استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع “درجة علمية” حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة كانازوا اليابانية في أبريل عام 2010.

جاءت هذه الشهادة الفخرية تقديراً لشخص سموه كأحد أبرز الرموز العربية في دعم التعليم والثقافة والفن في الشارقة والإمارات بصفة خاصة والوطن العربي بصفة عامة وكأحد أبرز الشخصيات العربية اهتماماً بمد جسور التعاون والتآلف بين الثقافة العربية ومختلف الثقافات والحضارات الإنسانية من أجل سعادة البشر وترابطهم ورسم ملامح أفضل لمستقبل الإنسان.

وخلال مراسم التكريم التي أُقيمت في مدينة كانازوا القى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة باللغة العربية ترجمتها كريمته سمو الشيخة حور بنت سلطان القاسمي إلى اليابانية أكد خلالها أهمية التعليم والبحث العلمي للتقدم الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للدول في جميع أنحاء العالم.

وتطرّق سموه في كلمته إلى مشروع المدينة الجامعية في الشارقة والجهود المبذولة للارتقاء بالتعليم العالي من خلال تأسيس جامعتي الشارقة والأميركية في الشارقة وتفعيل الشراكات الدولية في مجال البحث العلمي والابتكار تأكيداً على دور المعرفة في بناء مجتمعات أكثر تقدّماً واستقراراً.

وأشاد مسؤولون يابانيون بصاحب السمو حاكم الشارقة كأحد أهم الشخصيات العربية المهمومة بالإنسان والارتقاء به وتنمية قدرته على التواصل والتفاعل مع شعوب الأرض من أجل مستقبل أكثر عدلا وسعادة للبشرية جمعاء.

يذكر أن صاحب السمو حاكم الشارقة من الشخصيات البارزة المنتقاة التي تتلقى هذا التكريم من جامعة كانازوا التي يعود إنشاؤها إلى عام 1949 وتعتبر من أهم واعرق الجامعات في اليابان وشرق آسيا.

ويُعدّ هذا التكريم إضافة جديدة إلى رصيد سموه من الشهادات الفخرية التي نالها من كبرى الجامعات العالمية التي تعكس التقدير الدولي لدوره الريادي في النهضة الثقافية والمعرفية العربية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: حاکم الشارقة

إقرأ أيضاً:

«أميركية الشارقة» تكرّم نخبة من المانحين

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أحمد بن محمد يحضر أفراح المنصوري والمهيري «برجيل الطبية» تنقذ حياة طفل ولد بعيب خلقي نادر

كرّمت الجامعة الأميركية في الشارقة نخبة من المانحين وأصدقاء الجامعة الذين أسهموا في دعم المنح الدراسية، وكراسي الأستاذية، والمبادرات البحثية، ومشاريع تطوير الحرم الجامعي، خلال فعالية خاصة نُظّمت في الحرم الجامعي بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة.
جاء اللقاء احتفاءً بأثر العطاء المؤسسي في دعم نجاح الطلبة وتعزيز الابتكار الأكاديمي، حيث أكدت الجامعة من خلاله التزامها العميق ببناء شراكات قائمة على الثقة، والقيم المشتركة، والتأثير المستدام. ففي الجامعة الأميركية في الشارقة، لا يُنظر إلى العطاء على أنه مساهمة مؤقتة، بل هو علاقة شراكة طويلة الأمد تهدف إلى إحداث فرق حقيقي.
وتسعى الجامعة، من خلال هذا النهج، إلى إظهار نتائج كل مساهمة بوضوح، وتكريم أصحابها، وتعزيز العلاقة المستمرة مع كل مانح، انطلاقاً من إيمانها بأن دعم التعليم هو أداة تحويلية تترك أثرًا متجددًا.
وفي كلمتها خلال الفعالية، قالت الشيخة بدور القاسمي: «ننظر بالجامعة الأميركية في الشارقة إلى العمل الخيري باعتباره تجسيداً راسخاً للإيمان بقوة التعليم في صناعة التغيير. ويشكّل مانحونا امتداداً لتقليد راسخ بدأ برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وما زال يتجدد اليوم في كل فرصة نوفرها لطلبتنا للتعلّم، والنمو، والقيادة. وما نحتفي به من إنجازات هو خير دليل على ما يمكن تحقيقه عندما نستثمر بالإنسان كما نستثمر في المؤسسات».
وجمعت الفعالية عددًا من الشخصيات المؤثرة من المانحين، والخريجين، والشركاء، وأصدقاء الجامعة الذين شكّل دعمهم قوة دفع رئيسية لمسيرة الجامعة. وكان من بين أبرز الحضور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي ورمز من رموز العطاء الإنساني، الذي كان ضيف شرف في الفعالية، مؤكدًا على القيم المشتركة من رحمة، وتعليم، وخدمة مجتمعية تجمع بين الجامعة ومجتمعها من المانحين.
أدار الفعالية، الدكتور جاكومو كيوزا، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة والأستاذ الكرسي لكرسي أستاذية سير عيسى صالح القرق، مؤكدًا على قوة الشراكات في دعم الحياة الأكاديمية. وألقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي الكلمة الترحيبية، مشددة على أن الجامعة تتحمل مسؤولية خلق بيئة تعليمية شاملة، وتحفيز الابتكار، وإعداد الجيل القادم من صنّاع التغيير، بالشراكة مع مجتمع المانحين الذين يؤمنون بأهمية التعليم كقوة دافعة للتنمية.
رحبت بالضيوف إدارة الجامعة العليا، وأعضاء من الهيئة التدريسية، وسفراء الطلبة في المبنى الرئيس في الجامعة. ودُعي المانحون لكتابة رسائلهم الشخصية في «كتاب الذكريات» الذي وُضع خصيصًا لتوثيق هذه اللحظة، كما اطّلعوا على معرض مُنسّق يسلط الضوء على مشاريع طلابية بحثية، وأعمال إبداعية، ومبادرات في مجال الاستدامة، تم تنفيذها بفضل الدعم الخيري الذي تلقته الجامعة.
وشهدت الفعالية تكريم الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية، للمانحين، تقديراً لمساهماتهم المؤثرة في دعم مسيرة الجامعة. فقد مكّن عطاؤهم الجامعة من توسيع الفرص التعليمية، وتعزيز قدرات أعضاء الهيئة التدريسية، وتفعيل مشاريع طلابية تتمحور حول احتياجات الطلبة وأهدافهم. وشمل التكريم مساهمات متنوعة، منها دعم المنح الدراسية، وتأسيس كراسي أستاذية، والعطاء القائم على الزكاة، وتسمية المرافق، والمقاعد التذكارية، ومبادرات الأشجار التذكارية.

مقالات مشابهة

  • حاكم أم القيوين يحضر أفراح آل مكتوم
  • حاكم الشارقة يفتتح حارة الزبارة القديمة وشيص التراثية في مدينة خورفكان
  • سلطان بن أحمد يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق فعاليات مؤتمر الشارقة الدولي الثاني للتعليم
  • حاكم الشارقة يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة خورفكان
  • حاكم الشارقة يفتتح المجمع السكني في جامعة خورفكان
  • حاكم الشارقة يبحث العلاقات الثنائية مع محافظ آيتشي اليابانية
  • حاكم الشارقة يستقبل محافظ آيتشي اليابانية
  • سالم بن سلطان القاسمي يحضر حفل زفاف عبدالرحمن بن جراح الطنيجي
  • «أميركية الشارقة» تكرّم نخبة من المانحين