يوافق اليوم الإثنين ذكرى ميلاد المخرج الكبير حسام الدين مصطفى، أحد أعمدة السينما المصرية وصاحب البصمة الفريدة التي امتدت عبر أكثر من 105 عملًا فنيًا تنوعت بين السينما والدراما. وُلد في مثل هذا اليوم عام 1926، وساهم على مدار عقود في صناعة فن حقيقي متنوع ما بين الأكشن، والدراما، والتاريخي، والديني.

امتلك حسام الدين مصطفى رؤية إخراجية حادة وطموحة، قادته إلى السفر إلى هوليوود لدراسة فنون الإخراج السينمائي، ليعود في 1956 مزوّدًا بخبرة عالمية وضع من خلالها أسسًا جديدة لأفلام الحركة في مصر.

ومن هنا، لقبته الأوساط الفنية بـرائد أفلام الأكشن في السينما العربية.

المخرج العبقري حسام الدين مصطفىأهم الأفلام التي أخرجها

أخرج مجموعة من أهم الأفلام في تاريخ السينما، منها:الرصاصة لا تزال في جيبي، درب الهوى، وكالة البلح، السمان والخريف، الإخوة الأعداء، الحرافيش، غرام الأفاعي، شنبو في المصيدة، وغيرها من الأعمال التي جمعت بين التشويق والمضمون القوي.

ولم تقتصر موهبته على الإخراج فقط، بل امتدت إلى التأليف، حيث كتب سيناريوهات متميزة لأفلام مثل “الإخوة الأعداء” (1974) و“نساء ضائعات” (1975)، ما أضاف طابعًا شخصيًا لأعماله، يجمع بين الرؤية الإخراجية والدرامية.

 

أهم أعماله الدرامية

أما في عالم الدراما، فقد برع في تقديم الأعمال التاريخية والدينية التي شكلت وجدان المشاهد العربي، منها:“صقر قريش”، “الفرسان”، “عصر الأئمة”، “أبو حنيفة النعمان”، “ابن حزم”، و”الأبطال”. تركت هذه المسلسلات بصمة قوية، وتميزت بإنتاج ضخم ورؤية بصرية جادة، جعلته من أبرز مخرجي الدراما التاريخية في العالم العربي.

 

إرثه الفني

رحل حسام الدين مصطفى عن عالمنا في 22 فبراير 2000، لكنه ترك إرثًا لا يُنسى، ساهم في تشكيل وجدان أجيال، ورسّخ مكانته كأحد الرواد الكبار في الفن العربي، الذي جمع بين الإبداع والتجديد واحترام عقل المشاهد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تريندات جوجل

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: الطموحات الزائفة لـ نتنياهو بشأن «إسرائيل الكبرى» ستصطدم بصخرة الإرادة المصرية والعربية

عبر المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أمين التنظيم المساعد للحزب بمحافظة سوهاج، عن إدانته الشديدة ورفضه للتصريحات الأخيرة المنسوبة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، بشأن ما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" وطموحه الزائف لتحقيقه، واصفاً إياها بأنها نَفَثٌ من رماد الاستعمار وتكشف عن تجذر العقلية الاستعمارية الإسرائيلية ونواياها الخبيثة، ومحاولة يائسة لإحياء مشروع توسعي أكل عليه الدهر وشرب.

وقال المهندس مصطفى مزيرق، إن تلك التصريحات، لم تكن عابرة وإنما نوايا مبطنة تستهدف المزيد من العداء لدولنا العربية وسياسات إسرائيل التوسعية، وهو ما يدخل المنطقة في صراعات لا حد لها، مؤكدًا أن تلك التصريحات تمثل تحديًا فجًا للقانون الدولي وخرقًا سافرًا لكل المواثيق والأعراف التي أجمعت عليها الإنسانية، معبرًا عن إشادته للبيان الصادر من 31 دولة عربية وإسلامية والذي أدانوا فيه ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى".

هل من مصلحة مصر منع المساعدات عن غزة؟ مصطفى بكري يرد على محاولات التشويهبكري: مصر ترفض الضغط الدولي لوقف إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة

وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تلك الطموحات والأحلام الزائفة ستصطدم بصخرة من الإرادة العربية والمصرية، مشيرًا إلى أن المعتقدات الإسرائيلية تلك ومشروعاتهم الوهمية ستنسف أي فرص حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة التي تزيد التهابًا يومًا بعد يوم، ويؤكد أن الكيان الصهيوني لا يقيده قانون دولي ولا معاهدات وإنما يسير في حماقته ودمويته وسياسته الرعناء، وتحدٍ سافر للمجتمع الدولي وكافة القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي.

وشدد مزيرق، على ضرورة تفعيل التحرك العربي والإقليمي والدولي لمواجهة هذه المخططات الخطيرة، والعمل على حشد الدعم السياسي والقانوني لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما جدد دعوته إلى وحدة الصف العربي في مواجهة هذه التحديات، مؤكدًا أن أمن واستقرار المنطقة لن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال وإحلال السلام العادل والشامل على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وقال إنه على وقع المتغيرات الراهنة والمتسارعة التي تمر بها المنطقة، والتحديات الهائلة التي تواجه الدولة المصرية، تتطلب من جميع الشعب المصري الوقوف إلى جانب الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، مؤكدًا أن هذا يعتبر واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا على كل مواطن مخلص، فالدولة هي الحصن الذي يحمي أمننا واستقرارنا، ومؤسساتها هي الركيزة التي تقوم عليها التنمية والحياة الكريمة، ودعمنا لها هو دعم لمستقبل أبنائنا، وحماية لوطننا من كل ما يهدد وحدته أو يعطل مسيرته نحو التقدم.

وشدد المهندس مصطفى مزيرق، على ضرورة تضافر جهود الحشد الشعبي خلف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فالقيادة السياسية، هي ربان السفينة في مواجهة الأمواج العاتية التي تشهدها المنطقة، وفي ظل التحديات الإقليمية الراهنة، من نزاعات وأزمات اقتصادية وأمنية، فإن الالتفاف حول القيادة يعزز قوة الموقف المصري ويحمي مصالحه الاستراتيجية، ويمكّن الدولة من اتخاذ القرارات المصيرية التي تصون مستقبل الوطن.

طباعة شارك نتنياهو غزة مجلس النواب البرلمان مصر

مقالات مشابهة

  • الفيلسوف العربي الذي أنصفه الغرب وتجاهله العرب والمسلمون
  • اليوم.."صورة النيل في السينما المصرية" بمتحف نجيب محفوظ
  • مخرج فيلم "Home Alone" يحسم الجدل حول إعادة الإنتاج العمل من جديد
  • صفقة على الجليد: رمزية الأرض والتاريخ في قمة تحبس أنفاس أوكرانيا
  • قيادي بمستقبل وطن: الطموحات الزائفة لـ نتنياهو بشأن «إسرائيل الكبرى» ستصطدم بصخرة الإرادة المصرية والعربية
  • عصام الدين جاد يكتب: إسرائيل الصغرى التي لن تنتصر
  • ابنة إيهاب جلال في ذكرى ميلاده: عيدك في الجنة يا حبيبي
  • «لأنى أفهمه فأنا أربيه»… دليل متكامل لبناء علاقة صحية مع الأبناء
  • يشمل مساحات واسعة من سوريا ولبنان والأردن.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل عن المشروع الذي يتبناه اليمين الإسرائيلي
  • ذكرى وفاة شويكار.. أبرز المحطات الفنية في حياة «حواء السينما المصرية»