وزير الرياضة يهنئ اتحاد السباحة بالتتويج بكأس بطولة إفريقيا للناشئين
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
هنأ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الاتحاد المصري للسباحة برئاسة ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ومنتخب مصر للسباحة للناشئين، بعد تحقيقه إنجازا كبيرا بحصوله على المركز الأول وكأس البطولة في منافسات بطولة إفريقيا للسباحة، التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة 32 دولة من مختلف أنحاء القارة.
وتمكن سباحو مصر من حصد 30 ميدالية متنوعة، بواقع 9 ميداليات ذهبية، و11 فضية، و10 برونزية، متفوقين على جميع المنتخبات المشاركة، وفي مقدمتها منتخب جنوب إفريقيا، الذي جاء في المركز الثاني برصيد 18 ميدالية.
وجاءت الميداليات الذهبية من خلال تألق عدد من السباحين، أبرزهم: عبد الرحمن فرج في سباقي 100م و50م ظهر، حلا خالد دياب في 400م متنوع، زين هشام حمدي في 100م فراشة، ومحمد أيمن في 200م حرة، إلى جانب إحراز فرق التتابع المصرية لذهبيتين في 4×100م و4×200م حرة رجال.
كما توزعت باقي الميداليات الفضية والبرونزية على مجموعة من الأبطال المتميزين في مختلف السباقات والفئات، ما يعكس تنوع المواهب المصرية وبروز جيل واعد في رياضة السباحة.
وأشاد الدكتور أشرف صبحي بهذا الإنجاز الكبير، مؤكدًا أن الدولة المصرية تواصل دعمها للرياضات الفردية ولبناء أبطال قادرين على تمثيل مصر في المحافل الدولية.
وأضاف أن هذا الفوز يُعد دليلاً على تميز منظومة إعداد الناشئين والاستثمار في المواهب الشابة.
واختتم الوزير بتوجيه التحية للجهاز الفني واللاعبين وأولياء الأمور، متمنيًا المزيد من النجاحات للمنتخبات الوطنية في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الاتحاد المصري للسباحة السباحة ياسر ادريس اللجنة الأولمبية المصرية رئيس اتحاد السباحة منتخب مصر للسباحة للناشئين منتخب مصر للسباحة بطولة أفريقيا للسباحة
إقرأ أيضاً:
6 نجوم سطعوا في مرحلة المجموعات بكأس العرب في قطر
الدوحة «د.ب.أ»: بعد نهاية مرحلة المجموعات، لم يتبق سوى ثمانية منتخبات تتنافس على لقب كأس العرب لكرة القدم، المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.
وشهدت الأيام العشرة الأولى من البطولة أحداثا مثيرة، فقد تم تسجيل 61 هدفا وفاق عدد الجماهير مليون مشجع، بالإضافة إلى مجموعة من العروض الكروية الفردية والجماعية المتميزة.
ومع البداية الاستثنائية للحدث الإقليمي البارز، سلط الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الضوء على ستة لاعبين تألقوا خلال المرحلة الأولى من المنافسة.
الجزائري أشرف عبادة
أبهر منتخب الجزائر الجميع بتألقه اللافت في الهجوم بفضل العديد من نجومه مثل رضوان بركان والمخضرم ياسين براهيمي، وعادل بولبينة، كما كان دفاعه مميزا بنفس القدر، حيث استقبلوا هدفا واحدا فقط، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى قلب الدفاع أشرف عبادة، ولم يسبق للاعب البالغ من العمر 26 عاما أن لعب خارج وطنه، لكنه تألق في كأس العرب بتمريراته المذهلة وتدخلاته القوية وخروجه السليم بالكرة.
السعودي سالم الدوسري
تألق النجم السعودي مجددا في قطر، حيث أظهر مهاراته الرائعة في المراوغة والتمريرات الحاسمة والسرعة الخاطفة، وكلما احتاج المنتخب السعودي إلى رفع وتيرة اللعب أو خلق الفرص، فإنهم يلجأون كالعادة، إلى جناحهم المخضرم.
رغم أن الفرنسي هيرفي رينار، مدرب المنتخب السعودي، فضل إراحته في المباراة الثالثة بعد أن ضمن الفريق تأهله للدور الثاني، فإن مباراتين فقط كانتا كافيتين لسالم الدوسري لينثر سحره في الملاعب القطرية، حيث قدم أربع تمريرات حاسمة وسجل هدفا جميلا.
المغربي كريم البركاوي
استغل كريم البركاوي، ذو الثلاثين ربيعا، فرصته لإثبات جدارته في غياب مجموعة من اللاعبين الأساسيين في منتخب المغرب، حيث يتميز هذا اللاعب الهجومي متعدد الأدوار بالقوة والسرعة والقدرة على تسجيل الأهداف، وغالبا ما يتم توظيفه في مركز الهجوم المحوري في الأندية التي لعب لها، ولكنه وجد مكانه في مركز الجناح الأيمن في تشكيلة منتخب بلاده، الذي يلعب بطريقة 4 - 2 - 3 - 1 في كأس العرب، وكانت مساهمات البركاوي مؤثرة في مسيرة منتخب المغرب، حيث سجل في المباراتين الأولى والثالثة من دور المجموعات، ومن المنتظر أن يلعب دورا كبيرا فيما تبقى من مسيرة (أسود الأطلس) في البطولة.
الفلسطيني حامد حمدان
تعتبر فلسطين المفاجأة السارة في البطولة حتى الآن، حيث ضمنت التأهل إلى ربع النهائي لأول مرة في تاريخها، وأظهر الفلسطينيون نجاعة دفاعية وهجومية بفضل تكتيكاتهم الذكية وقوتهم الفنية وثقتهم الكبيرة وروحهم القتالية العالية.
وخلال هذا الأداء المبهر للفريق بأكمله، برز النجم حامد حمدان كرمانة ميزان وسط الملعب، حيث تميز في لعب دور لاعب الدائرة الذي يبادر في مساندة خط الهجوم في تشكيلة فلسطين التي لعبت بطريقة 4 - 2 - 3 - .، ويتمتع لاعب وسط بتروجيت المصري، الذي يجيد اللعب بالقدم اليسرى، بحضور دفاعي قوي ويمتلك القدرة على التقدم للأمام والمساهمة في الثلث الأخير من الملعب وقدرته على تسجيل الأهداف، وخير دليل على ذلك توقيعه لهدف منتخبه الأول أمام تونس الذي ساهم في انتزاع نقطة أعادته للتنافس على مكان في الدور الثاني.
السوري عمر خريبين
يتمتع عمر خريبين بخبرة واسعة ولكنه لا يزال يحافظ على نفس القدر من الخطورة أمام الشباك، حيث ساهم بشكل كبير في القوة الهجومية للمنتخب السوري الذي لم يخسر سوى مرة واحدة هذا العام.
ربما تكون الركلة الحرة المتقنة التي سددها اللاعب المخضرم 31/ عاما/ في شباك تونس، والتي أهدت أول فوز لسوريا في البطولة، من أفضل أهداف خريبين، ولكن هدفه الصاروخي البعيد في المباراة الثانية أمام قطر، قد يفوقه جمالا وروعة.
الأردني علي علوان
لو قلنا إن هداف مرحلة المجموعات كان من لاعبي منتخب الأردن، لتوقع الكثيرون أن يكون هذا اللاعب هو يزن النعيمات، ولكنه في الحقيقة نجم آخر يسمى علي علوان، الذي سجل من ركلة الجزاء في المباريات الثلاث الأولى لمنتخب بلاده، وينتظر منه أن يشكل تهديدا دائما مع تقدم منتخب (النشامى) في البطولة.