عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الكرملين، قال إن بوتين لا يخطط لزيارة الشرق الأوسط في منتصف مايو، تعليقا على الأنباء المتداولة عن عن قمة محتملة مع ترامب.


ووقال الكرملين إن لقاء ترامب وبوتين ضروري لكن لا تفاصيل حتى الآن، وأن روسيا تشعر بالقلق إزاء التوترات بين الهند وباكستان.

 
 

طباعة شارك الهند وباكستان الهند باكستان القاهرة الإخبارية ترامب بوتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهند وباكستان الهند باكستان القاهرة الإخبارية ترامب بوتين

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان على حافة الانفجار.. إغلاق المجال الجوي وتصعيد الاتهامات بعد هجوم باهلجام

تصاعدت التوترات مجددًا بين الهند وباكستان مع استمرار إغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام الطيران الهندي، وسط تبادل اتهامات وتصريحات حادة تزيد من حدة النزاع بين الجارين النوويين في جنوب آسيا.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، اليوم الجمعة، أن المجال الجوي لبلاده لا يزال مغلقاً أمام الطيران الهندي، نافياً صحة الأخبار المتداولة حول فتحه أو تحديد موعد لذلك، مشيراً إلى أن المشاورات لا تزال جارية في هذا الشأن.

وفيما يتعلق بمعبر كارتاربور، أوضح المتحدث أن باكستان لم تغلق المعبر، وإنما الهند هي من تتخذ إجراءات أحادية تقيد حركة المسافرين منذ 7 مايو، مؤكداً بقاء المعبر مفتوحاً أمام الحجاج السيخ الذين يزورون باكستان لأداء مناسكهم، في حين تمنع الهند دخولهم من جانبها.

وحول تعليق الهند لمعاهدة مياه السند في أعقاب هجوم باهلجام في 23 أبريل، أكد شفقت علي خان أن باكستان تسعى لاستئناف العمل بالمعاهدة عبر تواصلها مع المجتمع الدولي لضمان حصولها على حصتها العادلة من المياه.

كما رفض المتحدث بشكل قاطع تصريحات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الأخيرة، واصفاً إياها بأنها “ادعاءات باطلة وتحريضية تهدف لتأجيج التوترات الإقليمية لمكاسب سياسية ضيقة”.

وأكد أن باكستان تظل شريكاً ملتزماً في مكافحة الإرهاب ومصراً على السلام والاستقرار الإقليمي، مع استعداد كامل للدفاع عن سيادتها.

وكان مودي، هدد في خطاب ألقاه أمس في راجستان بأن استمرار باكستان في “تصدير الإرهابيين” سيجعلها “متسولة لكل قرش”، مشيراً إلى استمرار تعليق الهند لمعاهدة مياه السند وعدم منح باكستان أي مياه من أنهار الهند.

هذا وتعود جذور النزاع بين الهند وباكستان إلى تقسيم الهند البريطانية عام 1947، الذي أدى إلى نشوء دولتين مستقلتين على أساس ديني، مما تسبب في نزاعات إقليمية، أبرزها على منطقة كشمير التي ظلّت محور توترات متكررة وحروب عدة بين البلدين، ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات بينهما فترات من التصعيد والتراجع، مع استمرار الخلافات السياسية والأمنية التي تؤثر على استقرار المنطقة.

والنزاع الأخير بين الهند وباكستان تصاعد بعد الهجوم في منطقة باهلجام في أبريل 2025، والذي اتهمت نيودلهي إسلام آباد بتدبيره، مما دفع الهند إلى تعليق معاهدة مياه نهر السند وفرض قيود على التنقل عبر معبر كارتاربور، وردّت باكستان بنفي الاتهامات وإبقاء معبر كارتاربور مفتوحًا أمام الحجاج، وسط توترات دبلوماسية متصاعدة وتصريحات حادة من قيادات البلدين، ما زاد من حدة التوترات الإقليمية وعرقل جهود السلام.

مقالات مشابهة

  • أردوغان وشهباز شريف يبحثان تعزيز التعاون بين تركيا وباكستان
  • الهند والصين وباكستان والتنافس الشرس لكسب ود طالبان
  • عضو في الحزب الجمهوري الأمريكي: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة للغاية لتقدم البلاد
  • بعد حادث السفارة.. هل تنقلب العلاقات بين ترامب ونتنياهو إلى مواجهة مفتوحة؟
  • الهند وباكستان على حافة الانفجار.. إغلاق المجال الجوي وتصعيد الاتهامات بعد هجوم باهلجام
  • إقرار بالفشل.. نائب ترامب: استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط
  • الكرملين مؤيدا ترامب: أوكرانيا خسرت القرم منذ سنوات
  • فيديو نائب ترامب وتصريح استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط يشعل تفاعلا
  • حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
  • معاهدة مياه نهر السند تشعل التوتر بين الهند وباكستان