من سوريا إلى مصر.. كندة علوش تروي كواليس مسيرتها الفنية | فيديو
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
كشفت الفنانة كندة علوش تفاصيل رحلتها الفنية الممتدة من دمشق إلى القاهرة، مؤكدة أن دخولها عالم التمثيل لم يكن ضمن خططها، بل جاء صدفة، مشيرة إلى أن مصر لم تكن مجرد محطة مهنية، بل تحولت إلى وطن بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وقالت كندة، خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة عبر قناة ON: "عندما تخرجت في المعهد، كنت أطمح للعمل في الإخراج فقط، وكانت لدي تجارب كمساعدة مخرج، وحتى في إخراج بعض الأعمال الوثائقية.
وأضافت: "خضت تجارب إخراجية عدة، إلى أن جاءت فرصة التمثيل، وتم اختياري — لم يكن قراراً شخصيًا مني. عملت في مجال الفن خمس سنوات في سوريا، وما زلت أظن أني هاوية، ولم أقرر أن أكون ممثلة إلا بعد أن جئت إلى مصر وشاركت في عدة أعمال فنية هناك."
وحول انتقالها إلى مصر، أوضحت كندة أن الأمر لم يكن مخططًا، بل جاء بالمصادفة: "ماكنتش واخدة القرار إني أجي مصر. في نجمات سوريات كان حلمهم يجوا القاهرة، لكن أنا مجتش بالنية دي. شاركت في أوديشن لفيلم أولاد العم مع المخرج الكبير شريف عرفة في سوريا، وقلت لنفسي: ليه لأ؟ أجرب. وفعلاً اتقبلت في دور (دارين)، وسافرنا نصور في جنوب أفريقيا."
وأشارت إلى أن تلك اللحظة كانت بداية تحول كبير في حياتها، قائلة: "قابلت المنتج هشام عبد الخالق وقتها، وقال لي: 'جاهزة تشتغلي في مصر؟'، رديت: 'مش فكرت كده خالص.. أنا هعمل الفيلم وارجع بلدي.' لكنه رد عليّا بحسم وقال: 'أنتِ عارفة الفيلم ده ممكن يوصلك لفين؟' وأضاف: 'أنتِ هتعيشي في مصر وهتبقى حياتك هنا.'"
وتابعت بابتسامة: "كأنه كان عرّاف، وكل ما أقابله يقولي: 'فاكرة يا كندة؟' ويضحكوا ويقولولي: ندهتك النداهة!"
وعن حبها لمصر، قالت كندة بعاطفة واضحة: "القدر خلاني أعيش هنا، وحياتي كلها بقت هنا. جوزي مصري، وأولادي مصريين، وأنا فخورة إني بحمل الباسبور المصري. من أجمل الأقدار اللي حصلت لي إني جيت مصر. بحبها جدًا وبخاف عليها كأني بحب عيلتي، جوزي، أولادي، وسوريا كمان. لكن حبي لمصر فوق الوصف."
وعن سوريا، قالت: "بلدي الأصلية حماة، ولكني وُلدت في العاصمة دمشق. ولما جيت مصر عمري ما حسيت بغربة، لكن أول ما جيت كان بيجيلي نوستالجيا وحنين لسوريا، وكان أحيانًا بيكون خانق. بفتكر الشارع والمدرسة وأنا صغيرة."
وأضافت: "أنا بحب طفولتي، وكل شيء يذكرني بها: شارع أهلي، مدرستي اللي عشت فيها سنوات طويلة، وأصدقاء الطفولة، والحدائق. كل ما له علاقة بالطفولة أحبه."
وعن جاهزيتها لزيارة سوريا، قالت: "نعم، إن شاء الله. ماخدتش قرار أروح، وأول حاجة هعملها لو رحت: أزور بيت أهلي ومدرستي، كان اسمها 'فرانسيسكان دار السلام'. مكانها بحبه وأتمنى أزوره."
وعن مهارة المرأة السورية في الطهي، قالت: "في العزومات بعمل أكلات سورية، لكن في بيتنا المطبخ المصري والسوري والعالمي حاضرين في وجباتنا، وأنا بحب المطبخ."
وعن أمهر الأكلات السورية التي تتقنها، قالت: "المقلوبة، والفتات السورية، والملوخية السورية. وعمرو بيحب الأكل المصري أكتر، لكن بيحب ورق العنب السوري والفتات السوري."
وردًا على سؤال لميس الحديدي: "هل عمرو يوسف زوج لطيف أم طلباته كثيرة؟"، أجابت كندة: "زوج لطيف، طلباته ضمن المعقول، وطريقته في الطلب لطيفة."
