الثورة نت / أحمد كنفاني

نظمت قبائل عزل المهادلة والعطاوية والمحامدة والمقاصلة بمديريات القناوص والزيدية والمغلاف والجراحي في محافظة الحديدة، اليوم الاثنين، وقفات قبلية مسلحة، إعلانا للنكف والنفير لمواجهة تصعيد العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن وفلسطين.

وردد المشاركون في الوقفات، التي حضرها جانبا منها بالعطاوية وكيلا المحافظة محمد حليصي وغالب حمزة، ووكيل محافظة المحويت أمجد الحسني، شعارات البراءة من أعداء الأمة والثبات على الموقف في نصرة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن الوطن.

وجددوا العهد والولاء لله ولرسوله وللقيادة الثورية بالالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني والاستعداد والجهوزية العالية لتنفيذ أي خيارات تريدها القيادة لمواجهة الصهاينة والأمريكان.

وأشار بيان صادر عن الوقفات إلى أن مساندة الشعب الفلسطيني ليست على أبناء الشعب اليمني وحدهم بل على كافة أبناء الأمة.

ودعا البيان الأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية أمام الهمجية الأمريكية الصهيونية في المنطقة، وأن يهب الجميع لنجدة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة ووحشية صهيونية بدعم أمريكي.

كما جدد التأكيد على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين والشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات والتحديات.

وأكد للعدو الأمريكي والبريطاني أن عدوانهم الأرعن على بلدنا لن يزيد هذا الشعب وقيادته وقواته المسلحة إلا إصرارا وعزيمة وثباتا على الموقف المناصر والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية.. معلنا الاستعداد والجهوزية التامة للمواجهة والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وبارك البيان العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، والتي استهدفت بصاروخ باليستي مطار “بن غوريون” في عمق الكيان الصهيوني.. معتبرا هذا النصر العسكري الاستراتيجي ثمرة لتضحيات الشعب اليمني وصموده في وجه العدوان، ودليلاً ساطعًا على حكمة القيادة وشجاعة القوات المسلحة، التي نجحت في تثبيت معادلة الردع والانتصار رغم التحديات والحصار.

هذا وشهدت الوقفات، اشهار وثيقة الشرف القبلية للبراءة من الخونة والعملاء وتجديد النفير العام في مواجهة العدو الصهيوامريكي البريطاني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ذكري ٣٠ يونيو ١٩٨٩م

