عبدالقيوم: قيام البعثة الأممية بمراجعة وتقييم توصيات اللجنة الاستشارية “شىء غير مفهوم”
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
علق الكاتب الصحفي عيسى عبدالقيوم، على إعلان البعثة الأممية اختتام اللجنة الاستشارية أعمالها بنجاج وتقديم تقريرها النهائي، معتبرًا أن قيام البعثة بمراجعة وتقييم توصيات اللجنة الاستشارية “شىء غير مفهوم”.
وأضاف عبدالقيوم، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن “التقرير النهائي أكد أن اللجنة الاستشارية قد «انتهت من عملها الهام».
وتابع؛ “فبكل تأكيد العبارة أضعفت حجية عمل اللجنة الاستشارية بل وافقدته القيمة المرجوة منه والتي كان بمقدور البعثة أن تمنحه للجنة ضمن تعليقها”.
وأردف، أن “التقرير قال واصفا عمل اللجنة «إنه يهدف إلى تلبية تطلعات الشعب الليبي»، وعلقت البعثة بقولها أنها «ستبدأ في الأيام المقبلة مُشاورات مع الأطراف المعنية وكافة الليبيين لدراسة الخيارات المُقترحة»، فإذا كان المطلوب من اللجنة فك الاشتباك بين الخصوم وتقديم مقترحاً عملياً ينهي مماحكاتهم ، فكيف يعاد كل عمل اللجنة في الأيام المقبلة ليعرض على أطراف النزاع صاحبة المصلحة في البقاء في السلطة”.
وعقب؛ “فهنا تحديدا منحت البعثة «حق الفيتو» لأطراف النزاع، وجعلت من عمل اللجنة مجرد دراسة تحليلية كالتي نشاهدها كل ليلة في برامج العاشرة”.
وأكمل، “قال التقرير إن عمل اللجنة كان منصباً على إيجاد حلول «لمعالجة القضايا الخلافية»، وقالت البعثة في تعليقها على التقرير أنه ومن خلال مُشاورات مع أطراف النزاع «ستقُوم البعثة برسم خارطة طريق سياسية مبنية على التوافق»، لافتًا “يا إلهي ماذا كانت تعمل اللجنة طيلة المدة الماضية، إذا كانت البعثة ستقوم بجولة مشاورات مع «أطراف النزاع» لرسم خارطة طريق سياسية؟!.. شيء يشبه لعبة الباب الدوار!”.
وختم موضحًا؛ “لا أريد أن استبق الأحداث، فإما أن تكون «البعثة» قد فشلت في صياغة تقريرها حول عمل اللجنة بشكل احترافي مهني .. أو أن «اللجنة» فشلت في تقديم مبادرة صريحة تنهي الخلاف مما جعل البعثة تتلعثم”.
الوسومعبدالقيومالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: عبدالقيوم اللجنة الاستشاریة عمل اللجنة
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.