصر المتواجدين في الحاجز، واعتبروها عمليات استهداف متعمد.

وخرج الأهالي في تظاهرة احتجاجية طالبوا خلالها بمحاسبة المسؤولين عن الحادثة، وسحب الحاجز العسكري الحالي واستبداله بعناصر تابعين للأمن الداخلي.

وفي وقت سريع، تدخل وفد حكومي وأجرى اتصالات مع وجهاء المنطقة، وتم الاتفاق على إخلاء الحاجز من عناصره وإعادة تموضع قوات من الشرطة التابعة لوزارة الداخلية مكانهم.

على الجانب الآخر، صرّح العميد علي الحسن، قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع، بأن التحقيق في الحادثة بدأ فور وقوعها، مشيرًا إلى أن المشتبه به الرئيسي اعترف بعد الاستجواب أنه أقدم على إطلاق النار نتيجة خلاف كلامي، وقد تم تحويله إلى القضاء العسكري لمحاكمته.

في موازاة ذلك، سبقت هذه الحادثة واقعة أخرى في منطقة رأس العين، حيث تعرض شاب للضرب المبرح، بينما اختطف مسلحان مجهولان شقيقته البالغة من العمر 19 عامًا، وسط غياب تام لأي تدخل أمني فوري. الحادثة أعادت الحديث عن ضعف البنية الأمنية في المنطقة، وضرورة إعادة النظر في آليات العمل الأمني.

المطالبات تكثفت بين الأهالي لإعادة تفعيل المخافر الشرطية في الريف الجبلي، ودمج عناصر محلية ضمن الأجهزة الأمنية، باعتبارهم الأكثر دراية بالواقع المجتمعي والمشكلات القائمة. كما طالبوا بوجود حواجز تابعة للأمن العام تعمل بشكل دائم، وبإشراك المجتمع المحلي في تعزيز الأمن والاستقرار.

Relatedاندلاع حريق في مطعم بإحدى حدائق قصر الشعب بدمشقعملية "غير مسبوقة" في قلب سوريا: تقارير عن إنزال إسرائيلي قرب دمشق وتوغّل قرب الحدود اللبنانيةفيديو - الدفاع المدني يناشد: حرائق اللاذقية تتوسع وتطال مناطق سكنية

القتل لا يتوقف.. والضحية تبقى الضحية

وخلال الأسابيع الماضية، لم تنقطع أخبار القتل في مناطق الريف الجبلي. الشبان العاملون في الزراعة والمزارعون هم الهدف الأبرز، سواء أثناء قطف المحاصيل أو جمع ورق الغار. فقبل أيام، عُثر على جثتي شابين قُتلا برصاص مسلحين مجهولين في منطقة تقع بين بيت ياشوط وسهل الغاب. ليس إلا حلقة ضمن سلسلة طويلة من الحوادث المشابهة.

وفي نهاية شهر مايو الماضي، شهدت بلدة مشقيتا مجزرة راح ضحيتها خمسة مدنيين وأصيب آخرون، عندما اقتحم مسلحان موقعًا زراعيًا وأطلقوا النار بشكل عشوائي على الموجودين فيه.

وكشف تحقيق استقصائي نشرته وكالة "رويترز" مؤخرًا عن معلومات جديدة حول الانتهاكات التي وقعت في الساحل السوري في مارس الماضي، على أيدي فصائل موالية لحكومة أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا. التحقيق أكد مصرع أكثر من 1500 شخص، إلى جانب حالات اختطاف متعددة لنساء، دون أن يتم الكشف عن مصيرهن حتى اللحظة.

في الوقت الذي تكتفي فيه عائلات الضحايا بنشر مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه شكاوى رسمية إلى مفارز الأمن العام الجديدة، وتبقى الاستجابة شبه معدومة حسب قول الأهالي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قتيل وستة جرحى في إطلاق نار في إنديانابوليس بأمريكا
  • الأونروا تحذر من تصاعد العنف وخطر التهجير القسري
  • «المنيا تتقدم بخطى ثابتة».. 391 بلاغًا لنجدة الطفل وورش عمل لتمكين المرأة اقتصاديًا
  • محافظ المنيا: جهود مكثفة لتمكين المرأة وحماية الطفل ضمن المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان
  • برلمان البحر المتوسط يستعرض دور المرأة في مكافحة الإرهاب
  • قتلٌ عشوائي وعمليات خطف.. العنف يتزايد في ريف اللاذقية
  • جامعة الفيوم تؤكد دورها المجتمعي والثقافي في ندوة بمعرض الكتاب
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تشارك في ندوة «العمل معاً لوقف تمويل الإخوان في أوروبا»
  • البحث العلمي تهنئ الدكتورة منى النعا لانتخابها رئيسا للجنة المالية بمركز السنكروترون SESAME
  • تمريض بني سويف تنظم فعاليات يوم الأمان الجسدي والنفسي للمرأة