يمن مونيتور/قسم الأخبار

أصدرت المنظمة الدولية للهجرة تقريراً صادماً يكشف عن استمرار موجات النزوح القسري في اليمن، حيث تواصل أداة تتبع النزوح السريع التابعة للمنظمة رصد تحركات الأسر التي تجبر على مغادرة منازلها أو مناطق نزوحها السابقة.

ويُغطي التقرير الفترة من بداية العام الحالي وحتى الثالث من مايو، ويوضح أن المصفوفة التابعة للمنظمة تمكنت من تتبع 942 أسرة، أي ما يعادل 5652 فرداً، تعرضت للنزوح لمرة واحدة على الأقل خلال هذه الفترة.

وفي الأسبوع الأخير من أبريل وبداية مايو، وبالتحديد بين السابع والعشرين من أبريل والثالث من مايو، رصدت المصفوفة نزوح 49 أسرة أخرى، تضم 294 فرداً.

وتشير البيانات إلى أن غالبية هذه الأسر اتجهت نحو محافظات معينة، أو تحركت ضمن حدودها، حيث استقبلت مأرب العدد الأكبر بـ 22 أسرة، توزعوا بين مدينة مأرب ومديرياتها، وجاء معظمهم من صنعاء والحديدة.

وتلتها محافظة تعز بـ 16 أسرة، تمركزت في مديريات جبل حبشي والشمايتين وصالة، وكان أغلب القادمين إليها من صنعاء والحديدة أيضاً.

فيما شهدت الحديدة نزوح 11 أسرة، تركزت في الخوخة وحيس، وكانت غالبية حالات النزوح داخلية ضمن المحافظة نفسها.

أما عن المناطق التي شهدت أكبر موجات النزوح، فكانت مديرية الحديدة المصدر الرئيسي لـ 18 أسرة نازحة، وتحديداً من مناطق الجراحي والتحيتا وجبل رأس.

وجاءت أمانة العاصمة في المرتبة الثانية، حيث نزحت منها 14 أسرة، معظمهم من مديريات الوحدة وآزال والرئيسي.

وشهدت مديرية تعز نزوح 3 أسر من مناطق مقبنة والمواسط.

وأشارت المنظمة إلى أنها حددت 43 أسرة نازحة إضافية خلال فترة التقرير السابقة، والتي امتدت من العشرين إلى السادس والعشرين من أبريل، توزعت بين الحديدة ومأرب وتعز، وتم إدراج هذه الأرقام ضمن الإجمالي التراكمي لحالات النزوح المسجلة منذ بداية العام.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: النزوح اليمن

إقرأ أيضاً:

نزوح جماعي بشمال كردفان والجيش السوداني يستعيد أراضي في النيل الأزرق

تشهد مناطق عدة في السودان تصعيدا ميدانيا واسعا في النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط موجات نزوح متزايدة ومعارك عنيفة في إقليم كردفان وولاية النيل الأزرق، وقصف متبادل في مدينة الفاشر غربي البلاد.

وقالت مصادر محلية إن عددا من القرى والبلدات المحيطة بمدينة بارا في ولاية شمال كردفان تشهد نزوحا جماعيا نحو مدينة الأبيض، عاصمة الولاية، وذلك عقب اقتحام قوات الدعم السريع لعدد من المناطق خلال الأيام الماضية.

ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على منطقة رهيد النوبة الإستراتيجية، القريبة من الطريق القومي بين بارا وأم درمان.

ولم يصدر الجيش تعليقا رسميا حتى اللحظة على فقدان رهيد النوبة، في حين يخشى سكان مدينة الأبيض من امتداد الاشتباكات إلى أطراف المدينة، التي تشكل عقدة مواصلات ومركزا حيويا في وسط السودان.

وفي سياق متصل، أكد مصدر عسكري للجزيرة أن مدينة الفاشر شمال دارفور شهدت قصفا مدفعيا متبادلا فجر اليوم الخميس بين الجيش والدعم السريع، حيث استهدف الجيش مواقع للدعم السريع شمالي وشرقي المدينة، في حين ردت القوات المهاجمة بقصف مواقع قيادة الفرقة السادسة مشاة.

استعادة السيطرة

وفي ولاية النيل الأزرق، أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على عدة مواقع بعد معارك مع قوات الدعم السريع وتحالفها مع جناح الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش، العميد ركن نبيل عبد الله، أن "قوات الفرقة الرابعة مشاة الدمازين طهّرت منطقة بالدقو وما حولها بمحافظة المابان من بقايا مليشيا آل دقلو وقوات جوزيف توكا".

كما أعلن الجيش أيضا تطهير منطقة ملكن في محافظة باو بإقليم الدمازين، مؤكدا استمرار العمليات العسكرية لتحقيق مزيد من المكاسب الميدانية.

في المقابل، تواصل قوات الدعم السريع توسيع نفوذها في كردفان الكبرى، معلنة السيطرة على عدة مناطق، من بينها:

إعلان الدبيبات والحمادي (جنوب كردفان) الخوي (غرب كردفان) كازقيل (شمال كردفان)

بينما أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال)، بقيادة عبد العزيز الحلو، سيطرتها على منطقة الدشول الواقعة على الطريق الرابط بين كادوقلي والدلنج.

وتشير التحركات العسكرية الأخيرة إلى تبدّل مستمر في خارطة السيطرة داخل كردفان والنيل الأزرق، حيث يسعى الجيش لتأمين الممرات نحو دارفور، في حين تعمل قوات الدعم السريع على قطع خطوط الإمداد نحو العاصمة الخرطوم عبر التقدم باتجاه الأبيض وأم درمان.

مقالات مشابهة

  • نزوح جماعي بشمال كردفان والجيش السوداني يستعيد أراضي في النيل الأزرق
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف : إيران لا تمتلك السلاح النووي حتى الآن وهذا هو السبب (تفاصيل)
  • مسند" تكشف حملات رقمية موجهة من الخارج لتغذية الانقسام السياسي في اليمن 
  • النرويج تقدم خدمة لمخيمات النازحين بتندلتي
  • تحذير أممي: مأساة غذائية تهدد نصف سكان اليمن في مناطق الحكومة
  • صحيفة قبرصية تكشف عن موجة نزوح استيطاني إلى الجزيرة عقب هجمات إيران على “إسرائيل”
  • زوجة عماد محرم تكشف عن تفاصيل وصيته | خاص
  • أرقام بالمليارات.. ونصيب المحافظة بالأجزاء".. بورسعيد تكشف عن ميزانيتها: 26.6 مليار جنيه بين خطط الدولة ومجهودات ذاتية
  • «الإحصاء»: 166.4 مليار ريال حجم التجارة الدولية للمملكة في أبريل 2025
  • لماذا النزوح العربي إلى الرواية التاريخية؟