طيران ناس السعودية تتكبد 862.5 مليون ريال خسائر فصلية
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
تكبّدت شركة «طيران ناس» السعودية صافي خسائر بلغ 862.5 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بصافي أرباح قدره 238.8 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2024.
وعَزت الشركة، في بيان لـ«تداول السعودية» اليوم الاثنين، خسائرها الفصلية إلى المصروفات غير المتكررة المرتبطة بالاكتتاب العام، والتي بلغت قيمتها الإجمالية 1.
وأشارت الشركة إلى أن هذه المصروفات جرى تمويلها بالكامل من قبل المساهمين في مرحلة ما قبل الاكتتاب، دون أي تأثير على الأرباح المحتجزة أو صافي حقوق الملكية أو الأداء التشغيلي للشركة.
وعلى أساس معدّل، وباستثناء مصروفات الاكتتاب العام غير المتكررة، إضافة إلى الربح الناتج من بيع معدات وتجهيزات وإنهاء عقود إيجار، حققت الشركة صافي ربح قدره 190.7 مليون ريال في الربع الثاني من عام 2025.
وتراجعت إيرادات الشركة بنسبة 1.47% لتصل إلى 2.144 مليار ريال، مقارنة بـ 2.17 مليار ريال في الربع المماثل من العام السابق.
وعلى مستوى النصف الأول من العام، بلغت خسائر الشركة 714.64 مليون ريال، مقابل صافي أرباح قدره 388.01 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طيران ناس السعودية ريال ریال فی الربع ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
غسل 5 تريليونات دولار سنويا.. خسائر أفريقيا 90 مليار دولار بسبب التدفقات المالية غير المشروعة
حذّر الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، من التصاعد المتسارع لاستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات التواصل الاجتماعي في تسهيل وتنفيذ عمليات غسل الأموال عالميًا، معتبرًا أنها تمثل تحديًا متناميًا يهدد الأنظمة المالية الدولية وجهود مكافحة الجريمة المنظمة.
وأوضح أن منصات مثل "تيك توك"، "إنستجرام"، "تليجرام" و"سناب شات" باتت تُستغل لتمرير أموال مشبوهة تحت غطاء إيرادات رقمية مشروعة، فيما تُستخدم تطبيقات مشفرة مثل "واتساب" و"سيجنال" لتنسيق العمليات بسرية تامة.
وأشار عبد الوهاب إلى أن تقارير أممية ودولية تكشف عن غسل ما بين 3 إلى 5 تريليونات دولار سنويًا، أي ما يعادل 3-5% من الناتج المحلي العالمي، فيما قفزت قيمة الأموال المغسولة عبر العملات المشفرة من مليار دولار عام 2018 إلى 40.9 مليار دولار في 2024. وأضاف أن أكثر من نصف عمليات الغسل تُدار عبر هياكل مؤسسية معقدة، ويُستخدم العقار في نحو 30% منها، لافتًا إلى أن إفريقيا وحدها تخسر 90 مليار دولار سنويًا بسبب التدفقات المالية غير المشروعة.
وكشف الخبير الاقتصادي أن مؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال لعام 2025 صنّف دولًا مثل هايتي وتشاد وميانمار وجمهورية الكونغو الديمقراطية ضمن الأعلى مخاطرًا، في حين تسجل اقتصادات كبرى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا والمكسيك معدلات مرتفعة من هذه الجرائم رغم امتلاكها أنظمة رقابية قوية. وفي الشرق الأوسط، أشار إلى تفاوت مستويات الرقابة بين دول مثل موريتانيا والإمارات، التي تواجه ضغوطًا دولية لتشديد ضوابط مكافحة غسل الأموال.
ودعا عبد الوهاب إلى الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتتبع حركة الأموال وكشف الأنماط المشبوهة، مؤكدًا ضرورة التحرك التشريعي العاجل وتطوير سياسات مرنة تواكب التغيرات التقنية. كما شدد على أهمية رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المحتوى الرقمي المضلل، مشيرًا إلى أن عام 2024 شهد فرض أكبر غرامات مالية على مؤسسات متورطة في غسل الأموال، ما يعكس بداية تحرك تنظيمي أكثر قوة لمواجهة هذه الظاهرة.