متحدث البترول يكشف حقيقة وجود بنزين مغشوش
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
علق المهندس معتز عاطف، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل عدد من مالكي السيارات، وذلك عقب انتشار ظاهرة تلف "طرمبة البنزين" واضطرار البعض إلى تغييرها وتكبدهم مبالغ كبيرة، مع انتشار شائعات تفيد بأن البنزين "مغشوش" في عدد من محطات الوقود على مستوى الجمهورية.
وقال:"وزارة البترول رصدت فقط بعض الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها لم تتلقَّ أي شكاوى رسمية عبر الخط الساخن للوزارة وهو 16528"، مضيفًا: "نناشد المواطنين، في حال وجود شكوى، الاتصال على الرقم المذكور، لأن ذلك سيساعد الجهات المختصة في الوزارة على النظر في الشكاوى والتعامل معها بشكل أسرع، حيث إن الشكوى تحدد موقع المحطة محل المشكلة، بينما جميع الشكاوى المتداولة على مواقع التواصل شكاوى مرسلة دون تحديد موقع بعينه".
وأوضح عاطف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر قناة ON، أن هناك لجنة تم تشكيلها منذ عام 2022، وهي لجنة تعمل على محورين رئيسيين: الأول مراجعة كافة عمليات إنتاج البنزين المحلي والمستورد للتأكد من مطابقته للمواصفات، والثاني مراجعة المواصفات القياسية للبنزين بمختلف أنواعه التي يتم تداولها في المحطات. كما أشار إلى أن اللجنة تقوم أيضًا بسحب عينات دورية وعشوائية، سواء وُجدت شكاوى أم لم توجد، وذلك من خلال لجنة رئيسية ولجان فرعية تعمل بشكل مستدام على مستوى الجمهورية.
وأكد أنه في ضوء الشكاوى الأخيرة، تم تعزيز عمليات التفتيش والمتابعة وسحب العينات من جميع المحطات في أنحاء الجمهورية، وحتى الآن لم تظهر أية مشكلات في العينات المسحوبة. مشدداً أن هناك تنسيق كامل مع وزارة التموين في هذا الصدد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس معتز عاطف وزارة البترول مواقع التواصل الاجتماعي البنزين الشكاوى مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
مراهقون: الحد الأدنى لحظر مواقع التواصل يجب أن يكون 14 عامًا
في الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لفرض قيود عمرية أكثر صرامة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يرى مراهقون أن الحد الأدنى المقترح — 16 عامًا — غير واقعي، مطالبين بخفضه إلى 14 عامًا فقط.
وقد التقت هيئة الإذاعة البريطانية، داخل أحد المقاهي، طالبان يبلغان من العمر 13 عامًا، هما سبنسر وأهيل، اللذان تربطهما صداقة منذ المدرسة الابتدائية، ورغم انتقالهما إلى مدرستين ثانويتين مختلفتين بعد دخولهما الصف السابع، فإنهما يعتمدان بشكل أساسي على تطبيقي «سناب شات» و«ديسكورد» للتواصل، ويتبادلان الرسائل كل بضعة أيام.
وخلال اللقاء، تمكن الاثنان من تسجيل الدخول إلى حساباتهما على «سناب شات» بسهولة، لكنهما اعترفا بأن أعمارهم المسجلة على التطبيق ليست الحقيقية.
كما أوضحا أنهما يستخدمان «يوتيوب» بانتظام لمشاهدة مراجعات أو محتوى الألعاب، بينما يستخدم سبنسر أيضًا «تيك توك».
"أشعر أنني مدمن على السوشيال ميديا"ويقول أهيل إنه يشعر بأنه «مدمن» على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى «اندفاع الدوبامين» الذي يحصل عليه من استخدامها. ومع ذلك، يعتقد أن الحظر قد يدفعه إلى قضاء المزيد من الوقت في ألعاب الفيديو أو الخروج من المنزل.
دعوة إلى لوائح أكثر صرامةويتفق الصديقان على أن الحد الأدنى المناسب لاستخدام منصات التواصل يجب أن يكون 14 عامًا بدلاً من 16، وهو ما يعتبرانه أكثر واقعية لحياتهما اليومية وكيفية استخدامهما للإنترنت.
ولا تقتصر آراءهما على منصات التواصل فقط، إذ شددا كذلك على ضرورة فرض إرشادات أكثر صرامة على منصة "روبلوكس" الشهيرة بين الأطفال والمراهقين، معتبرين أن البيئة الرقمية المخصصة للصغار تحتاج إلى مزيد من الرقابة.
ويأتي هذا الجدل في ظل تحذيرات متزايدة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للمراهقين، بينما تستعد عدة حكومات لبحث مقترحات جديدة لرفع سن الاستخدام المسموح به.