اتحاد المصارعة ينظم ورشة وطنية لتأهيل المدربين
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظم اتحاد المصارعة، على مدى يومين، ورشة تدريبية وطنية متخصصة تحت عنوان «برنامج تأهيل مدربين رياضة المصارعة»، بمشاركة 68 مدرباً ومدربة من 20 مدرسة من مختلف أنحاء الدولة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تأهيل الكوادر التدريبية، ورفع كفاءتها الفنية، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في مجال تدريب المصارعة.
وتعد هذه الورشة إحدى المبادرات النوعية التي ينفذها الاتحاد ضمن خطته الاستراتيجية لتطوير منظومة رياضة المصارعة في الدولة، وتعزيز حضورها على المستويين المدرسي والمجتمعي، بما يسهم في صناعة جيل واعد من الأبطال الرياضيين، وتحقيق نتائج مشرفة على المستويين الإقليمي والدولي.
وشهدت الورشة تقديم محاور متنوعة شملت الجوانب النظرية والتطبيقات الميدانية، إلى جانب مناقشة الأساليب التربوية في التعامل مع الفئات العمرية المختلفة، ومبادئ التدريب الحديث، والتخطيط للموسم الرياضي، والوقاية من الإصابات، وأساسيات التحكيم؛ بهدف تمكين المدربين من أداء دورهم بفعالية واحترافية.
وقاد الورشة عدد من الخبراء المتخصصين في مجال التدريب الرياضي، من أبرزهم: المدرب الأميركي مات فيري، ومواطنه كيني، إضافة إلى مشاركة كل من إريك ستيبيل ج، كيري كينيكوت، وشعبان السيد الذين قدموا بدورهم مجموعة من المحاضرات والتدريبات التطبيقية الهادفة.
وفي هذا الخصوص، قال ياسر القبيسي- مدير إدارة التطوير الرياضي في اتحاد المصارعة: «تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار خطة استراتيجية واضحة تهدف إلى تأسيس بنية تدريبية قوية، ترتكز على إعداد وتأهيل المدربين وفق أعلى المعايير العالمية. نحن نؤمن بأن المدرب المؤهل علمياً وعملياً هو الركيزة الأساسية لبناء لاعب قوي، وتحقيق استدامة النجاح في المستقبل».
وأضاف القبيسي: «الورشة شكلت منصة مثالية لتبادل المعرفة بين المدربين المحليين والخبراء الدوليين، وشهدنا تفاعلاً كبيراً يعكس رغبة حقيقية في التطوير والارتقاء بالمستوى الفني، الاتحاد مستمر في تنفيذ برامج تأهيلية مستقبلية تستهدف جميع عناصر المنظومة الرياضية».
وعبر المشاركون، في ختام الورشة، عن شكرهم وتقديرهم لاتحاد المصارعة على هذه المبادرة، التي أسهمت في صقل مهاراتهم وتوسيع مداركهم الفنية، مؤكدين أن هذه الورش التدريبية تمثل نقلة نوعية في مسيرة تطوير اللعبة داخل الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد المصارعة الكوادر الوطنية المصارعة منتخب المصارعة
إقرأ أيضاً:
آداب دمياط تطلق ورشة حول فن الترجمة الأدبية وتحدياتها
نظّمت وحدة الجودة وضمان الاعتماد بكلية الآداب - جامعة دمياط، اليوم، ورشة عمل متخصصة بعنوان: "أصول الترجمة الأدبية"، وذلك ضمن خطة الوحدة لتنفيذ سلسلة من ورش العمل الأكاديمية للعام الجامعي 2024 - 2025، بهدف تطوير مهارات الهيئة المعاونة والباحثين وطلاب الدراسات العليا في أقسام اللغات بالكلية.
جاء تنظيم الورشة برعاية الدكتور حمدان ربيع، رئيس جامعة دمياط، والدكتور عطية القللي، عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتور حامد أحمد الفار، مدير وحدة الجودة وضمان الاعتماد، بمشاركة نخبة من الأكاديميين المتخصصين في الترجمة واللغات.
وشارك في تقديم الورشة كل من الدكتور حامد الفار، الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية ومدير برنامج "البلوجلوت"، والدكتور أحمد الكحكي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، والدكتور رشاد مختار، الأستاذ المساعد بقسم اللغة الإنجليزية.
وتناولت الورشة عدة محاور رئيسة أبرزها: الأسس النظرية للترجمة الأدبية، التحديات التي تواجه المترجم في النصوص الأدبية، خصوصية اللغة الأدبية وأسلوب الكاتب، والتوازن بين أمانة الترجمة والإبداع، كما تم استعراض نماذج عملية ونقدية لترجمات أدبية متنوعة.
وفي كلمته، أكد الدكتور عطية القللي، عميد كلية الآداب، أن الكلية تضع ضمن أولوياتها تنمية المهارات التطبيقية والبحثية لدى الهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا، مشيرًا إلى أن الترجمة الأدبية تمثل أحد أهم مجالات المعرفة التي تفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين والمثقفين. وأضاف: "نحرص على أن تكون برامجنا التدريبية مرتبطة باحتياجات الواقع ومتطلبات التميز الأكاديمي، وملتزمون بتعزيز ثقافة الجودة والابتكار داخل أقسام الكلية كافة".
ومن جانبه، قال الدكتور حامد أحمد الفار، مدير وحدة الجودة وضمان الاعتماد، إن هذه الورشة تأتي ضمن خطة عمل الوحدة لتطوير البيئة الأكاديمية وتعزيز ثقافة الجودة والتدريب المستمر داخل الكلية. وأضاف: "حرصنا في هذه الورشة على تقديم محتوى أكاديمي ثري يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وبمشاركة نخبة من الأساتذة المتخصصين، بهدف الارتقاء بكفاءة الفئات الأكاديمية الشابة، وتمكينهم من أدوات التحليل النقدي واللغوي للنصوص الأدبية".
وأوضح الدكتور أحمد الكحكي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية، أن الترجمة الأدبية هي فن دقيق يحتاج إلى موهبة وفهم عميق لروح النص، ولا تقتصر على معرفة اللغة فقط. وقال: "المترجم الأدبي مسؤول عن إيصال الإبداع الأدبي للقارئ بلغة مختلفة دون أن يُفقده نكهته وأصالته، ولهذا عليه أن يتمتع بثقافة واسعة وذوق أدبي رفيع، إلى جانب تمكنه من اللغتين المصدر والهدف". وأضاف: "هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو تأهيل جيل جديد من الباحثين يمتلكون أدوات الترجمة الأدبية الرصينة، وقادرين على بناء جسور حقيقية بين الثقافات".
وقد شهدت الورشة حضورًا مكثفًا من الهيئة المعاونة بالأقسام اللغوية و الباحثين وطلاب الدراسات العليا، وأبدى الحضور تفاعلًا كبيرًا مع الجلسات العلمية والنقاشات النقدية، التي أثرت الورشة وفتحت آفاقًا جديدة لفهم أعمق للترجمة الأدبية.