العسومي: وضع إطار مؤسسي للعلاقات البرلمانية العربية الصينية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
وصل وفد البرلمان العربي برئاسة عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي إلى جمهورية الصين الشعبية لبدء فعاليات الزيارة الرسمية التي يقوم بها تلبية للدعوة الموجهة من رئيس برلمان جمهورية الصين الشعبية، حيث توجه الوفد إلى مدينة شيان الصينية، وتم ترتيب برنامج ثقافي للوفد قبل الذهاب إلى العاصمة الصينية بكين لعقد مباحثات مع كبار المسؤولين في الصين.
وقد كان هناك استقبال حافل لوفد البرلمان العربي شارك فيه عدد من كبار المسؤولين في برلمان الصين، إضافة إلى السفيرين المصري والبحريني في الصين.
وفي هذا السياق، أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الصينية المصرية في برلمان الصين أن الصين تعتز كثيرا بتلك الزيارة المهمة للبرلمان العربي، وتتعامل معها على أعلى المستويات في الحكومة والبرلمان الصيني، وتنظر إليها على أنها تدشينا لمرحلة مؤسسية للعلاقة بين برلمان جمهورية الصين والبرلمان العربي، مضيفا أن الجانب الصيني أعد برنامجا حافلا لوفد البرلمان العربي خلال فترة تواجده في الصين.
من جانبه، أعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص الشكر والتقدير للجانب الصيني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا أنه يسعى من خلال تلك الزيارة إلى وضع إطار مؤسسي ومنتظم للعلاقات البرلمانية العربية الصينية، وذلك من خلال مذكرة التفاهم التي سيتم توقيعها مع رئيس برلمان جمهورية الصين الشعبية في إطار هذه الزيارة.
ويضم وفد البرلمان العربي النائب علاء عابد نائب رئيس البرلمان العربي، والدكتور عبد الكريم قريشي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي و النائب السفير عبدالله العيفان عضو البرلمان العربي و النائب اللواء طارق نصير عضو البرلمان العربي و المستشار كامل شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي والدكتور أشرف عبد العزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي.
ومن المقرر أن يلتقي وفد البرلمان العربي خلال هذه الزيارة مع كبار المسؤولين في الصين، من بينهم رئيس البرلمان ووزير الخارجية، وكذلك زيارة عدد من المؤسسات والجهات الصينية في مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان العربي العاصمة الصينية بكين جمهورية الصين الشعبية رئيس البرلمان العربي رئیس البرلمان العربی جمهوریة الصین فی الصین
إقرأ أيضاً:
قمة الإعلام العربي.. جلسة “دور الإعلام في دعم الهوية العربية”
استعرضت جلسة دور الإعلام في دعم الهوية العربية ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي 2025، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي وتختتم أعمالها غدا الأربعاء، وتزامناً مع اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي، كيفية استثمار الأدوات الإعلامية لتوثيق وحماية الهوية العربية.
وأجمع المشاركون في الجلسة أن الإعلام والمؤسسات التربوية والثقافية يقع على عاتقها دور محوري في تعزيز هذه الهوية، وترسيخها في عقول الأجيال، لتظل صمام الأمان في مواجهة التحديات الثقافية والفكرية والاجتماعية.
وخلال الجلسة التي أدارها الاعلامي عبد الله المديفر من روتانا خليجية بحضور الباحث والكاتب الدكتور رشيد خيون، وعبد الله الغذامي الأكاديمي والناقد الثقافي تم التطرق إلى دور الإعلام في الحفاظ على الهوية العربية مع التأكيد على أهمية الإعلام كأداة قوية في تعزيز الوعي والتصدي للتحديات التي قد تواجهها الهوية في ظل العولمة، باعتبار أن الهوية الوطنية ثروة قومية يجب المحافظة عليها ورعايتها على الدوام، لأهميتها في الحفاظ على الذات، وتشكيل الوعي والوجدان لدى الشعوب.
وأوضح رشيد خيون أن قطاع الإعلام يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا المجال من خلال دوره في تشكيل الرأي العام وتعزيز القيم والاتجاهات الإيجابية التي تضمن ترسيخ الهوية العربية وتعزيزها بكل رموزها ومكوناتها، مشيرا الى ضرورة تعزيز الاهتمام باللغة العربية التي تعد أهم رابط يربطنا بهويتنا الوطنية، إلى جانب تزويد المجتمع بالمعلومات الكافية لتعزيز قيم المواطنة والانتماء الوطني، مع ضرورة رصد التحديات المجتمعية والعمل على التصدي للأفكار الدخيلة التي تهدد نسيج المجتمع العربي.
من جانبه، قال عبد الله الغذامي أن الإعلام هو البوابة الرئيسية لحماية الهوية العربية، معتبرا أن رسوخ منظومة القيم والمعتقدات والأفكار والسلوكيات المعبرة عن الهوية الوطنية يمنح الإعلام سمات متفردة ويوفر أمامه مساحات للانطلاق والتواصل مع المجتمع المحلي بفاعلية بما يتيح للإعلام بلورة رسالة معبرة عن الوطن وخصوصياته الثقافية والحضارية.
وأشار إلى أن الهوية الوطنية ليست كيانا جامدا أو ثابتا، بل هي كائن حي يتفاعل مع متغيرات الزمن، يستمد من الماضي جذوره العميقة، ومن الحاضر زخمه، ويتأهب للمستقبل بروح متجددة دون أن يفقد أصالته.
وأوضح عبد الله الغذامي أن الإعلام باعتباره أداة رئيسية للتأثير المجتمعي، يحمل مسؤولية كبيرة في تعزيز الوعي الجماهيري وتوجيهه نحو القيم الوطنية، مشيراً إلى أن حماية الهوية العربية تتطلب تقديم محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والجودة، ويعمل على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تفرضها العولمة والتكنولوجيا الحديثة.