دانت حكومة الوحدة الوطنية ما ظهر في تسريبات النائب إبراهيم الدرسي، قائلة إنها لا يمكن وصفها إلا بأنها امتهان للكرامة البشرية وعدوان فاضح على ما تبقى من قيم في المشهد العام.

وأضافت الحكومة، في بيان نشر عقب التسريبات، أن ذلك يستدعي استنفارا وطنيا لا يقف عند حدود الإدانة، حسب قولها.

وتطرقت إلى أن خلافها السياسي مع النائب لا يحول دون إدانة ما تعرض له “إذ هي جريمة مكتملة الأركان”.

وقالت إن الجهة المتهمة بتورطها لا تربطها أي خصومة بالدرسي، ما يثير تساؤلات خطيرة حول دوافع الاحتجاز.

وحمّلت المسؤولية الكاملة لكل من شارك أو تسترّ أو تواطأ في هذه الواقعة بالفعل أو الصمت، وعلى رأسهم ما يعرف بالقيادة العامة في شرق البلاد.

وأضافت أن”القيادة العامة” في الشرق أصبحت في موقع الاشتباه العلني بعد ظهور النائب نفسه في التسجيل المسرب طالبا العفو من الجهة ذاتها.

وحملت الحكومة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح المسؤولية المباشرة عن صمته وتجاهله لما تعرض له أحد أعضاء المجلس، وأن صمت رئاسته يعد تخليا غير مقبول عن الواجب السياسي والأخلاقي تجاه عضو منتخب.

ودعت الحكومة إلى فتح تحقيق عاجل ودولي ومستقل تحت إشراف بعثة دولية مستقلة لتقصي الحقائق لضمان سلامة النائب ومحاسبة المتورطين أيا كانت الصفة.

وقالت إن استمرار حالات الإخفاء القسري والتعدي على الحصانة البرلمانية دون مساءلة يُهدد العملية السياسية ويكرس مناخ الإفلات من العقاب

واعتبرت أن ما يصدر عن مجلس النواب في مناخ الترهيب وغياب الحماية الدستورية يفتقر إلى مشروعية سياسية أو أخلاقية

ودعت أعضاء مجلس النواب إلى تحمل مسؤولياتهم بـ”تحرير إدارة المجلس من سطوة جغرافيا السلطة العسكرية ورئاسة المجلس التي قيدت استقلاله.

المصدر: بيان

إبراهيم الدرسيحكومة الوحدة الوطنيةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إبراهيم الدرسي حكومة الوحدة الوطنية رئيسي

إقرأ أيضاً:

الزغيد: مجلس الدولة هو العقبة الأساسية أمام إنهاء الأزمة الليبية

الوطن| متابعات

قال عضو مجلس النواب إبراهيم الزغيد إن المجلس الأعلى للدولة يمثل العقبة الأساسية في طريق إنهاء الأزمة الليبية، مؤكداً أن كل القوانين التي يصدرها مجلس النواب يتم الطعن فيها من قبل مجلس الدولة.

وأوضح الزغيد، في تصريحات لقناة المسار، أن مجلس الدولة منذ إحيائه من قبل البعثة الأممية وهو في خلاف دائم مع مجلس النواب، مشيراً إلى أن هذا الخلاف يطيل أمد الأزمة ولا يخدم مصلحة البلاد.

وأضاف أن القوانين الانتخابية صدرت عن مجلس النواب وأُحيلت إلى المفوضية العليا للانتخابات، لافتاً إلى أن مجلس الدولة طلب إعادة النظر فيها، وتم تشكيل لجنة (6+6) التي اتفقت بالإجماع على القوانين وصوّت عليها المجلس، غير أن رئيس مجلس الدولة محمد تكالة ومجموعته يصرّون على التأزيم.

الوسومالبعثة الأممّية ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • قرى مصر.. بعيدة عن العين يا حكومة
  • العرفي: مجلس الدولة تحوّل إلى كيان سياسي يدعم بقاء حكومة الدبيبة
  • ماذا ينُص اتفاق النواب والدولة حول المناصب السيادية؟
  • الزغيد: مجلس الدولة هو العقبة الأساسية أمام إنهاء الأزمة الليبية
  • رددت كلمة تحيا مصر.. النائب محمد أبو العينين يكشف كواليس مقابلته مع الرئيس السيسي في الأمم المتحدة
  • النائب محمد أبو العينين: حبي للطيران دفعني لتجربة التحليق بأحدث الطائرات في العالم
  • أبو العينين: الإعلام يشكل الوعي .. وهذا كان هدفي من إنشاء صدى البلد
  • الإيمان بالنجاح | أبو العينين يقدم نصائح مهمة للشباب المقبل على المشروعات
  • النائب محمد أبو العينين: إدارة الوقت مفتاح النجاح.. وأولويتي الدائمة هي الصناعة
  • محمود بدر آخرهم.. أسماء بارزة تتصدر الغائبين عن برلمان 2026