رئيس وزراء هنغاريا يعلنها حربا مفتوحة مع زيلينسكي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان أنه اتخذ قرارا بالدخول في صراع علني مع فلاديمير زيلينسكي، مدركا العواقب السلبية لهذه الخطوة، وذلك بعد أن سمع في كلامه تهديدا صريحا.
وكان زيلينسكي قد صرح حسب وسائل الإعلام، بأن بودابست تقوم بأعمال خطيرة جدا ضد الاتحاد الأوروبي، وأن أغلبية الهنغاريين -وفق استطلاعات الرأي- يدعمون انضمام أوكرانيا للاتحاد.
وقال أوربان خلال جلسات الاستماع في البرلمان: "اضطررت للدخول في صراع علني (مع زيلينسكي)، وأنا أعلم أن لذلك عواقب. حتى الآن كنت أتجنب بنجاح المشاجرة (مع زيلينسكي).. سواء كانت مواجهات علنية أو مشاحنات خلف الكواليس".
وأوضح رئيس الوزراء الهنغاري أنه كان يحاول الحفاظ على علاقات طبيعية مع كييف رغم "الخلاف حول قضايا جوهرية" بسبب الهنغاريين الذين يعيشون في منطقة زاكارباتيا بأوكرانيا.
وأضاف: "لكنني اضطررت للتخلي عن هذا النهج المعتاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، لأنني سمعت في كلمات (زيلينسكي).. تهديدا، لقد هددنا. كلماته في الحياة السياسية الدولية لا يمكن تفسيرها إلا على أنها تهديد مباشر. ولا يجوز لأحد أن يهدد الهنغاريين، نحن لا نقبل بذلك".
وفي 14 أبريل الماضي، بدأ استفتاء عام في هنغاريا حول انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي، حيث يتم توزيع الاستبيانات عبر البريد. ويحتوي الاستبيان على سؤال واحد: "هل تؤيد انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي؟" مع خيارين للإجابة: "نعم" أو "لا".
وسيتم إرسال النتائج إلى بروكسل بعد انتهاء الاستفتاء في يونيو المقبل. وعلى عكس الاستفتاءات الرسمية، لا يتطلب هذا النوع من الاستشارات الشعبية في هنغاريا تحقيق نسبة مشاركة محددة.
وكان أوربان قد صرح سابقا أن بروكسل تريد انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي قبل عام 2030، لكن الكلمة الفصل لهنغاريا. وأكد أن انضمام أوكرانيا سيدمر الاقتصاد الهنغاري.
كما اتهم أوربان الاتحاد الأوروبي بأنه لا يريد مساعدة أوكرانيا بل استعمارها، مشيرا إلى أن إجبار كييف على مواصلة الصراع هو أحد أساليب الاستعمار. وأكد أن هنغاريا تؤيد الاتحاد الأوروبي لكنها تعارض الاندماج السريع لأوكرانيا، وأن كييف لن تنضم للاتحاد دون موافقة بودابست
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تهديد بروكسل وسائل الإعلام فيكتور أوربان الحياة السياسية مشاجرة الاتحاد الاوروبي انضمام أوکرانیا للاتحاد للاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن سوريا
بعد أيام من إعلان واشنطن رفع بعض العقوبات المفروضة على دمشق، يخطو الاتحاد الأوروبي بدوره نحو رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عام 2011، في تطور لافت على صعيد المواقف الغربية تجاه الملف السوري.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) -نقلاً عن مصادر دبلوماسية مطلعة- أن ممثلي الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى اتفاق أولي بشأن هذه الخطوة خلال اجتماع عقد الثلاثاء.
إعلان مرتقب من وزراء الخارجية
ومن المتوقع أن يُعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي القرار رسمياً خلال اجتماع يُعقد اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل. وبحسب الوكالة، فإن القرار يهدف إلى “المساهمة في عملية إعادة إعمار سوريا وتعزيز الاستقرار الإقليمي”.
كايا كالاس: لا مفر من رفع العقوبات
وفي تصريحات على هامش الاجتماع، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن “رفع العقوبات بات الآن أمراً لا مفر منه”. وأضافت للصحفيين: “آمل أن نتمكن اليوم من الاتفاق على رفع العقوبات الاقتصادية”.
اقرأ أيضا
الجلد.. ثاني أكثر القطاعات قيمة في تركيا بعد المجوهرات