سالم صالح سالم بن بريك رئيس مجلس الوزراء اليمني
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
سالم بن بريك سياسي يمني من محافظة حضرموت، شغل مناصب عدة في الحكومة اليمنية، أبرزها وزير المالية ورئيس مجلس الوزراء. تولى العديد من المناصب الاقتصادية والإدارية الرفيعة.
المولد والنشأة والدراسةولد سالم صالح سالم بن بريك في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت جنوب اليمن يوم 3 أبريل/نيسان 1964.
نشأ في بيئة محافظة اتسمت بالتشبث بالتقاليد، وفي محيط اقتصادي تغلب عليه التجارة.
تلقى تعليمه الأساسي والجامعي في مدينة المكلا العاصمة الإدارية لمحافظة حضرموت.
بدأ بن بريك مسيرته المهنية في القطاع الجمركي، وشغل مناصب مهمة في جمارك ميناء الحديدة ومنفذ الطوال الحدودي، إضافة إلى جمارك ميناء المكلا.
في عام 2014، عين رئيسا لمصلحة الجمارك، وعمل على إصلاح القطاع الجمركي وتحسين الأداء ورفع كفاءة الموانئ.
تولى بن بريك بعد ذلك مناصب عليا في القطاع الاقتصادي، إذ شغل منصب مدير عام المنطقة الحرة بمحافظة عدن، وهو الموقع الذي أسهم منه في تطوير المنطقة الاقتصادية ودعم الأنشطة التجارية والصناعية. كما شغل منصب نائب مدير عام جمارك ميناء المكلا ومدير عام جمارك ميناء الحديدة.
في عام 2018، عين نائبا لوزير المالية، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2019، حين عين وزيرا للمالية في الحكومة اليمنية.
استمر في هذا المنصب حتى عام 2025، وتولى مسؤولية الإصلاح المالي، وجعل من أهدافه محاربة الفساد وتقليص الإنفاق الحكومي، في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، وأدار العديد من السياسات التقشفية التي ساعدت في تقليص العجز المالي.
في 3 مايو/أيار2025 عينه مجلس القيادة الرئاسي رئيسا لمجلس الوزراء خلفا لأحمد عوض بن مبارك، الذي قدم استقالته في اليوم نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مجلس الوزراء سالم بن بریک جمارک میناء مدیر جمارک
إقرأ أيضاً:
الإعلام اليمني يعلن الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني (تفاصيل)
يمانيون / خاص
عُقد لقاء إعلامي موسّع ، اليوم الخميس ، برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء محمد مفتاح، لمناقشة رؤية إعلامية لمواجهة أي تصعيد محتمل للعدو الإسرائيلي .
وشارك في اللقاء وزير الإعلام هاشم شرف الدين ونائبه عمر البخيتي، إلى جانب قيادات إعلامية وناشطين.
أكد النائب الأول لرئيس الوزراء أهمية الجهوزية الإعلامية وتفعيل خطط الطوارئ لمواكبة أي عدوان، مشددًا على تكامل الجهود الإعلامية والتصدي للدعاية المعادية، وضمان استمرار صوت اليمن.
من جهته، شدد وزير الإعلام على دور الإعلام الوطني في حشد الرأي العام ومواجهة الحرب النفسية، مشيرًا إلى أهمية التعلم من التجربة الإيرانية، وتفعيل الترجمة والنشر باللغات الأجنبية لفضح زيف رواية العدو الإسرائيلي.
واستعرض اللقاء خطة الطوارئ الإعلامية، وأهمية إشراك القطاع الخاص ومنصات التواصل في إيصال الرسائل الوطنية، وسط تأكيد على تعزيز المهنية والوحدة الإعلامية لمواجهة التحديات.