رسالة عاجلة إلى سماحة السيد مقتدى الصدر :-
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
من : سمير عبيد ..
تمهيد : نشرتها من قبل وانشرها اليوم وهي ((فمنذ اشهر وأنا لا اتدخل ولا اعلق على اي خبر او فعالية او خطاب يخص التيار الصدري ويخص سماحته بسبب ردود افعال الجمهور الصدري التي لا تفرق بين صديق وعدو وخصم !)).. مع ثباتي على حبي وإحترامي لبيت آل الصدر ولسماحة السيد مقتدى الصدر /ولا أقول إلا كان الله بعونه من شدة الضغوطات والملفات والعلل التنظيمية والسياسية والمؤمرات الداخلية ( وفي فمنا ماء) !
أولا: الاخ سماحة السيد الصدر أرجوك ثم أرجوك الحذر من جهات دينية كرهت الشهيد السيد محمد صادق الصدر “رض” وناصبته العداء ومارست ضده التشويه والتسقيط لسنين وشاركت بصورة وبإخرى في عملية اغتياله وتغييبه للتخلص من مشروع التجديد الشيعي ولتمهد باغتياله لقدوم المحتل .
ثانيا : نعم .. قرارك بعدم خوض الانتخابات قرار صحيح لأنه لن تكون هناك انتخابات أصلا.. وهم جميعا دخلوا بمرحلة ( الفخار يُكسّر بعضه) وما علينا إلا انتظار اللجة والقعقعة وموسم التسقيط فيما بينهم !
ثالثا :- واستطيع ان اقولها جهرا .. مثلما خططوا للتخلص من أبيك ( بتنسيق خارجي ) فهم ايضا شاركوا ويشاركون منذ فترة بمخطط ( التخلص منك ) وأقسم بالله على ذلك ولدي معلوماتي … فكن على التل وتفرّج وابتعد عن اي لقاءات معهم سواء كانوا سياسيين او دينيين !
رابعا:/ اعرف جيدا واتابع بدقه هرولتها لك هذه الايام أي تلك الجهات الدينية نفسها التي فرضت على العراق والشعب خداعاً قائمتي ( ٥٥٥ + ١٦٩)واللتان منهما تأسس افشل وافسد وأكره نظام سياسي في المنطقة والعالم .. هرولوا لك هذه الايام وحال سماعهم بقرار ترامب ( سحب القوات الاميركية قبل سبتمبر القادم ) فيريدون استخدامك درعاً لحمايتهم وحماية إمبراطورياتهم الظالمة والتي تاجرت بالدين فحطمت ودمرت العراق والعراقيين !
خامسا :-اللهم أشهد أني قد بلغت وحذّرت ! … ولا عتب عليَّ بعد الآن من روح الشهيد الخالد وقائد التجديد الشيعي المغدور السيد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه !
وحفظكم الله تعالى !
سمير عبيد
٦ مايو ٢٠٢٥ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الطبيب البيطري صاحب رسالة إنسانية عظيمة وشرف رفيع
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، أن مهنة الطبيب البيطري ليست مجرد تخصص طبي بل رسالة إنسانية عظيمة تقوم على الرحمة والإحسان، ويستحق أصحابها كل تقدير وتكريم.
وأضاف خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في احتفالية اليوم العالمي للطبيب البيطري: "من يتأمل في كتاب الله عز وجل، يجد أن الحيوان جزء أصيل من البنية الكونية، وقد خُلق بحكمة إلهية بالغة"، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم خَصَّ الحيوان بالحضور الرمزي والمعنوي في عدد من سوره مثل: البقرة، النحل، النمل، الفيل، العنكبوت، والعاديات، فضلًا عن قصص الهدهد مع نبي الله سليمان، وكلب أصحاب الكهف، وناقة صالح، والنملة الواعية، وكلها أمثلة تؤكد مكانة الحيوان في التوازن البيئي والرسالة الإيمانية.
وتابع: "إذا كان الحيوان أمة كما قال الله تعالى: وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم، فإن الطبيب الذي يعالجه ويرعاه صاحب رسالة عظيمة وشرف رفيع".
واستشهد أبو عمر، بالسنة النبوية المطهرة، موضحًا أن الرحمة بالحيوان قد تكون طريقًا إلى الجنة، كما في قصة الرجل الذي سقى كلبًا فغفر الله له، في مقابل امرأة دخلت النار لأنها حبست هرة دون أن تطعمها.
وأوضح أن الطبيب البيطري هو حارس على بوابة صحة الإنسان، وركيزة للأمن الغذائي، ومفتاح للتوازن البيئي، وأن جهوده في مكافحة الأمراض، وحماية الثروة الحيوانية، وتأمين الغذاء، تمثل عبادةً وواجبًا وطنيًا ورسالة إنسانية نبيلة.
وأكد أن الحضارة الإسلامية عرفت الطب البيطري مبكرًا، واهتمت به، ومنحت العاملين فيه مكانة مرموقة، وكان يُطلق عليهم لقب "البيطار".
وشدد ممثل وزير الأوقاف على أن إحياء اليوم العالمي للطبيب البيطري هو احتفاء بركن من ضمير الأمة، قائلاً: "من رحم الحيوان رحمه الرحمن، ولهذه المخلوقات حقٌ على من مكنه الله من علاجها، فصوتها الصامت يشكو إلى الله كل من يهملها".
وفى ختام كلمته، قال: "وزارة الأوقاف تؤمن أن بناء الوعي لا يكتمل إلا بتقدير أصحاب الرسالات الصامتة، أولئك الذين يسهرون على حياة من لا ينطقون، لكن أثرهم ناطق في الميدان، في الاقتصاد، في صحة المجتمع، وفي ميزان الله".
واختتم كلمته قائلا: "كل التحية للطبيب البيطري، فما من ألم تخففونه إلا ويشهد لكم، وما من حياة تنقذونها إلا ويُكتب لكم أجرها، وما من كبد تُروى على أيديكم إلا وتكون شاهدة لكم أمام الله يوم القيامة".