مشروع “ درجة علمية ” يستذكر حصول حاكم الشارقة الدكتوراة الفخرية من جامعة كانازوا اليابانية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
استذكرت دارة الدكتور سلطان القاسمي ضمن مشروع “درجة علمية” حصول صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة كانازوا اليابانية في أبريل عام 2010.
جاءت هذه الشهادة الفخرية تقديراً لشخص سموه كأحد أبرز الرموز العربية في دعم التعليم والثقافة والفن في الشارقة والإمارات بصفة خاصة والوطن العربي بصفة عامة وكأحد أبرز الشخصيات العربية اهتماماً بمد جسور التعاون والتآلف بين الثقافة العربية ومختلف الثقافات والحضارات الإنسانية من أجل سعادة البشر وترابطهم ورسم ملامح أفضل لمستقبل الإنسان.
وخلال مراسم التكريم التي أُقيمت في مدينة كانازوا القى صاحب السمو حاكم الشارقة كلمة باللغة العربية ترجمتها كريمته سمو الشيخة حور بنت سلطان القاسمي إلى اليابانية أكد خلالها أهمية التعليم والبحث العلمي للتقدم الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للدول في جميع أنحاء العالم.
وتطرّق سموه في كلمته إلى مشروع المدينة الجامعية في الشارقة والجهود المبذولة للارتقاء بالتعليم العالي من خلال تأسيس جامعتي الشارقة والأميركية في الشارقة وتفعيل الشراكات الدولية في مجال البحث العلمي والابتكار تأكيداً على دور المعرفة في بناء مجتمعات أكثر تقدّماً واستقراراً.
وأشاد مسؤولون يابانيون بصاحب السمو حاكم الشارقة كأحد أهم الشخصيات العربية المهمومة بالإنسان والارتقاء به وتنمية قدرته على التواصل والتفاعل مع شعوب الأرض من أجل مستقبل أكثر عدلا وسعادة للبشرية جمعاء.
يذكر أن صاحب السمو حاكم الشارقة من الشخصيات البارزة المنتقاة التي تتلقى هذا التكريم من جامعة كانازوا التي يعود إنشاؤها إلى عام 1949 وتعتبر من أهم واعرق الجامعات في اليابان وشرق آسيا.
ويُعدّ هذا التكريم إضافة جديدة إلى رصيد سموه من الشهادات الفخرية التي نالها من كبرى الجامعات العالمية التي تعكس التقدير الدولي لدوره الريادي في النهضة الثقافية والمعرفية العربية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حاکم الشارقة
إقرأ أيضاً:
اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بشأن غزة
عرضت فضائية إكسترا نيوز خبرا عاجلا حيث يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة سبل التصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار استمرار جرائم العدوان والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني لما يزيد عن 671 يوما على التوالي.
وذلك في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة، و"السيطرة" عليه بالكامل، وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة وخارجه، وارتكاب المزيد من المجازر الدموية البشعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية