زدادكة يفضّل البقاء في ليل الفرنسي
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قرر الدولي الجزائري، حكيم زدادكة، مواصلة مغامرته مع ناديه ليل الفرنسي، بالرغم من إصرار أحد أندية “الليغ1” على ضمه الصائفة الحالية.
وكشف الصحفي الفرانكو جزائري، والمكلف بالإعلام السابق لنادي أونجي الفرنسي، محمد توباش، اليوم السبت، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على “تويتر” بأن زدادكة، قرر رسميا الاستمرار مع ليل.
كما أبرز الصحفي ذاته، بأن قرار زدادكة، جاء بعد محادثات جرت بينه وبين مدربه في نادي ليل الفرنسي باولو فونسيكا.
مشيرا في الأخير، إلى أن أحد أندية “الليغ1” أصّر على التعاقد مع مدافع الخضر، من دون الكشف عن هوية هذا النادي.
Suite à un entretien avec son coach, @AkimZed a décidé de poursuivre l’aventure son aventure avec Lille malgré des convoitises dont une très poussée d’un club de Ligue 1. #LOSC https://t.co/B3LNbfl6jD
— Mohamed TOUBACHE-TER (@MohamedTERParis) August 26, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ابن عم رئيس المؤتمر الصحفي
بقلم : جعفر العلوجي ..
أمام كل حالة مُتعبة للبصر والعقل نتلقاها مرغمين ، أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عشرات المرات كي أتجنب الخوض فيها ، لكنّي أجد نفسي مُرغمًا أيضًا على تناولها ، مثل سالفة (اللي راح للحج وداخل الكعبة المشرفة ويسأل رجل الدين عن اتجاه القبلة) .
نعم، لقد ابتُلينا بالمؤتمرات الصحفية وإدارتها الفاشلة حدّ النخاع ، في مجالات عديدة وليس في الرياضة فقط ، وأشك أن مؤتمرًا واحدًا مرّ بسلاسة .
أتذكّر قبل فترة من الزمن ، وأثناء الإعلان عن تسلّم أحد الوزراء حقيبته الوزارية خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة ، كان ابن عم السيد الوزير جالسًا مع الإعلاميين في الصف الأول ، وما إن أعلن عن انطلاق المؤتمر وسط عشرات اللاقطات “اللوغو” للفضائيات ، ومع بداية حديث السيد الوزير ، رنّ أكثر من هاتف للحضور بنغمات عالية ، ولم تنفع مناشدات أحد الإداريين بتحويل الهواتف إلى وضع الصامت فما كان من ابن عم الوزير إلا أن ينهض واقفًا أمام الجميع ويصرخ بأعلى صوته:
“اللي ما يطفي الطابوكة مالته ، خلي يكفّينا شَرّه ويطلع!”
تذكّرت حادثة ابن عم الوزير مع ما حصل في المؤتمر الصحفي للاتحاد العراقي يوم الإعلان عن المدرب الأسترالي ، وهناك الكثير من المآخذ التي سجلها الإخوة في الإعلام والصحافة عن حالة الهرج داخل القاعة ، وفقدان الإدارة المحترفة، وحضور المشجعين بصبغة “المهاويل”، وعدم إتاحة الفرصة للأقدر في طرح الأسئلة الموضوعية .
باختصار أجد أن المسؤولية مشتركة بين الحضور والجهة المنظمة ، وأن الإعلان الرياضي الخاص بالمنتخب سيصل إلى العالم من حولنا ، وربما نُعرّض أنفسنا لانتقادات صادمة تضرّ ولا تنفع ، وليست في أوانها .
همسة …
اختصار السؤال وتركيزه أهم من الإطالة في الشرح والتفنيد والتجاوز على حصة الآخرين في طرح الأسئلة.
أتمنى على المؤسسات الرياضية الكبرى إقامة ورش عمل في إدارة المؤتمرات لأكبر عدد ممكن من الإعلاميين .