"أحمر الشواطئ" يودّع "مونديال السيشل" بخسارة قاسية أمام البرازيل
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
ودّع منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية نهائيات كأس العالم المقامة في جزر السيشل 2025، بعد خسارة قاسية أمام منتخب البرازيل بنتيجة 11-1، في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، ليغادر بذلك سباق المنافسة على اللقب العالمي الذي يُقام تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).
وجاء الهدف العماني الوحيد في المباراة عن طريق اللاعب سامي البلوشي، في مواجهة سيطر عليها "السامبا" البرازيليون منذ الدقيقة الأولى، مستعرضين قدراتهم الهجومية وخبراتهم الكبيرة في اللعبة وروح حامل اللقب، والتي وضعتهم دائمًا في مصاف المنتخبات العالمية في كرة القدم الشاطئية.
بدأ "أحمر الشواطئ" مشواره في البطولة العالمية بأداء مقبول رغم صعوبة المجموعة التي وقع فيها، والتي ضمت إلى جانبه منتخبات البرازيل وإيطاليا والسلفادور. وخسر المنتخب أولى مبارياته أمام إيطاليا بنتيجة 6-4 في لقاء شهد ندية واضحة بين الطرفين، تلاه أداء شجاع أمام السلفادور، انتهى بفوز صعب ولكنه مستحق وبضربات الترجيح 7-6 بعد التعادل في أشواط المباراة الأصلية والإضافي بنتيجة 4-4، ليظل الأمل الأخير معلقًا بالمواجهة أمام البرازيل والتي كانت بمثابة المهمة المستحيلة أمام حامل اللقب بعد مشوار طويل توجه الأحمر بوصافة آسيا ولقب البطولة الخليجية الشاطئية.
ورغم الخروج المبكر، فإنَّ مشاركة الأحمر في مونديال السيشل تأتي تتويجًا لعام استثنائي للكرة العمانية الشاطئية، حيث تمكن المنتخب من إحراز وصافة بطولة آسيا التي أقيمت في تايلاند خلف إيران، ليحجز بذلك بطاقة العبور التاريخية لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.
كما تُوّج رجال المدرب الوطني طالب هلال الثانوي بلقب البطولة الخليجية لكرة القدم الشاطئية التي أقيمت في مسقط، بعد سلسلة من العروض القوية التي عكست تطور مستوى المنتخب واستعداده الجيد على الصعيدين الفني والبدني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«مونديال السيدات» يرتفع إلى 48 منتخباً
لندن ( رويترز)
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إن مجلسه وافق على اقتراح توسيع كأس العالم للسيدات، من 32 منتخباً، لتشمل 48 اعتباراً من نسخة 2031، في اجتماع افتراضي.
وتعتمد بطولة كأس العالم التي تضم 48 منتخباً على نظام 12 مجموعة، ما يزيد العدد الإجمالي للمباريات من 64 إلى 104، وهو نفس عدد مباريات كأس العالم الموسعة للرجال في عام 2026، لتزداد مدة البطولة بواقع أسبوع واحد.
وتضم كأس العالم للسيدات 2027، التي تقام في البرازيل، 32 منتخباً، وكانت نسخة 2023 في أستراليا ونيوزيلندا هي الأولى التي تضم هذا العدد من المنتخبات، مقارنة ببطولة 2019 التي استضافتها فرنسا وضمت 24 منتخباً.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا في بيان «لا يتعلق الأمر فقط بمشاركة 16 منتخباً إضافياً في كأس العالم للسيدات، بل يتعلق باتخاذ الخطوات التالية فيما يتعلق بالكرة النسائية بشكل عام».
وأضاف «المزيد من الاتحادات الأعضاء في (الفيفا) لديها الفرصة للاستفادة من البطولة لتطوير هياكل كرة القدم النسائية لديها من وجهة نظر شاملة».
وستكون نسخة كأس العالم للرجال 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة بالمشاركة مع كندا والمكسيك، أول بطولة تضم 48 منتخباً.
وضمت كأس العالم للرجال 32 فريقاً بدءاً من نسخة 1998 وحتى البطولة الأخيرة التي أُقيمت في قطر عام 2022.
وتستعد الولايات المتحدة الأمريكية للفوز بشرف استضافة نسخة 2031، باعتبارها الدولة المرشحة الوحيدة لاستضافة البطولة، وهي المرة الثالثة التي تستضيف فيها البلاد البطولة، بعد أن استضافتها سابقا في عامي 1999 و2003.
وبريطانيا هي الدولة الوحيدة المرشحة لاستضافة نسخة 2035، ولم يتم بعد التصديق على مستضيفي نسختي 2031 و2035.
وعلى الرغم من وجود مخاوف من أن تكون المباريات من طرف واحد بوجود 48 منتخباً، فإن إنفانتينو قال إن نسخة 2023، أظهرت أن المنتخبات المشاركة في البطولة تقلص الفارق مع النخبة.
وأضاف «كأس العالم للسيدات 2023، هي النسخة الأولى التي فازت فيها منتخبات من جميع الاتحادات القارية بمباراة واحدة على الأقل ووصلت منتخبات من خمسة اتحادات قارية إلى مراحل خروج المغلوب، هذا من بين العديد من الأرقام القياسية الأخرى التي وضعت معياراً جديداً للتنافسية العالمية».
وتابع «هذا القرار يضمن لنا الحفاظ على الزخم فيما يتعلق بتنمية كرة القدم النسائية على مستوى العالم».
ورحب الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) بقرار توسيع كأس العالم للسيدات إذ إنه يدل على نمو كرة القدم النسائية.
وقال (فيفبرو) في بيان «لكن دعم اللاعبات يعتمد على عملية متكاملة لاتخاذ القرارات والتخطيط التعاوني الذي يحترم جميع أصحاب المصلحة».
وأضاف «من الأهمية البالغة أن يتماشى تطوير المسابقات النسائية على مستوى العالم جنباً إلى جنب مع تحسين ظروف العمل وتطوير اللاعبات، بالإضافة إلى تطوير كرة القدم النسائية من أسفل الهرم».