ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة في أوروبا... كيف توزعت الأرقام على الخارطة؟
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
سجّل شهر آذار/ مارس 2024 أعلى حالات إصابة بالحصبة بين عامي 2020 و2025 في الاتحاد الأوروبي، وتظهر الأرقام أنّ رومانيا هي أكثر دول الاتحاد إصابة بالمرض. اعلان
ارتفعت حالات الإصابة بالحصبة في أوروبا بنحو عشرة أضعاف خلال العام الماضي. ففي آذار/مارس 2025 بلغ عدد الحالات المبلغ عنها 1097، ومنها 809 حالات إصابة مؤكدة بالحصبة، وفقًا للمركز الأوروبيّ للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
ومن بين دول الاتحاد الأوروبي، سجلت رومانيا أكبر عدد من حالات الإصابة بالحصبة، حيث بلغ عدد المصابين بالمرض 397 شخصًا. وتلتها فرنسا بـ 161 حالة إصابة مؤكدة بالمرض، ثم هولندا (95) وإيطاليا (60).
من ناحية أخرى، لم تُبلغ 9 دول على الأقل من دول الاتحاد الأوروبي عن حالة إصابة واحدة بالحصبة. وكانت فرنسا الدولة الوحيدة التي أبلغت عن حالة وفاة واحدة بسبب الحصبة في آذار/مارس 2025.
وفي عام 2024، شخّص الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية إصابة أكثر من 35,000 شخص بالحصبة، ووفاة 23 منهم بسبب المرض.
Relatedوزير الصحة الأمريكي يثير جدلًا بادّعاءات غير دقيقة حول لقاح MMRVالحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟ ارتفاع حالات الحصبة بثلاث مرات مقارنة بالعام 2018وبحسب إحصاءات المركز، فإنّ أكثر من ربع الأشخاص الذين شُخِّصت إصابتهم بالحصبة في عام 2024 تتجاوز أعماره 14 عامًا.
وتُعد الحصبة من بين أكثر الأمراض المعدية في العالم، وتنتشر عن طريق فيروس ينتقل عبر الهواء، وعادةً ما تصيب الجهاز التنفسيّ، وتسبب أعراضًا تشمل الحمى، والسعال، وسيلان الأنف، والطفح الجلدي. وفي الحالات الخطيرة، يمكن أن تسبّب الحصبة الالتهاب الرئويّ، والتهاب الدماغ، والجفاف، والعمى.
وقد سجل شهر آذار/مارس 2024 الذروة مع نحو 3,967 حالة بين عامي 2020 و2025.
ولمنع تفشّي الحصبة وحماية الفئات السكانيّة المعرّضة للإصابة بها، يجب أن يتلقى 95% على الأقل من السكان المؤهلين للتطعيم جرعتين من لقاح الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية (MMR).
وقد أمّنت المجر، ومالطا، وسلوفاكيا، والبرتغال، ومالطا فقط، التغطية اللازمة للجرعتين. في حين لا تزال بقية مستويات التطعيم في أوروبا أقلّ من هذا الهدف.
وتقول باميلا ريندي-واغنر، مديرة المركز الأوروبي للقاحات والتحصين: "كل جرعة لقاح مهمة، والتوقيت مهم للحماية المثلى".
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة إيران أوكرانيا الحوثيون إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة إيران أوكرانيا الحوثيون وقاية من الأمراض الصحة إسرائيل دونالد ترامب قطاع غزة إيران أوكرانيا الحوثيون حركة حماس سوريا الشعبوية اليمينية باكستان روسيا اليمن الاتحاد الأوروبی إصابة بالحصبة الحصبة فی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الخميس أن الأعمال المعادية للمسلمين المسجلة حتى منتصف 2025 زادت بنسبة 75% مقارنة بالعام السابق، مع تضاعف الهجمات على الأفراد 3 مرات.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزارة الداخلية قولها إن 145 عملا معاديا للمسلمين تم تسجيلها في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، مقارنة بـ83 خلال الفترة نفسها من عام 2024.
وارتفع عدد الاعتداءات على الأفراد بنسبة 209% ليصل إلى 99 إجمالا، مقارنة بـ32 اعتداء خلال الفترة نفسها من العام 2024، وهي "تمثل أكثر من ثلثي الأعمال المعادية للمسلمين"، بحسب المصدر نفسه.
وفي نهاية أبريل/نيسان الماضي قُتل شاب مالي يدعى أبو بكر في مسجد بجنوب فرنسا، وهذا أثار غضبا شديدا في البلاد.
ويشكل المسلمون ما يقرب من 9% من سكان فرنسا التي تضم أيضا أكبر جالية يهودية في أوروبا، حيث يبلغ عدد اليهود حوالي 500 ألف نسمة.
وفي الفترة نفسها، تم تسجيل ما مجموعه 504 أعمال "معادية للسامية"، مقارنة بـ662 خلال الفترة نفسها من العام 2024، بانخفاض بنسبة 24%، في حين تم تسجيل 322 عملا معاديا للمسيحيين في عام 2025، مقارنة بـ284 عملا خلال الفترة نفسها من العام 2024، بزيادة قدرها 13%، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
ومطلع الشهر الماضي، سلّط تقرير لمجلة "جاكوبين" الأميركية الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة تطال الجالية المسلمة في البلاد.
واستند التقرير إلى نتائج وردت في كتاب بعنوان "فرنسا تحبها ولكنك تغادرها"، من تأليف 3 كُتّاب هم: أوليفييه إستيف، وأليس بيكار، وجوليان تالبان، ويسلط الضوء على أجواء العداء المتزايدة ضد المسلمين، والتي دفعت آلاف المسلمين الفرنسيين إلى الهجرة.
ويقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي معظمهم من ذوي المؤهلات التعليمية العالية، قد غادروا البلاد إلى ما سماها دولا متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا.
إعلانواتهم التقرير قادة سياسيين فرنسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا، إذ أقدمت السلطات في ظل رئاسة إيمانويل ماكرون على حل منظمات مناهضة للإسلاموفوبيا، وسنت سياسات تستهدف المسلمين بذريعة محاربة "الانعزالية المجتمعية".
وفي مايو/أيار الماضي شدد آلاف المتظاهرين في باريس على وجوب أن تكون محاربة الإسلاموفوبيا في قلب أي سياسة مناهضة للعنصرية تنتهجها الدولة، مستنكرين حل الجماعات المناهضة للإسلاموفوبيا في البلاد، كما نددوا باستمرار بعض وسائل الإعلام في تشويه الإسلام والمسلمين لغايات سياسية وأيديولوجية.