أسيرة إسرائيلية تعترف: كنت أكثر أماناً لدى “حماس” من وجودي في “إسرائيل”
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
يمانيون../ اعترفت أسيرة إسرائيلية، بأنها كانت محمية أثناء أسرها عند “حماس” أكثر من حماية “إسرائيل” لها، وفق ما نقلت عنها صحيفة/معاريف/ العبرية الصادرة اليوم الإثنين.
وقالت الصحيفة: إن الأسيرة السابقة ميا شيم، التي تحررت من الأسر في غزة، وجدت نفسها في قلب عاصفة جديدة بعد أن اشتكت من تعرضها للاغتصاب، من قبل مدرب لياقة بدنية من “تل أبيب”، معروف على وسائل التواصل الاجتماعي ودرب العديد من المشاهير في دولة الاحتلال.
وأضافت: أن “ميا” أخبرت أن الاغتصاب حدث في منزلها، وفقا لادعائها وباستخدام مخدر الاغتصاب”، وأنها لا تتذكر الكثير من التفاصيل.
وبأمر من المحكمة، تم فرض حظر كامل على نشر كل تفاصيل التحقيق في قضية الاغتصاب، ومُنعت وسائل الإعلام من تداول الأسماء.
وتم إطلاق سراح ميا شيم (21 عاما) في أواخر نوفمبر الماضي، في الهدنة الأولى بين الاحتلال وحماس.
ورأى معلقون على القضية أن السياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بقضايا الاغتصاب ، أن “9 من كل 10 قضايا اغتصاب يتم إغلاقها دون توجيه اتهامات”.
وبحسب التقارير الرسمية، فمن بين آلاف الشكاوى المقدمة كل عام بشأن الجرائم الجنسية، فإن نسبة صغيرة فقط منها تؤدي إلى توجيه اتهامات وإدانات، وحتى في قضية ميا، ورغم أن المشتبه به ثبت كذبه على جهاز كشف الكذب، فقد تم إطلاق سراحه من الحجز بسبب عدم وجود أدلة، ولم يتم حتى الآن جمع شاهد رئيسي.
وذكرت الصحيفة، أن معدل الإدانة في قضايا الجرائم الجنسية في إسرائيل منخفض نسبيا.
وبحسب تقرير صادر عن جمعية مراكز مساعدة ضحايا الاعتداء الجنسي، فتحت شرطة الاحتلال في عام 2023 ما مجموعه 6405 قضية تتعلق بجرائم جنسية. ومع ذلك، تم إغلاق 81% من قضايا الجرائم الجنسية والتحرش الجنسي دون تقديم لائحة اتهام، وتم توجيه اتهامات فقط في 16% من القضايا (انتهت الـ2% الأخرى بتسوية مشروطة).
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن أكثر من 20 شهيدًا منذ فجر اليوم
أفاد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، اليوم الإثنين، بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيًا، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الهجمات التي تشنها قوات الاحتلال على القطاع.
الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويستأنف العدوان منذ مارسوكانت قوات الاحتلال قد استأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، وذلك بعد شهرين من التوقف المؤقت بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
جيش الاحتلال يجنّد مصابين بأمراض نفسية لسد العجز في القوات.. وانتحار 35 جنديًا منذ بداية حرب غزة الاحتلال الإسرائيلي تبلغ واشنطن بتوسيع عملياتها العسكرية في غزةلكن، ورغم الاتفاق، لم يلتزم الاحتلال ببنوده، حيث واصل القصف الجوي والمدفعي لمناطق متفرقة في القطاع خلال الشهرين الماضيين، مما أدى إلى سقوط شهداء ومصابين، إضافة إلى تفشي معاناة إنسانية حادة نتيجة استمرار الحصار الشامل المفروض على غزة.
تصعيد دموي ومأساة إنسانية مستمرةوتعيش غزة أوضاعًا إنسانية توصف بأنها غير مسبوقة، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، واستهداف متكرر للبنية التحتية والمراكز الطبية، وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية شاملة ما لم يتم التدخل العاجل لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية.
كما يواصل الاحتلال رفضه لتطبيق البروتوكولات الإنسانية المتفق عليها، بما في ذلك السماح بإدخال المساعدات وتسهيل عمليات الإجلاء الطبي، مما يزيد من تفاقم الوضع الكارثي داخل القطاع المحاصر.
مطالبات دولية بالضغط على الاحتلاليأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المطالبات الإقليمية والدولية بضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية والالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار، إضافة إلى توفير حماية للمدنيين الفلسطينيين الذين باتوا يعيشون تحت وطأة القصف والحصار منذ شهور.