السوداني يتبرع بخيرات العراق “بأسم الشعب” والشعب لم يخوّله بذلك
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 7 ماي 2025 - 9:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان صدر عن مكتب السوداني، الأربعاء، إن مجلس الوزراء برئاسة السوداني ناقش في اجتماعه يوم أمس الأوضاع العامة في البلاد وبحث الملفات المدرجة على جدول الأعمال.وفي دعم الفلاحين، وافق المجلس على تسديد المبلغ المتبقي من مستحقات محصول الشلب لموسم 2024-2025.
وفي سياق الدعم الإقليمي، قرر المجلس التبرع للجمهورية التونسية بكمية 50 ألف طن من الحنطة هديةً من الشعب العراقي.ولضمان “نجاح العملية الانتخابية”، أقر المجلس توقيع ملحق عقد مع شركة “ميرو” الكورية الجنوبية لتجهيز كاميرات بايومترية حديثة، استثناءً من قرار مجلس الوزراء رقم 90 لسنة 2009.كما وافق على استثناء وزارة الدفاع من قرار سابق، مع إلزامها بوضع علامات تعريفية على البضائع المستوردة.وفي القطاع الصناعي، عُدّل قرار دعم القطاع الخاص وآلية تمليك الأراضي، ليشمل المشروعات القائمة قبل نفاذ قانون الاستثمار الصناعي رقم 20 لسنة 1998.وفي البنية التحتية، قرر المجلس إدراج مشروع أعمال محطة معالجة المياه الثقيلة بقضائي المدينة والزبير بمحافظة البصرة، وزيادة كلفة مشروع شبكات ومحطات مياه الأمطار في عدة مناطق بالمحافظة.كما صادق على زيادة كلفة مشروع مجاري النجمي في المثنى، وخوّل وزير الإعمار والإسكان توجيه الدعوات لتنفيذ مشاريع مجارٍ في نواحي الشحيمية والدبوني وواسط.وفي ملف الطاقة، أقر استمرار وزارة النفط بتجهيز المحافظات بالمنتجات النفطية بالآجل، مع إعداد تسوية مالية للديون المترتبة.أما في الجانب البيئي، وافق المجلس على عقد لإدارة دورة حياة نفايات المواد المشعة الناتجة عن صناعة النفط والغاز.ولتعزيز البنية العدلية، أذن بتنفيذ مشاريع تشييد مجمعات للدوائر العدلية عبر الاستثمار واستثنائها من بعض القرارات الحكومية.وفي قطاع الطاقة، أقر تأسيس شركة محدودة برأسمال أولي قدره 250 مليار دينار للاستثمار في مشروعات الطاقة، بمساهمة صندوق تقاعد موظفي الدولة والمصرف العراقي للتجارة.وفي إطار دعم الطاقة الكهربائية، خول وزير الكهرباء توقيع مبادئ تعاون ضمن برنامج الطاقة في العراق، وأقر تعاقد الوزارة لتجهيز الطاقة الكهربائية للمنطقة الشمالية بمقدار 150-300 ميغاواط عبر الخط العراقي-التركي.وفي جهود مكافحة غسيل الأموال، وافق المجلس على استراتيجية معالجة الاقتصاد غير المنظم.كما وافق المجلس على تغيير اسم كلية الإمام الجامعة الأهلية إلى “كلية الحضارة الجامعة الأهلية” في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، مع الالتزام بالضوابط القانونية ذات الصلة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: وافق المجلس على
إقرأ أيضاً:
تحالف “الحلو” و”حميدتي” هل يسعى لتطويق الجيش السوداني في كردفان؟
وكالات- متابعات تاق برس- قالت إذاعة مونت كارلو أنه وفي وقت مازالت الحرب فيه مستعرة بالسودان، ومازالت الأطراف المتناحرة فيها تبحث عن مكاسبها الخاصة، وفي وقت تواجه فيه البلاد أزمات إنسانية واقتصادية واجتماعية بأشكال غير مسبوقة. بسبب المعارك، التي أنهكت السودانيين ودمرت نسبا كبيرة من البنى التحتية في البلاد؛ تشهد ولاية كردفان تطورات حاسمة؛ مع إعلان الحركة الشعبية شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، الإثنين الماضي سيطرتها على منطقة الدشول في ولاية جنوب كردفان، إثر معارك ضارية استمرت لأيام مع الجيش السوداني.
وأوضحت الإذاعة أن نائب رئيس الحركة جقود مكوار، قال في كلمة أمام مقاتلي حركته أنه لا بديل لمشروع السودان الجديد إلا مشروع السودان الجديد، مؤكدا مواصلة القتال ضد الجيش السوداني، ومشددا على جاهزية قوات “تأسيس” (تحالف السودان التأسيسي) واستعدادها الكامل لـ”تحرير كافة الأراضي السودانية من الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه”.
وأضاف أن “القوات في أفضل حالاتها وتمتلك زمام المبادرة العسكرية، والحركة الشعبية ماضية في مشروعها لتأسيس سودان علماني ديمقراطي لا مركزي يسع الجميع”، متوعدا بتحقيق “انتصارات مهمة خلال الأيام والأشهر المقبلة”.
ومنذ الأربعاء الماضي، احتدمت المعارك بين الجيش وقوات الحركة في الدشول، بينما تتصاعد المعارك في محور غرب كردفان بين قوات الجيش والمجموعات المتحالفة معه والدعم السريع وحلفائها.
ووفقا لمراقبين، يأتي هذا التطور في وقت يسعى فيه الحليفان، الحركة والدعم السريع، إلى تطويق الجيش السوداني بين الدشول ومحور غرب كردفان.
لكن على الرغم من تحالفهما، سياسيا وعسكريا، تبرز الكثير من الأسئلة حول متانة الحلف بين الحركة والدعم السريع، بالأحرى بين الحلو ودقلو. وينظر العديد من الفاعلين داخل الحركة إلى دقلو بعين الريبة، متخوفين من سعيه لبسط سيطرته على منطقة جبال النوبة، العمق الاستراتيجي للحلو.
يذكر أن الحركة الشعبية شمال في جنوب كردفان، تقاتل الجيش السوداني منذ عام 2011. وبعد سقوط نظام البشير أعلن الجانبان وقف إطلاق النار، لكن سرعان ما تجددت المعارك بينها بعد اندلاع الحرب بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، وتحالف عبد العزيز الحلو مع حميدتي.
وكانت الحركة قد وقعت اتفاقا مع الدعم السريع في أبريل الماضي، إضافة إلى مجموعات وشخصيات سياسية أخرى، لتأسيس تحالف سياسي عسكري تحت مسمى “تحالف السودان التأسيسي”.
في الأثناء قال الجيش السوداني اليوم الأربعاء أن قواته بمدينة الدلنج التابعة للفرقة الرابعة عشرة مشاة – كادوقلي بجنوب كردفان استطاعت تدمير مجموعة كبيرة من مرتزقة مليشيا الدعم السريع واستلام عدد من الأسلحة والطائرات المسيرة.
الجيش السودانيالحركة الشعبية شمالحميدتي