التغيير الذي حدث في ٣٠ يونيو ١٩٨٩م علي يد القوات المسلحة واستقبله الشعب السوداني بارتياح وتفاعل معه في مسيرة طويلة جرت تحت جسرها مياه غزيرة ومتغيرات واحداث جسام .
٢-
اهم ما في الإنقاذ الوطني أنها الثورة التي واجهت خصومها وتصدت لأعدائها وظلت ثلاثين عاما محاطة بالمؤامرات والمكائد الداخلية والخارجية ومحاولات جر عجلة المسير إلي الوراء .
٣-
غابت الإنقاذ بزوال سلطتها وبقيت إنجازاتها فوق أرض الوطن شامخة أبية رغم محاولات التدمير الممنهج والتخريب المتعمد .جاءت الإنقاذ ثورة قومية شارك فيها ضباط القوات المسلحة من كل أنحاء السودان شماله وجنوبه وشرقه وغربه .
٤ – وتنادي لها كل الطيف السياسي والاجتماعي في مؤتمرات الحوار الوطني وكتابة دستور السودان والإستراتيجية القومية الشاملة وتم ضع الحلول الفكرية والإستراتيجية لقضايا السلطة والثروة والوحدة الوطنية ولكن اعداء السودان جعلوا من كل هذه الثوابت الوطنية.
٥- بيادق لحرب ضد القوات المسلحة موفرين الدعم للمليشيات والحركات المسلحة العميلة وما أشبه الليلة بالبارحة .
٦-
كان للإنقاذ سلبياتها وأخطائها وهو أمر مفهوم ومقدر أن تخرج احتجاجات شعبية ضد زيادة الأسعار أو المطالبة بتحسين الخدمات هذا أمر مفهوم ومقدر ٧ – ولكن اعداء السودان جهزوا غرف إعلامية في الخارج لتمرير المؤامرة علي الشعب تحت شعار تسقط بس الذي كان قفذة في الظلام وترتب عليه غياب الخطة التنفيذية حتي من حكومة الفترة الانتقالية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك .
٨- بعد اندلاع الحرب عن طريق اللجنة الرباعية والاتفاق الاطاري باستغلال مليشيا الدعم السريع التي طردت المواطنين من منازلهم في عاصمة البلاد التي بلغ عدد سكانها ١٦ مليون يعيشون في امان وسلام وطمأنينة ولكنهم خلال أيام معدودات فقدوا كل شي .
٩-
كانت الإنقاذ في الموعد لا بكوادرها ورموزها ولكن بمشروعاتها الصحية والخدمية في الولايات مستشفيات مرجعية في مروي والجكيكة كان يظنها الناس ترفا عندما شيدها رجال الإنقاذ ولكنها كانت جزءا من رؤية استراتيجية ‘ جامعات ولائية احتضنت جامعات عاصمية تم طردها من مقارها وتدميرها .خدمة مدنية في الولايات وجدت ضالتها في الكوادر الإدارية والمهنية النازحة من الخرطوم .عناصر أمنية وعسكرية شرطية قدمت خدماتها للمواطنين في مرافق لا تخطئها العين شيدتها الإنقاذ وسلمت بأعجوبة من عبث العابثين .
١٠ –
منذ سقوط حكومة الانقاذ والي يومنا هذا لم يشهد الشعب السوداني قصا لشريط لافتتاح مشروع تنموي أو خدمي في السودان لا علي يد الفترة الانتقالية الولي ولا الثانية .
١١ –
منذ سقوط الإنقاذ غاب الشعب وجلس في مقاعد المتفرجين وغابت اللجان الشعبية والمجتمعية والمجالس التشريعية المحلية والولائية والقومية ولولا صوت الإعلاميين الوطنيين لعم الصمت المكان ولولا المقاومة الشعبية المسلحة المساندة للقوات المسلحة الباسلة لكان الوطن في أيدي المرتزقة والعملاء وحق لمحكمة التاريخ أن تقضي بأنه كان هنا وطن اسمه السودان في ارض النيلين وحضارة ممتدة .

١٢ – لم يكن تصدي الشعب السوداني للمؤامرة الهدف منه عودة الكيزان أو الإسلاميين للسلطة من جديد كما يروج الجاهلون وأعداء الوطن ولكن كل هذه المدافعة من أجل عودة الوطن من غربته والحفاظ علي جيشه وتنميته واستقراره السياسي و نهضته الاقتصادية وسلامه الاجتماعي .

د.حسن محمد صالح

حمص
٣٠ يونيو ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بتحرك عربي عاجل لوقف استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
  • إيران تعلن ارتفاع ضحايا الهجوم الإسرائيلي وتهدد بالرد على أي تصعيد
  • نائب المندوب الفلسطيني بمجلس الأمن الدولي يدعو لوقف القمع الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
  • مدبولي يؤكد للرئيس العراقي رفض مصر تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه
  • رئيس هيئة الأركان يكرّم الرائد ياسين الشمايلة لتميّزه في دورة القيادة والأركان
  • ذكري ٣٠ يونيو ١٩٨٩م
  • “حماس” تدعو الشعب الفلسطيني إلى مواجهة الجرائم المتواصلة للصهاينة في الضفة
  • “حماس” تدعو الشعب الفلسطيني للاحتشاد في المسجد الأقصى والرباط فيه
  • إيران: سنردّ بشكل أكثر قسوة إذا تكرّر العدوان الصهيوني
  • خامنئي يأمر القوات العسكرية بالاستعداد لمواجهة محتملة مع إسرائيل