*بيان من مجلس الأمن والدفاع*1. ظل العالم بأسره يتابع ولأكثر من عامين جريمة العدوان على سيادة السودان ووحدة أراضيه وأمن مواطنيه من دولة الامارات العربية المتحدة وعبر وكيلها المحلي مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة وظهيرها السياسي.2. وعندما تيقنت دولة الامارات من هزيمة وكيلها المحلي الذي دحرته قواتنا المسلحة ، المؤسسة الشرعية المناط بها الذود عن حياض الوطن والحفاظ على مقدراته ، صّعدت دعمها وسخرت المزيد من امكانياتها لإمداد التمرد بأسلحة إستراتيجية متطورة .

3. ظلت تستهدف بها المنشآت الحيوية والخدمية بالبلاد وآخرها إستهداف مستودعات النفط والغاز ، وميناء ومطار بورتسودان ، ومحطات الكهرباء والفنادق وعرضت حياة ملايين المدنيين وممتلكاتهم للخطر ، والأمر الذي يهدد الأمن الإقليمي والدولي وبصفه خاصة أمن البحر الأحمر .4. على إثر هذا العدوان المستمر قرر مجلس الأمن والدفاع الأتي:– اعلان دولة الامارات العربية المتحدة دولة عدوان .– قطع العلاقات الدبلوماسية معها.– سحب السفارة السودانية والقنصلية العامة .5. واتساقاً مع نص وروح المادة الحادية والخمسين من ميثاق الأمم المتحدة التي أعطت الدول الحق في الدفاع عن نفسها ، يحتفظ السودان بالحق في رد العدوان بكافة السبل للحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها ولضمان حماية المدنيين وإستمرار وصول المساعدات الانسانية .6. يُثمن المجلس مجاهدات الشعب السوداني وقواته المسلحة والشرطة والأمن والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية ويطمئن الأمة السودانية بأن الدولة قادرة على ردع العدوان والحفاظ على أمن البلاد .7. أدام الله السودان عزيزاً مكرماً وشامخاً ومستقراً ومنتصراً.

وكالة السودان للأنباء إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس الإمارات يبحث مع ترامب العلاقات الاستراتيجية والتطورات الإقليمية

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أهمية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في دفع علاقات التعاون الاستراتيجي بين البلدين على جميع المستويات.. مثمناً ما عبر عنه الرئيس الأمريكي من توجهات إيجابية تجاه تعزيز العلاقات «الإماراتيةـ الأمريكية» منذ توليه منصبه والتي ترتكز على رؤية مشتركة للتقدم والازدهار.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد، اليوم الخميس، الرئيس دونالد ترامب في قصر الوطن في أبوظبي، والذي يقوم بـ"زيارة دولة" إلى الإمارات، حيث بحثا العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة والعمل المشترك على تعزيزها وتوسيع آفاقها في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام).

واستعرض الرئيسان آفاق التعاون وفرص توسيع مجالاته خاصة الاستثمار والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعات وغيرها من الجوانب التي تخدم رؤية البلدين تجاه تحقيق مستقبل أكثر ازدهاراً للجميع.

كما بحث الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك تركزت حول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها الجهود المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة واحتواء التصعيد في المنطقة الذي يهدد أمنها واستقرارها.. حيث أكد الشيخ محمد بن زايد أهمية مواصلة هذه الجهود ودفعها نحو المسار السياسي لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين » ما يضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة.

وأكد الشيخ محمد بن زايد، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تجمعهما علاقات صداقة وتحالف استراتيجي متين يقوم على أسس راسخة من الثقة والاحترام المتبادلين والمصالح المشتركة.. إضافة إلى ارتكازها على تاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.

كما شدد على حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة الأمريكية في ظل رؤاهما المشتركة بشأن العمل من أجل السلام والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط والعالم وبناء موقف دولي فاعل تجاه التحديات العالمية المشتركة.. وذلك انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الثابت تجاه دعم الاستقرار والسلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال العمل الدولي الجماعي متعدد الأطراف.

وأكد الجانبان، خلال اللقاء، حرصهما على مواصلة تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين في ظل الاهتمام الذي توليه قيادتاهما لتطوير هذه العلاقات بما يحقق مصالحهما المشتركة.

وقال الشيخ محمد بن زايد، إن دولة الإمارات والولايات المتحدة ترتبطان بصداقة متينة على مدى عدة عقود كانت دولة الإمارات خلالها شريكاً موثوقاً للولايات المتحدة، مؤكدّا حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز هذه الصداقة وتقويتها لمصلحة البلدين وشعبيهما بجانب مواصلة العمل معًا في كل ما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأشار إلى الشراكة القوية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة من أجل المستقبل، والتي عززها دعم الرئيس ترامب خاصة في مجالات الاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.

من جانبه.. أشاد الرئيس الأمريكي بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. مؤكداً أن العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة بلغت أعلى مستوياتها وتواصل تحقيق مزيد من التطور.

كما شهد الشيخ محمد بن زايد، والرئيس الأمريكي إعلان تدشين «مركز بيانات للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات» وهو جزء من مجمع ذكاء اصطناعي مشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

وأقام الشيخ محمد بن زايد، مأدبة عشاء تكريماً للرئيس الأمريكي والوفد المرافق.

وكان الرئيس الأمريكي قد كتب كلمة في سجل الزوار في قصر الوطن عبّر خلالها عن سعادته بزيارة دولة الإمارات ولقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مؤكداً أن العلاقات الإماراتية - الأمريكية استراتيجية راسخة، ويواصل البلدان العمل معاً على تعزيزها بما يخدم التنمية المشتركة متمنياً لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.

مقالات مشابهة

  • الرهوي يناقش مع وزير المالية سير تنفيذ الآلية المؤقتة لدعم فاتورة المرتبات
  • مجلس الامن يعقد جلسة خاصة عن السودان
  • مساعد قائد الجيش السوداني إبراهيم جابر يبلغ غوتيريش أمر مهم عن “مسيرات الإمارات” ويشارك في قمة بغداد بدلًا عن البرهان
  • جامعة الدول العربية توضح حقيقة إنسحاب الإمارات من قمة بغداد بسبب السودان
  • السودان يدعو الصين لاتخاذ موقف حاسم بشأن مسيرات تستخدمها الإمارات لقصف أراضيه ويكشف عن إخلال بعقود شراء
  • رئيس الإمارات يبحث مع ترامب العلاقات الاستراتيجية والتطورات الإقليمية
  • يونس الخوري: زيارة ترامب تدعم مسيرة العلاقات الثنائية
  • «رئيس الإمارات»: حريصون على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة
  • ترامب يصل الإمارات في آخر محطات جولته الخليجية
  • استقبله محمد بن زايد.. ترامب يصل إلى الإمارات