واختتمت: "زوج مرن ومتفاهم، وبيحب يتدلع، لكن بمرونة وتفهم. لو طلب حاجة مش متوفرة حاليًا، ممكن نعملها بكرة عادي. لكنه مش من نوعية الأزواج كثيري الطلبات، ومش نكدي."
وعن أكثر من يتحدث في البيت، قالت: "أنا بتكلم أكتر من عمرو، لكن برضه غيرت طريقتي وخففت، علشان أولادي بيشفطوا طاقتي، مش بتكلم زي الأول."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندة كندة علوش اخبار التوك شو عمرو يوسف الفن کندة علوش
إقرأ أيضاً:
البيت وقع فوق رؤوسنا.. أسرة تروي تفاصيل انهيار عقار تسبب في وفاة أم وابنتها بالإسكندرية
في مشهد مأساوي جديد شهدته الإسكندرية، تحولت لحظات العشاء العائلية الهادئة إلى فاجعة، بعدما انهار عقار سكني على قاطنيه بمنطقة غيط العنب غرب الإسكندرية، ما أسفر عن وفاة سيدة وابنتها، وإصابة والدة السيدة إصابات بالغة، وسط حالة من الصدمة بين الأهالي.
روى رب الأسرة المكلوم أن ما حدث كان كابوسًا لم يتخيلوه يومًا و قال و عينه تغمرها الدموع عدت من العمل حوالي الساعة العاشرة والنصف مساءً، فوجدت حالة من الهلع، وفريق الحماية المدنية متواجد في المكان. وعندما وصلت، أخبروني أن المنزل قد انهار، وأن أختي وابنتها لا تزالان تحت الأنقاض لافتا أني حاولت إنقاذهما، لكن للأسف، فقدت ابنة أختي التي كانت تبلغ من العمر 15 عامًا، كما تم نقل أختي إلى المستشفى، لكنها لم تعش طويلاً بعد ذلك، بينما تمكنت والدتي من الخروج من تحت الركام و تم نقلها إلى العناية المركزة.
أوضح أن مالك العقار كان يجري أعمال صيانة في سقف المنزل وقت وقوع الحادث، مما أدى إلى تصدع البنية وسقوط الطوابق العلوية على السكان مشيراً أنه كان يدعي أنه يقوم بإصلاح السقف، لكن ما حصل هو أن الطابقين العلويين انهارا على الطابق السفلي، بينما كنا نحن في الدور الأرضي. قمنا بإخراج والدتي وأختي وابنتها من تحت الركام باستخدام معدات الإنقاذ حتى الآن، لا يعلم أحد التفاصيل الحقيقية لما حدث، ونحن في انتظار نتائج تحقيقات النيابة.
ومن جهة أخرى روت شقيقة الضحية تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وقوع الكارثة، حيث قالت: كانت والدتي جالسة في الصالة، وأختي تتناول الطعام بجانبها، بينما كانت ابنة أختي الصغيرة، جنة، تذهب لجلب الماء لوالدتها لتتناول دواءها و فجأة، انهار السقف عليهم جميعًا. كانت والدتي مغطاة بالتراب ورمال، وقد تعرضت ساقاها للكسر، بينما توفيت الطفلة في مكانها.
وأضافت، وهي تذرف الدموع: لم يكن هناك أي إشارات تشير إلى أن المنزل سيسقط، ولم يُخطِرنا أحد بذلك. الكارثة أن صاحب المنزل عندما شعر بالهزة، هرب هو وزوجته، وأخبر الناس أن المنزل سيسقط بدلاً من أن ينقذ من كان في الأعلى! والدتي سيدة مسنّة وتعاني من مرض القلب والجلطة، فكيف يمكنها تحمل كل ما شهدته؟!
أكد أفراد الأسرة أن الأم المكلومة أصبحت بلا مأوى بعد انهيار منزلها بالكامل، وتعيش الآن في الشارع في انتظار تدخل الجهات المسؤولة. وقالوا: أمي تجلس على الرصيف، وتُعبر عن شوقها لأبنائها ورغبتها في العودة إلى منزلها. لم يتواصل معها أي مسؤول أو يقدم لها حتى كلمة تعزية. لقد فقدنا الأرواح والمكان، ولا يوجد أي تعويض أو دعم مطالبين محافظ الإسكندرية وحي غرب باتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أسباب الانهيار، وتوفير سكن بديل مؤقت للضحايا، فضلاً عن محاسبة المسؤولين عن هذه الكارثة.
وتكثف النيابة العامة والجهات الهندسية المختصة حاليًا على تكثيف جهودها لكشف ملابسات الحادث، وتحديد مدى سلامة العقار وأسباب انهياره، في ظل معاناة الأسرة المنكوبة من صدمة الفقد والحسرة على ما تبقى من منزلهم وحياتهم.