ما حكم التشهد الأوسط وماذا يفعل من نسيه؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
ما حكم التشهد الأوسط وماذا يفعل من نسيه؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: أن الفقهاء اختلفوا في حكم التشهد الأوسط ، والمختار في الفتوى أنه سُنَّة .
وأوضح ان من نسي التشهد الأوسط فصلاته صحيحة، ويستحب أن يسجد سجدتين للسهو قبل السلام من الصلاة .
وأشار إلى أن من نسي سجود السهو وخرج من الصلاة فلا حرج، ولا سجود عليه.
حكم نسيان التشهد الأوسط
وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إن التشهد الأوسط سُنة من تركها فعليه بسجود السهو وسجود السهو عند الشافعية قبل السلام سواء أصاب الصلاة شئً من الزيادة او شئً من النقصان سواء أكان هذا من السنن أو الأركان فنأتى به ونسجد للسهو.
وتابع: "أن سجود السهو يكون سجدتين بعد التحيات وقبل السلام، وعليه فمن نسي التشهد الأوسط فعليه أن يسجد للسهو لأنه سُنة".
هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال إذا نسي المُصلي التشهد بعد الركعة الثانية من الصلاة، فإنه يكون عليه أداء سجدتين للسهو.
وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال (نسيت التشهد الأوسط ولم أسجد للسهو فهل صلاتي صحيحة؟)، أنه لو نسي الإنسان التشهد الأوسط ولم يسجد للسهو فصلاته صحيحه ولا سجود للسهو عليه.
وأشار الى أن التشهد الأوسط سُنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن ترك سُنة فعليه بسجود السهو.
هل من ترك التشهد الأوسط أثناء الصلاة عليه اثم ؟
التشهد الأوسط ليس ركنا من أركان الصلاة فمن تركه سهوا ونسي أيضا السجود للسهو فصلاته صحيحة ولا شيء عليه، وفي حالة ما إذا نسيت التشهد الأوسط وتذكرته قبل التسليم من الصلاة فعليك بالسجود سجدتين للسهو .
صيغة التشهد«التَّحِيَّاتُ للهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ».
اختلف الفقهاء في حكم التشهد الأوسط، والمختار في الفتوى أنه سُنَّة، هكذا رد المستشار العلمى لمفتي الجمهورية الدكتور مجدي عاشور من خلال برنامج “دقيقة فقهية” المذاع عبر أثير إذاعة القرآن الكريم.
حكم ترك التشهد الأوسطوشدد المستشار الأكاديمي للمفتي على أن من نسي التشهد الأوسط فصلاته صحيحة، ويستحب أن يسجد سجدتين للسهو قبل السلام من الصلاة، موضحاً أن من نسي سجود السهو وخرج من الصلاة فلا حرج، ولا سجود عليه، فالأمر في ذلك واسع عند الفقهاء، فلا ينبغي التنازع فيه.
من جانبه، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في حال إذا نسي المُصلي التشهد بعد الركعة الثانية من الصلاة، فإنه يكون عليه أداء سجدتين للسهو.
هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاةوأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال (نسيت التشهد الأوسط ولم أسجد للسهو فهل صلاتي صحيحة؟)، أنه لو نسي الإنسان التشهد الأوسط ولم يسجد للسهو فصلاته صحيحه ولا سجود للسهو عليه.
وأشار الى أن التشهد الأوسط سُنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومن ترك سُنة فعليه بسجود السهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء هل نسيان التشهد الأوسط يبطل الصلاة صيغة التشهد نسیان التشهد الأوسط أمین الفتوى سجود السهو قبل السلام من الصلاة ولا سجود من ترک
إقرأ أيضاً:
ما حكم لبس سلاسل الفضة للرجال؟.. أمين الفتوى يُجيب
الشرع الشريف ينهى عن أي صورة من صور التشبّه بين الرجال والنساء، سواء في المظهر أو الزينة أو التصرفات، فالشرع منع تشبّه الرجال بالنساء والعكس، وكل ما هو خاص بالنساء لا ينبغي أن يُقدم عليه الرجال. والسلاسل تُعد من الزينة الخاصة بالنساء، وبالتالي يُستحب للرجال تركها والابتعاد عنها".
وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الزينة الجائزة للرجال مثل لبس خاتم الفضة فقط، وهو ما ورد فيه الإذن الشرعي، أما لبس السلاسل، حتى وإن كانت من الفضة أو غير ظاهرة، فإنه يأخذ حكم الكراهة أو التحريم إن كان فيه تشبّه ظاهر بالنساء.
وتابع: قائلا: إن بعض الفقهاء نصوا على أن لبس السلسلة الفضة للرجال أو الحلي الزائدة لهم يكون حراما، لأنه أليق بالنساء.
حكم لبس الفضة للرجالوقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الحكم بحرمة لبس السلاسل الفضية للرجال ليس متفقا عليه، فالعرف له مدخل أيضا فى هذا، فحيثما كان العرف لا يعتبر لبس السلسلة الفضية للرجل تشبها بالنساء، وهو يلبسها بهذه النيةكما يصرح السائل بأنه ليس ملتفتا أصلا لمسألة التشبه بالنساء، فالقول بالحرمة قد يكون صعبا، ولا نستطيع أن نحكم بالحرمة حينئذ.
وأشار أمين الفتوى إلى أن “حرام” كلمة صعبة، قال تعالى “وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ”، ولكن يبقى فى النهاية أن التحلي على هذا الوجه أليق بالنساء منه بالرجال.
وذكر أمين الفتوى موقفا لبعض المشايخ حينما أتى رجلا إليه ومعه ابنه المراهق وهو يرتدي سلسلة بعد صلاة الجمعة، وقال الأب يا مولانا"هو لبس السلسلة حلال ولا حرام" -لأنه يبدو أن الابن يعاند أبوه- فالشيخ لم يقل له حلال أو حرام، بل قال له “السلسة دى بتاعت البنات”.
وأوضح أمين الفتوى أنه ليس لازما لكي أفعل شيئا أو لا أفعله أن أكون متماشيا مع حد الحلال والحرام، لأن هناك أمورا بالخشونة الرجولية أليق وأشياء بالخروج من الخلاف والورع أفضل.
وأكد أمين الفتوى أنه لا يستطيع أن يلزم الناس بالورع والخروج من الخلاف، ولكن يرشدهم لمكارم الأخلاق، فحتى لو لم يستطع بالجزم تحريم لبس السلسلة الفضية للرجال، فليس أقل من أن يقول “السلسلة دى بتاعت البنات”.