145 عملا يتنافسون على جائزة التميز الإعلامي العربي في دورتها التاسعة تحت شعار "الشباب والإعلام الجديد"
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن عدد الأعمال المرشحة لجائزة التميز الإعلامي العربي في دورتها التاسعة بلغ نحو 145 عملا.
وأوضح أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، في كلمته خلال الاجتماع الثاني للجنة جائزة التميز الإعلامي العربي في نسختها التاسعة، اليوم، أن الأعمال المرشحة للجائزة، التي تعقد تحت شعار" الشباب العربي والإعلام الجديد"، تتنوع ما بين الفئة التلفزيونية، والإذاعية، والأعمال الصحفية، والرقمية.
وأشار إلى أن لجنة جائزة التميز الإعلامي العربي ستختار الأفضل من بين الأعمال المرشحة بتجرد مهني وموضوعية وحيادية، منوها بأن اجتماع اللجنة يأتي طبقا لمقتضيات النظام الداخلي للجائزة بهدف دراسة الترشيحات الواردة من الدول الأعضاء والمنظمات الممارسة لمهام إعلامية واختيار الترشيحات الأكثر تميزا، وذلك بما يتوافق مع المعايير والشروط المنصوص عليها، ومبادئ الشفافية والنزاهة، فضلا عن اختيار الشخصيات الإعلامية التي سيتم تكريمها تقديرا لما قدمته من أعمال أثرت المشهد العربي.
ولفت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إلى أن هذه الدورة تعقد تحت شعار"الشباب العربي والإعلام الجديد"، في ضوء انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتنوع استخداماتها التطبيقية في مختلف القطاعات الإنتاجية والمهنية والخدماتية والإعلامية، ولا سيما فئة الشباب، بعدما أصبحت هذه الوسائل منبرا للتعبير عن الرأي والابتكار وخلق فرص العمل، والتعامل مع الشأن العام.
وقال إن جائزة التميز الإعلامي العربي تأتي هذا العام في سياق التطورات الراهنة للقضية الفلسطينية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب، والذي أودى بحياة الآلاف، بالإضافة إلى الجرحى والمعطوبين والمفقودين، كما تسبب في حالة إنسانية كارثية جراء التدمير والتجويع وتخريب المرافق الأساسية، وخاصة المؤسسات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
يشار إلى أن جائزة التميز الإعلامي العربي هي جائزة ذات قيمة مادية تستهدف الشخصيات والمؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة المعتمدة، والمنظمات والاتحادات العربية التي تتمتع بصفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام العرب، حيث تندرج ضمن قراره رقم (534) الصادر عن الدورة الـ(53) التي عقدت في مدينة الرباط بالمغرب في 21 يونيو عام 2023، والمتعلق بتشجيع الجودة والتميز المهني الإعلامي وتعزيز قدرات الإعلاميين العرب، حيث يحث القرار الدول الأعضاء على مراعاة تحقيق التنوع المجتمعي في الترشيحات المقدمة للجائزة، وإشراك الشباب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
الصندوق العربي للمعونة الفنية يختتم دورته حول التفاوض وإدارة الأزمات
اختُتمت اليوم بالقاهرة أعمال الدورة التدريبية المتقدمة، التي نفذها الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية لصالح عدد من الكوادر السودانية، وذلك برعاية كريمة من أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية.
وشهدت الجلسة الختامية للدورة التي استضافتها أعمالها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، حضور السفير كمال بشير نائب بعثة جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية وجامعة الدول العربية، وخبراء البرنامج.
وخلال كلمته، جدّد السفير محند صالح لعجوزي، الأمين العام المساعد مدير عام الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية، شكره العميق لأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية على رعايته الكريمة لعقد هذه الدورة، وعلى إشرافه الشخصي على حفل الافتتاح، مؤكّدًا أن هذا الدعم يجسّد التزام الجامعة العربية بدعم السودان واستقرار مؤسساته خلال مرحلته الدقيقة.
وعبّر السفير لعجوزي عن تقديره البالغ للسفير عماد الدين عدوي، والسفيرة نرمين الظواهري مساعد وزير الخارجية أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وقد شارك في تقديم محاضرات الدورة نخبة من القامات الدبلوماسية المصرية الرفيعة، وهم:
السفير محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية الأسبق.السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق.الوزير مفوض تامر عزام، بوزارة الخارجية المصرية.وقدم هؤلاء الخبراء برنامجًا تدريبيًا متخصصًا ومتقدمًا في مجالات التفاوض وإدارة الأزمات، إدارة الشائعات، توثيق الانتهاكات، والدور الدبلوماسي في دعم جهود إعادة الإعمار والبناء، بمزيج من الخبرات الميدانية والأطر المهنية الحديثة.
وأشاد السفير كمال بشير - خلال كلمته بالدور الكبير الذي قام به مدير عام الصندوق في الإعداد والتحضير والتنفيذ، مثمّنًا الجهد، الذي بُذل لضمان تقديم برنامج تدريبي فعّال ومتكامل يلبي الاحتياجات الفعلية للكوادر السودانية.
أوضح السفير لعجوزي، أن المشاركين تلقّوا خلال الأيام الخمسة الماضية تدريبًا مكثفًا على الأدوات العملية والمهارية التي من شأنها دعم جهود السودان في استعادة عافيته، ووحدة مؤسساته، وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات الراهنة.
أكد التزام الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الأفريقية — وبالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية — باستمرار تنفيذ برامج تدريبية أكثر تخصصًا وعمقًا خلال المرحلة المقبلة، إيمانًا بأهمية تنمية الموارد البشرية في مسارات الإصلاح والتنمية وإعادة الإعمار في السودان.
واختُتمت أعمال الدورة بتوزيع الشهادات على المشاركين الذين عبّروا عن تقديرهم الكبير لهذه المبادرة، مؤكدين أن محتوى الدورة شكّل إضافة نوعية لخبراتهم المهنية وأنهم يثمّنون عاليًا الجهود المبذولة لدعم الكوادر السودانية.