محافظ حفر الباطن يرعى غدًا مؤتمر “استشراف مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي”
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
المناطق_واس
يرعى صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ حفر الباطن، غدًا، المؤتمر العلمي الدولي “استشراف مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي”، الذي تنظمه جامعة حفر الباطن على مدى يومين، بمشاركة نخبة خبراء ومتخصصين ومتحدثين من عدة جامعات وجهات محلية ودولية.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها في التعليم، وتبادل الخبرات في توظيف الذكاء الاصطناعي، وإتاحة الفرصة للمختصين لعرض أبحاثهم ومبادراتهم، بالإضافة إلى تعزيز شراكات فاعلة بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص.
ويصاحب المؤتمر ورش عمل تفاعلية، وجلسات علمية متخصصة، وحلقات نقاش علمية، إلى جانب معرض للملصقات العلمية، في بيئة محفزة تعزّز التعلم والبحث والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور بدر بن جمعان الشاعري أن المؤتمر يعكس حرص الجامعة على مواكبة التطورات العالمية في ظل ما يشهده العالم اليوم من ثورة كبيرة في الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالمجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتعليمية، مشيرًا إلى أن انعقاد المؤتمر يتماشى ورؤية المملكة 2030 الساعية إلى تحقيق التنمية والتطور في قطاعات عدة كقطاع التعليم، إذ يُعد رافدًا أساسيًا ومهمًا من روافد التنمية في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حفر الباطن محافظ حفر الباطن الذکاء الاصطناعی محافظ حفر الباطن
إقرأ أيضاً:
فريدمان: قانون ترامب الضريبي “يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا”
صراحة نيوز- نشر الكاتب الأميركي توماس فريدمان مقالاً في صحيفة نيويورك تايمز تحت عنوان: “كيف سيجعل قانون ترامب الكبير والجميل الصين عظيمة مجددًا؟”، شن فيه هجومًا لاذعًا على مشروع القانون الضريبي الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ”الكبير والجميل”، والذي أقرّه الكونغرس مؤخراً بأغلبية ضئيلة.
واعتبر فريدمان أن القانون يخدم مصالح الصين بالدرجة الأولى، قائلاً إن الصينيين “لن يصدقوا حظهم”، بعد أن اختارت الإدارة الأميركية ـ في خضم ثورة الذكاء الاصطناعي ـ تبني واحدة من أسوأ السياسات الاستراتيجية من حيث الإضرار الذاتي.
وبحسب فريدمان، فإن القانون الجديد يُمدد الإعفاءات الضريبية الضخمة التي أُقرت خلال ولاية ترامب الأولى، ويخصص مليارات إضافية لقطاعي الدفاع ومكافحة الهجرة، ويلغي الضريبة المفروضة على الإكراميات، ويُقلص من برامج الحماية الاجتماعية، في خطوة وصفها بأنها تخدم مصالح الأغنياء على حساب الطبقة الوسطى والفقراء.
كما أشار إلى أن المشروع يلغـي الدعم الضريبي الموجه للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ويقضي على كافة الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، ما يضعف مستقبل التقنيات النظيفة، ويفتح الباب أمام تفوق الصين في هذا المجال.
ورغم الانتقادات، لفت فريدمان إلى أن القانون أبقى على حوافز ضريبية للشركات التي تطور تقنيات خالية من الانبعاثات مثل المفاعلات النووية ومحطات الطاقة الكهرومائية والحرارية الأرضية وتخزين البطاريات، حتى عام 2036، وهي ميزة وصفها بـ”النقطة المضيئة الوحيدة”.
وخلص فريدمان إلى أن مشروع ترامب لا يُضعف قدرة الولايات المتحدة على التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة فحسب، بل يقوّض مستقبل بنيتها التحتية الكهربائية في وقت تشهد فيه مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي طلباً غير مسبوق على الطاقة، مشيرًا إلى أن الجمهوريين ينظرون للطاقة المتجددة على أنها “ليبرالية”، رغم كونها اليوم الأسرع والأرخص في تلبية هذه المتطلبات.