اختبر البنزين بنفسك.. حيل بسيطة لكشف جودة الوقود
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
في ظل تزايد الشكاوى من أعطال مفاجئة في السيارات، يُثار التساؤل حول جودة البنزين المستخدم.
ورغم تأكيد وزارة البترول والثروة المعدنية على مطابقة البنزين للمواصفات القياسية، إلا أن بعض السائقين يرغبون في التحقق بأنفسهم من جودة الوقود.
وفيما يلي بعض الطرق البسيطة التي يمكن استخدامها لاختبار البنزين:
اختبارات منزلية بسيطة:1.
يجب أن يكون لون البنزين شفافًا ورائحته مميزة، أي تغير في اللون أو رائحة غير معتادة قد يشير إلى وجود شوائب أو خلط بمواد أخرى.
2. اختبار الماء:
ضع كمية صغيرة من البنزين في وعاء شفاف وأضف قليلًا من الماء.
إذا لاحظت انفصال طبقتين أو تعكرًا، فقد يكون البنزين مخلوطًا بالماء.
3. اختبار الاحتراق:
في مكان آمن، ضع قطرة صغيرة من البنزين على قطعة قماش وأشعلها.
البنزين النقي يحترق بلهب أزرق نظيف، بينما يشير اللهب الأصفر أو الدخان الكثيف إلى وجود شوائب.
4. اختبار الشفط:
باستخدام محقنة بلاستيكية، اسحب كمية صغيرة من البنزين.
إذا كان السحب صعبًا أو لاحظت لزوجة غير معتادة، فقد يحتوي البنزين على زيوت ثقيلة أو شوائب.
علامات تدل على استخدام بنزين مغشوش:توقف المحرك المفاجئ أو التقطيع أثناء القيادة.صدور أصوات غير معتادة من المحرك.انبعاث دخان أسود كثيف من العادم.انخفاض ملحوظ في عزم السيارة أو استهلاك زائد للوقود.اهتزازات غير معتادة أو صعوبة في تشغيل المحرك.نصائح للوقاية:تعبئة الوقود من محطات موثوقة ومعروفة.الاحتفاظ بسجل لأماكن تعبئة الوقود لتتبع أي مشكلات محتملة.إبلاغ الجهات المختصة عند الشك في جودة الوقود.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنزين المغشوش جودة الوقود أسعار الوقود أسعار البنزين سيارات جودة الوقود غیر معتادة
إقرأ أيضاً:
تنفّس بسهولة من جديد.. علاجات بسيطة تخلّصك من انسداد الأنف
يشكو ملايين الأشخاص حول العالم من احتقان الأنف، خاصة خلال مواسم الحساسية وفصول البرد، مما يؤثر سلبًا على نوعية الحياة اليومية وجودة النوم.
ومع تعدد الأسباب، تشير التقارير الطبية إلى أن غالبية حالات الاحتقان يمكن تخفيفها بطرق بسيطة وفعالة داخل المنزل، دون الحاجة إلى تدخلات دوائية معقدة.
وبحسب ما أورده موقع “فيستي. رو”، يُعتبر ترطيب الهواء داخل المنزل من أهم وسائل التخفيف، إذ يوصي الأطباء بالحفاظ على نسبة رطوبة تتراوح بين 45 و50% داخل الغرف، ويمكن تحقيق ذلك باستخدام أجهزة ترطيب الهواء، أو عبر وسائل بسيطة مثل وضع مناشف مبللة على مصادر التدفئة أو استنشاق البخار.
كما يُعد الفازلين الطبي خيارًا آمِنًا وفعّالًا لترطيب الغشاء المخاطي للأنف، ما يساعد على مقاومة الجفاف والتهيج. ويُنصح باستخدامه بانتظام خاصة في البيئات الجافة أو أثناء فصل الشتاء.
في السياق ذاته، تؤدي الزيوت الطيارة مثل زيت النعناع والكافور دورًا مزدوجًا كمطهرات ومزيلات طبيعيّة للاحتقان، حيث تحفّز الأغشية المخاطية وتُنشط إفراز المخاط، ما يساعد الجسم على طرد الفيروسات والملوّثات.
وتُشير الدراسات الحديثة إلى فعالية بخاخات الأنف الهرمونية، خاصة في حالات التحسس أو التهاب الأنف الناتج عن الاستخدام المزمن لبخاخات انقباض الأوعية الدموية، وتكمن فعالية هذه البخاخات في استخدامها على المدى الطويل، إذ توفر تأثيرًا تراكميًا يُحسن الأعراض تدريجيًا.
كذلك، توصي الدراسات باستخدام الوسائد المرتفعة أثناء النوم، وهي طريقة قديمة تعود إلى القرن الثامن عشر، تساعد في تحسين تصريف الدم من الرأس، وتخفيف الضغط عن الجيوب الأنفية، مما يخفف من الاحتقان الليلي.
ويؤكد اختصاصيو الأنف والأذن والحنجرة أن نحو 90% من حالات الاحتقان المزمن تعود لأسباب تشريحية، مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو لأسباب تحسسية مزمنة. وفي حال فشل العلاجات المنزلية، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص لتحديد السبب بدقة وبدء العلاج المناسب.
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 15:57