بصحة جيدة.. فريق طبي بأسيوط ينجح في استخراج طلق ناري من رئة فتاة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تمكن فريق طبي بمستشفى القلب بجامعة أسيوط من استخراج طلق ناري مستقر في أغشية الرئة لفتاة عشرينية، وذلك باستخدام تقنية منظار الصدر الجراحي المتطورة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الحميد مدير مستشفى الإصابات، والدكتور محمد عياد رئيس قسم جراحة القلب والصدر ومدير مستشفى القلب.
كان مستشفى الإصابات استقبل فتاة في العقد الثاني من عمرها، وتعاني من إصابة ناتجة عن طلق ناري في منطقة الصدر.
وعلى الفور، قام الفريق الطبي بإجراء الفحوصات والإجراءات اللازمة، والتي كشفت عن استقرار المقذوف الناري داخل أنسجة الرئة اليمنى.
على الفور تم التنسيق مع مستشفى القلب الجامعي، وتشكيل فريق طبي وتمت مناظرة دقيقة للحالة وإجراء الأشعات اللازمة التي أكدت استقرار المقذوف بين أغشية الرئة، ليقوم الفريق الطبي بإجراء جراحة دقيقة للغاية، وتم استخراج المقذوف الناري بنجاح باستخدام منظار الصدر الجراحي من خلال فتحة جراحية لا تتعدى 2 سم، ما ساهم في الحفاظ على سلامة الرئة وتقليل التلف إلى أدنى حد، بالإضافة إلى الحفاظ على الشكل الجمالي لجدار الصدر.
وتكللت العملية بالنجاح التام، وشهدت حالة الفتاة تحسنًا ملحوظًا، حيث تم السماح لها بمغادرة المستشفى بعد 48 ساعة فقط من إجراء الجراحة وهي في حالة صحية جيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط فريق طبي مستشفى القلب كلية الطب قسم جراحة القلب مستشفى أسيوط الجامعي مستشفيات جامعة أسيوط مستشفى القلب فریق طبی طلق ناری
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد
10 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تقترب الانتخابات النيابية في العراق المقررة في 11 تشرين الثاني 2025، فيما لا تُبدي الخارطة السياسية بوادر تغيّرات حاسمة، وسط توقعات باستقرار موازين القوى على حالها، ما لم يقرر التيار الصدري خوض المعركة الانتخابية، وهو الاحتمال الذي يربك حسابات الجميع.
وتُراهن أغلب القوى السياسية، لا سيما المنضوية في الإطار التنسيقي، على استمرار الصدر في موقفه الرافض للمشاركة، إذ إن حضوره من شأنه أن يعيد رسم التحالفات ويكشف هشاشة التوازنات القائمة.
وتُواجه هذه القوى تحديًا مضاعفًا، لا يقتصر على التيار الصدري، بل يشمل المزاج الشعبي المتأرجح بين العزوف والانخراط المشروط، في ظل شعور متنامٍ بأن الانتخابات لا تنتج تغييرًا حقيقيًا، بل تعيد تدوير النخب ذاتها، وتكرّس الفجوة بين الطبقة السياسية والمواطنين.
وتسعى الأطراف المشاركة إلى جذب الناخبين بوعود الإصلاح وتعديل البنية الاقتصادية وتقليل الفوارق الطبقية، لكن التجارب السابقة أفقدت الخطاب السياسي مصداقيته لدى قطاعات واسعة، وهو ما يُعزز موقف الصدر الذي يرى في المقاطعة وسيلة ضغط أخلاقية وشعبية.
وتُشير التحركات داخل المحافظات، خصوصًا في الجنوب، إلى أن القوى السياسية تحتاج الى تمثيل فئات اجتماعية حيوية اعتادت على التعبير عن نفسها من خلال المعارضات، لكسب المتارجحين في الخيارات.
وتُدرك قوى الإطار أن فرصها تتضاعف في غياب الصدريين، لذلك لم تُبدِ حتى اللحظة مرونة في إعادة قراءة المشهد بما يتجاوز الحسابات الخاصة، ما يُنذر بتكرار الأزمات ذاتها بعد الانتخابات.
وتُعوّل النخب الإصلاحية والمستقلة على رفع نسب المشاركة لتقويض النفوذ التقليدي للأحزاب المهيمنة، لكن دون خطاب مقنع وتحالفات عابرة للهويات، يبقى هذا الرهان ضعيفًا، فيما الصدر يراقب وينتظر اللحظة المناسبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts