مسئولو "الإسكان" يتفقدون كومبوند مزارين والشواطيء والمدينة التراثية بالعلمين الجديدة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
قام المهندس أحمد عبد الرازق، المشرف على مكتب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومسئولو هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بزيارة ميدانية إلى مدينة العلمين الجديدة، لمتابعة سير العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها وموقف أعمال التشغيل والإدارة لعددٍ من المشروعات، وذلك بحضور المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، ومسئولو الجهاز، وذلك في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لمعدلات تنفيذ المشروعات القومية،
واستهل مسئولو الإسكان الجولة بتفقد مشروع الكمبوند السكني "مزارين"، المقام على مساحة 707 أفدنة، ويضم نحو 7956 وحدة سكنية متنوعة بين فيلات وشاليهات وعمارات سكنية، بالإضافة إلى مجموعة من المحال التجارية والخدمية.
وخلال الجولة، شدد المهندس أحمد عبد الرازق، على ضرورة الإسراع في تنفيذ أعمال تنسيق الموقع العام، والمسطحات الخضراء، وتشطيب الواجهات، مع ضغط البرامج الزمنية الخاصة بتسليم الوحدات، بما يضمن جاهزية المشروع لاستقبال المواطنين في أسرع وقت.
كما تفقد المهندس أحمد عبدالرازق، ومرافقوه، أعمال تسوية الشاطئ الخاص بملاك مدينة العلمين الجديدة، مؤكدًا أهمية الانتهاء من الأعمال في أسرع وقت، للاستفادة منه في تعزيز الأنشطة الساحلية والسياحية داخل المدينة، وذلك في إطار دعم الأنشطة المجتمعية والترفيهية، كما حرص الوفد على المرور على فعالية Cairo Runners المقامة بمدينة العلمين الجديدة، والتي تعكس جانبًا مهمًا من الحيوية التي تتمتع بها المدينة الجديدة كمقصد رياضي وسكني.
واختُتمت الزيارة بتفقد الأعمال الجارية في جراج المدينة التراثية، حيث تم التأكيد على ضرورة دفع العمل بوتيرة متسارعة في هذا المشروع الحيوي، حيث تُقام المدينة التراثية على مساحة 260 فدانًا، وتضم مجموعة من المنشآت الثقافية والسياحية البارزة، مثل المسرح الروماني، ومجمع السينمات، وبحيرة رئيسية، بالإضافة إلى مبانٍ فندقية وتجارية، وتُعد أحد المعالم الرئيسية التي تبرز الهوية المعمارية والثقافية للمدينة، وتدعم مكانتها كوجهة سياحية واستثمارية متميزة.
وخلال الجولة، شدد المهندس أحمد عبدالرازق، على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة والدقة في التنفيذ، مع الالتزام بالجداول الزمنية المخططة، كما وجّه باتخاذ إجراءات صارمة تجاه الشركات المتقاعسة، من خلال سحب الأعمال من غير الملتزمين وإسنادها فورًا إلى شركات جادة تمتلك القدرة على الإنجاز السريع.
ووجه مسئولو "الإسكان" بضرورة رفع تقارير دورية عن التقدم في الأعمال، والتعامل الفوري مع أي ملاحظات تم رصدها خلال الجولة، مشددًا على أن الوزارة لن تتهاون مع أي تقصير أو تأخير في تنفيذ المشروعات التي تخدم المواطن وتعزز من جودة الحياة في المدن الجديدة.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص مسئولي وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية على المتابعة الدقيقة والميدانية لمراحل تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة، باعتبارها إحدى مدن الجيل الرابع التي تمثل نموذجًا متكاملًا للتنمية العمرانية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة تسوية مخطط وحدة مهندس العلمين هيئة المجتمعات العمرانية المجتمعات العمرانية رياضي وحدة سكنية المدينة الجديدة العلمين الجديدة مدینة العلمین الجدیدة المهندس أحمد
إقرأ أيضاً:
وزيرا الإسكان والزراعة يتفقدان محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين الجديدة
تفقد المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، و علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مشروع إقامة محطة التجارب البحثية لتحلية مياه البحر، بمدينة العلمين الجديدة، لاستغلالها في الأنشطة والتجارب الزراعية المختلفة.
وأكد الوزيران أنه جار التنسيق المشترك من أجل إجراء بعض التجارب لإقامة بعض الزراعات بمدينة العلمين، ومدى جدوى زراعتها، حيث يتم حاليا من خلال مركزي البحوث الزراعية والصحراء، إجراء التجارب والدراسات الخاصة بالتربة والمياه وإعداد التراكيب المحصولية، لبعض المحاصيل غير الشرهة للمياه وقصيرة العمر، وخاصة من الخضراوات والفواكه التي تتميز بقدرتها على التكيف مع الظروف المناخية للمنطقة، بالإضافة إلى بعض المحاصيل الحقلية الاستراتيجية.
واضاف "الشربيني" و"فاروق" أن نجاح هذه التجربة يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار الزراعي في هذه المنطقة الواعدة، وخلق فرص جديدة للمشروعات الزراعية بالعلمين الجديدة، بما يساهم في تحويل أجزاء من المنطقة إلى مراكز إنتاج زراعي حديثة تعتمد على أحدث التقنيات في الري والزراعة الموفرة للمياه بالاعتماد على المياه التي يتم تحليتها من البحر.
وأشار الوزيران إلى أن هذه التجارب تأتي في إطار التوجه الاستراتيجي للدولة نحو استغلال الإمكانات الزراعية للمناطق الساحلية الجديدة وتوسيع الرقعة الزراعية باستخدام المياه المحلاة من البحر، كخطوة نحو تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة.