أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أن الذكرى الـ49 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية، تجسد محطة مفصلية في تاريخ الدولة، وتعبّر عن رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في بناء قوة عسكرية موحدة تحمي الوطن وتعزز وحدته.
وقال سموه في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 49 لتوحيد القوات المسلحة، إن قرار توحيد القوات المسلحة شكّل نقطة تحول إستراتيجية في مسيرة الاتحاد ، نقلته من التأسيس إلى التمكين، تعبيراً عن التلاحم الوطني والرؤية المشتركة نحو مستقبل قوي ومستقر.


وأضاف أن القوات المسلحة أثبتت على مدى خمسة عقود كفاءتها العالية، وكانت دائماً حاضرة في الدفاع عن السيادة والمشاركة في حفظ الأمن الإقليمي والدولي، مما جعلها نموذجاً يحتذى به في الالتزام والاحترافية.
وتوجه سموه بالتحية إلى أفراد القوات المسلحة، مشيداً بتفانيهم وتضحياتهم، ومؤكداً أنهم يمثلون مصدر فخر واعتزاز بما يقدمونه من جهود لحماية مكتسبات الدولة ورفع رايتها.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”، تواصل بناء قواتها المسلحة وفق أفضل المعايير كأحد أبرز أعمدة الاستقرار والأمن في المنطقة، وركيزة أساسية في مسيرة الاتحاد ونهضته.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: رئيس الدولة نصير حقيقي للسلام والتعايش

قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إن الاحترام والتقدير بين الأديان الذي تعتز به في دولة الإمارات ومجتمعها المتنوع لم ينشأ صدفة، بل هو ثمرة قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة، فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هو نصير حقيقي للسلام والتعايش، ويقودنا سموه بإخلاص لاحترام وفهم المعتقدات الدينية المتنوعة لكافة الذين يعيشون ويعملون في بلدنا.
أضاف الشيخ نهيان بن مبارك: «يؤمن صاحب السمو رئيس الدولة إيماناً مطلقاً بأن الاعتراف بالآخرين وتقديرهم، هو ما يمنحنا القدرة على العيش معاً والاستماع إلى بعضنا، ليشكل ذلك كله الأساس المتين لوطن مدني مسالم ومزدهر، وبفضل توجيهات سموه، تواصل دولة الإمارات التأكيد أن السلام عندما يتجذر في الاحترام المتبادل والقيم المشتركة، قادر على تجاوز الفوارق الدينية والثقافية والخلفيات المختلفة».
جاء ذلك خلال كلمة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في افتتاح جلسات اللقاء المفتوح الذي نظمته وزارة التسامح والتعايش وصندوق الوطن مع قادة كافة الأديان الموجودة على أرض الإمارات، للتعريف بالمبادرة المجتمعية التي أطلقتها الوزارة والصندوق معاً احتفاء بعام المجتمع، وهي مسابقة «حياتنا في الإمارات» التي تهدف إلى مشاركة كافة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة تجربتهم ورؤيتهم للمجتمع الإماراتي من خلال الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة شاملة للشيخ نهيان بن مبارك، وفيلماً وثائقياً حول المجتمع الإماراتي وتنوعه وثرائه، كما قدم عدد من المشاركين في المسابقة نماذج لمشاركاتهم لتكون مثالاً للآخرين، ثم انطلقت فعاليات الجلسة الثانية تحت عنوان: «جلسة تعريفية بالمشاركة في المسابقة» والتي تضمن تقديم فكرة عامة حول المسابقة وأهدافها وكيفية المشاركة فيها عبر خطوات بسيطة وسريعة، كما تم توزيع نموذجين للمشاركة، على الحضور من القيادات الدينية والفكرية، قبل أن يتم فتح الباب للمناقشة الحرة حول مسابقة «حياتنا في الإمارات» والاستفسارات بين القادة الدينين والمسؤولين عن المسابقة.
حضر اللقاء الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العالمة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وعفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش، و ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، وسعيد الظاهري، والدكتورة حواء المنصوري، وحشد من كبار القادة الدينيين والمفكرين والمؤثرين بالإمارات.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك في مستهل كلمته إن دولة الإمارات بلد فريد، فنحن وطن تجتمع فيه المساجد والكنائس والمعابد اليهودية والهندوسية وغيرها بلا تعارض، بل في سلام وتفاهم، فالإمارات موطن لنحو 200 جنسية يمارسون شعائرهم الدينية بحرية وسلام، في روح من الاحترام المتبادل، ففي دولة الإمارات، كرامة المعتقد مصونة، وحق العبادة محترم ومكفول.
ورحب بالحضور قائلاً: إن حضوركم يعكس التزامكم المتواصل بتعزيز قيم السلام والتفاهم المتبادل والوئام الروحي داخل الإمارات وفي جميع أنحاء العالم، لأنكم تجسدون المشاعر الصادقة لوطننا المتنوع، وتثرون مجتمعاتكم الدينية كنسيج حي في مجتمعنا، وتسهمون في تشكيل بوصلتنا الأخلاقية المشتركة، وصلابتنا الجماعية، وقوتنا الثقافية، وإيماننا بقيم التسامح والأخوة الإنسانية.
وأضاف: «يسعدني أن أدعوكم اليوم للانضمام إلى مبادرة وطنية مهمة ترعاها وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع صندوق الوطن، احتفاءً بعام المجتمع، إنها مبادرة تحتفي بتجارب الحياة الحقيقية لكل من يعتبر الإمارات وطنه، من خلال الكتابة، وسرد القصص، وأشكال التعبير الإبداعي الأخرى وهي مسابقة حياتنا في الإمارات».
وأكد أن الهدف من هذه المبادرة بسيط لكنه عميق، لأنه يمثل دعوة كل أفراد المجتمع، من جميع الأعمار والخلفيات والمعتقدات، لمشاركة قصته الشخصية عن معنى دولة الإمارات بالنسبة له، موضحاً أنه يمكن للمشاركين كتابة قصة قصيرة أو قصيدة أو رسالة أو مقالة أو تأمل باللغة العربية أو الإنجليزية، ليعبروا عما يعنيه لهم العيش في هذا الوطن العزيز، حيث السلام والأمن والتنوع وحرية المعتقد ليست مجرد شعارات بل واقع ملموس.
وقال إن هذه المسابقة تتضمن أيضاً تكريماً ذا معنى، حيث ستُقيَّم المشاركات بإنصاف، وسينال الفائزون جوائز وستُنشر أعمالهم في سلسلتين خاصتين من الكتب، إحداهما باللغة العربية والأخرى باللغة الإنجليزية، لتُوزَّع في أنحاء البلاد ونتشارك بها مع العالم.
وأضاف أنه سيتم تكريم المشاركين في احتفال وطني كبير تُعزَّز فيه روح السلام والتنوع والتعايش من خلال أصوات الناس العاديين.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر لكافة القادة الدينيين على التزامهم بالتسامح والتعايش، وعلى إسهاماتهم المقدرة في دولة الإمارات، والمشاركة بالمسابقة عبر الموقع الإلكتروني: www.myuaestory.ae.(وام)
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إن الاحترام والتقدير بين الأديان الذي تعتز به في دولة الإمارات ومجتمعها المتنوع لم ينشأ صدفة، بل هو ثمرة قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة، فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هو نصير حقيقي للسلام والتعايش، ويقودنا سموه بإخلاص لاحترام وفهم المعتقدات الدينية المتنوعة لكافة الذين يعيشون ويعملون في بلدنا.

شهادة نجاح


أوضح الشيخ نهيان بن مبارك أن حياتنا في الإمارات ليست مجرد مسابقة أدبية، بل هي شهادة على نجاح إنسانيتنا المشتركة، وأرشيف حي لكيفية كون دولة الإمارات منارة للتسامح في العالم المعاصر. ودعا القادة الدينيين المشاركين في اللقاء لتشجيع جماعاتهم ومتابعيهم وشبابهم وكبارهم على المشاركة في هذه المبادرة، وتحفيز قدراتهم على التأمل، ودعوتهم للكتابة، وتشجيعهم على مشاركة رحلتهم في الإمارات كأناس مؤمنين يعيشون جنباً إلى جنب مع آخرين من خلفيات مختلفة، ليكتبوا عن تجاربهم في بناء الجسور، وتربية الأسر، والاحتفال بالمناسبات الدينية، ومساعدة الجيران، وخدمة الصالح العام.

مقالات مشابهة

  • محمد موسى : مخطط إسقاط الدولة لا يزال مستمرًا.. والوعي هو السلاح
  • المؤتمر: بيان 3 يوليو سيظل رمزا لاسترداد الوطن وتصحيح المسار السياسي
  • نهيان بن مبارك: «حياتنا في الإمارات» شهادة على نجاح إنسانيتنا
  • نهيان بن مبارك: رئيس الدولة نصير حقيقي للسلام والتعايش
  • افتتاح المرافق التدريبية للفصيل النسائي في قيادة لواء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان/التدخل السريع
  • نهيان بن مبارك: في الإمارات كرامة المعتقد مصونة وحق العبادة محترم ومكفول
  • مفوض العون الانساني تثمن تضحيات مواطني مايرنو ووقوفها خلف القوات المسلحة
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الـ 20: 11 مساءً
  • محمد بن زايد يستقبل وفد مكتب شؤون حجاج الإمارات ويشيد بجهودهم
  • نهيان بن مبارك: صندوق الوطن يضع الإمارات في صدارة العالم