«الفارس الشهم 3» توقع مذكرة تفاهم لمشروع حفر وتجهيز آبار مياه في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
في إطار الجهود المستمرة لتحسين الخدمات الأساسية في قطاع غزة، وقّعت عملية «الفارس الشهم 3» مذكرة تفاهم مع مصلحة مياه بلديات الساحل، لتنفيذ مشروع حفر وتجهيز آبار مياه صالحة للاستخدام في قطاع غزة، ضمن جهود تحسين البنية التحتية، وتوفير المياه في القطاع، في ظل الأزمة الخانقة والصعوبات التي يواجهها السكان.
ويهدف المشروع إلى توفير مياه للسكان في مختلف المناطق، بما يسهم في تخفيف حدة أزمة المياه التي يعانيها السكان، حيث تشمل هذه المرحلة حفر آبار متطورة ذات قدرة إنتاجية عالية، بعد مرحلتين سابقتين؛ الأولى اعتمدت على تعزيز خطوط المياه القادمة من الجانب المصري عبر الخط الناقل باتجاه مدينة رفح، والثانية ركّزت على حفر آبار بدائية بنظام «النزّاز».
وأكد شريف النيرب، المدير الإعلامي لعملية «الفارس الشهم 3» في قطاع غزة، أن العملية مستمرة في تنفيذ مشاريع إنسانية تهدف إلى إغاثة السكان والتخفيف من معاناتهم اليومية، موضحاً أن العملية تولي اهتماماً واضحاً لأزمة المياه التي تهدد مليون ونصف مواطن في قطاع غزة، من خلال دعم البنية التحتية، وتوفير مصادر مياه آمنة وصالحة للاستخدام.
من جانبه، أكد عمر شتات، نائب مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل للشؤون الفنية، أن دولة الإمارات، من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، كانت من أولى الجهات التي بادرت لخدمة سكان قطاع غزة منذ اليوم الأول للأحداث، حيث نفذت سلسلة من المشاريع الحيوية لدعم القطاعات الأساسية، لا سيما قطاع المياه، حيث بدأت العملية اليوم بإنشاء بئري مياه جديدتين في دير البلح وخانيونس، لتغطية الاحتياجات المائية لنحو 10 آلاف نسمة، في خطوة مهمة نحو التخفيف من أزمة المياه المتفاقمة.
ويشكل هذا المشروع خطوة جديدة ضمن سلسلة التدخلات الإنسانية التي تنفذها عملية «الفارس الشهم 3» في غزة؛ بهدف التخفيف من معاناة السكان، وتوفير احتياجاتهم الأساسية، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع المياه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 حرب غزة فلسطين سكان غزة الحرب في غزة قطاع غزة الإمارات أهالي غزة غزة الفارس الشهم 3 فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يوقع مذكرة تفاهم للتعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات
الرياض
اجتمع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، في الرياض اليوم، مع المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة “اليونيب”، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة السيدة إنغر أندرسن.
وناقش الجانبان، خلال الاجتماع فُرص التعاون في مجال العمل المناخي، والجهود المشتركة؛ لتحقيق أهداف ومبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، إلى جانب استعراض مبادرات المملكة وجهودها المناخية، مثل مبادرتي “السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”، والبرامج الطموحة المتعلقة باستغلال مصادر الطاقة المتجددة، وإدارة وخفض الانبعاثات وإزالتها، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون وتقنياته.
وجرى خلال اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مبادرة التعاون الإقليمي لخفض الانبعاثات؛ بهدف دعم دول منطقة الشرق الأوسط لتحقيق طموحاتها المناخية عن طريق تطوير تقنيات وسياسات الطاقة النظيفة وفق نهج الاقتصاد الدائري للكربون لتعزيز جهودها المناخية.
ويُعد التعاون بين وزارة الطاقة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) محوريًا في مجالات الاستدامة والتغير المناخي، وتأتي هذه المذكرة انطلاقًا من الأهداف المشتركة للجانبين في تعزيز كفاءة استخدام الموارد، والحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال تبني نهج شامل ومتوازن لتحقيق التنمية المستدامة.
وتشمل مجالات التعاون تطوير البحوث والتوصيات المتعلقة بالسياسات وبناء الشراكات مع الكيانات العالمية، والمشاركة في الفعاليات المتعلقة بالعمل المناخي والاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات، وتطوير السياسات لدفع عجلة العمل المناخي، من خلال أنشطة التواصل العالمية والإقليمية.