الهند وباكستان.. من يتفوق بالقوة التقليدية والنووية؟
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت الضربة التي وجهتها الهند في عمق الأراضي الباكستانية، فجر الأربعاء، ضجة حول العالم ومخاوف من توسع الأزمة لحرب شاملة، وإن حصل الأسوأ، فلمن تميل كفة القوة العسكرية التقليدية والنووية.
القوة النووية:تمتلك الهند 180 رأسا حربيا نوويا مقابل 170 رأسا لجارتها باكستان.
القوة العسكرية التقليدية:يُنظر إلى الجيش الهندي على أنه متفوق على الجيش الباكستاني في أي صراع تقليدي، إذ تبلغ ميزانية الدفاع الهندية تسعة أضعاف ميزانية باكستان، وفقًا لإصدار هذا العام من "التوازن العسكري"، وهو تقييم للقوات المسلحة أجراه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وتدعم هذه الميزانية قوة هندية عاملة يبلغ قوامها حوالي 1.5 مليون فرد، مقارنة بـ 660 ألف فرد لباكستان.
القوة البرية:
على الأرض، يمتلك الجيش الهندي، الذي يبلغ قوامه 1.2 مليون جندي، 3750 دبابة قتال رئيسية وأكثر من 10 آلاف قطعة مدفعية، بينما لا تشكل قوة الدبابات الباكستانية سوى ثلثي قوة الهند، بينما تمتلك إسلام آباد أقل من نصف قطع المدفعية في ترسانة نيودلهي.
القوة البحرية:
تتمتع البحرية الهندية بتفوق ساحق، فهي تمتلك حاملتي طائرات، و12 مدمرة صواريخ موجهة، و11 فرقاطة صواريخ موجهة، و16 غواصة هجومية، ولا تمتلك باكستان حاملات طائرات ولا مدمرة صواريخ موجهة، حيث تُشكل فرقاطات الصواريخ الموجهة الأصغر حجمًا الركيزة الأساسية لأسطولها البحري، كما أنها لا تمتلك سوى نصف عدد الغواصات التي تمتلكها الهند.
القوة الجوية:
يعتمد كلا السلاحين الجويين بشكل كبير على طائرات قديمة من الحقبة السوفيتية، بما في ذلك طائرات ميغ-21 في الهند ونظيرتها الصينية - J-7 - في باكستان، وتستثمر الهند في طائرات رافال متعددة المهام فرنسية الصنع، ويبلغ عددها حاليًا 36 طائرة في الخدمة، وفقًا لتقرير "التوازن العسكري"، وأضافت باكستان طائرات J-10 متعددة المهام صينية الصنع، ويبلغ عدد طائراتها حاليًا أكثر من 20 طائرة في أسطولها.
ورغم أن باكستان لا تزال تمتلك العشرات من مقاتلات إف-16 أمريكية الصنع، إلا أن طائرة JF-17 أصبحت الركيزة الأساسية لأسطولها، وهي مشروع مشترك مع الصين بدأ تشغيله في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويوجد حوالي 150 طائرة منها في الخدمة.
وتلعب الطائرات الروسية الصنع دورًا هامًا في الأسطول الجوي الهندي، حيث تضم القوات الجوية والبحرية معًا أكثر من 100 مقاتلة من طراز ميغ-29، بالإضافة إلى أكثر من 260 طائرة هجومية أرضية من طراز سو-30.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إقليم كشمير الجيش الباكستاني الحكومة الهندية تفجير طائرات
إقرأ أيضاً:
باكستان تعلن إسقاط طائرات رافال هندية جديدة وفرنسا تؤكد
نشرت وسائل إعلام باكستانية، أمس الأربعاء، صورًا يُزعم أنها لحطام طائرة سقطت في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، وتُظهر هذه الصور أجزاءً معدنية تحمل ملصقًا لشركة فرنسية تُعرف باسم "لو بوزيك وغوتييه"، ما يُعزز مزاعم إسلام آباد بإسقاط ثلاث مقاتلات هندية متطورة من طراز "رافال".
وبحسب الجيش الباكستاني، فقد تم إسقاط خمس طائرات هندية، بينها ثلاث طائرات "رافال" فرنسية الصنع، وطائرة "ميغ 29"، وأخرى من طراز "سوخوي"، وذلك في إطار ردٍّ على سلسلة ضربات جوية نفذها الجيش الهندي داخل الأراضي الباكستانية.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء أحمد شودري، إن "القوات المسلحة الباكستانية أسقطت خمس طائرات مقاتلة وهجومية مسيرة، دفاعًا عن النفس وردًا على عدوان العدو".
وأكد مسؤول استخباراتي فرنسي رفيع المستوى، أن مقاتلة من طراز "رافال" تابعة لسلاح الجو الهندي قد أُسقطت من قبل القوات الباكستانية الثلاثاء الماضي.
ونقلت شبكة "سي إن إن"، أمس الأربعاء، عن المسؤول – الذي لم تُكشف هويته – أن السلطات الفرنسية باشرت تحقيقًا لتحديد ما إذا كانت طائرات أخرى من الطراز ذاته قد تعرّضت للإسقاط أيضًا خلال العملية.
وجاء هذا الاعتراف في ظل صمت رسمي من الجانب الهندي وعدم صدور أي تعليق حتى الآن، مع تتزايد المخاوف من احتمالية تعرض سلاح الجو الهندي لخسائر تُعدّ من الأكبر منذ عقود، في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين النوويين توترًا متصاعدًا.
وجدير بالذكر أن شركة "لو بوزيك"، التي وُجد ملصقها على أحد أجزاء الحطام، هي شركة فرعية تابعة لمجموعة "دونالدسون" الأميركية، ومتخصصة في تصنيع أنظمة الترشيح الخاصة بالوقود والهواء والسوائل الهيدروليكية في الطائرات والمروحيات.
وقد أكدت "دونالدسون" في بيان سابق عام 2005 استحواذها على "لو بوزيك" وتوسيع نطاق أعمالها في قطاع الطيران.
من جانب آخر، كانت الهند قد أعلنت في 29 نيسان/ أبريل الماضي توقيع اتفاقية جديدة مع فرنسا لشراء 26 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" بقيمة 7.4 مليار دولار، تشمل حزمة تكنولوجية لتوطين إنتاج الأسلحة والتدريب المشترك للطيارين.
ويأتي ذلك ضمن جهود نيودلهي لتحديث قواتها الجوية التي تضم 513 طائرة مقاتلة، وتقليل اعتمادها على المعدات الروسية