الجبواني يحمل الانتقالي إخفاق الشرعية في الانتصار على المليشيا وإنتهاء الحرب
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حمل وزير النقل اليمني السابق، صالح الجبواني، اليوم السبت، المجلس الانتقالي الجنوبي، مسؤولية إخفاق الشرعية في الانتصار بحربها ضد مليشيا الحوثي.
وقال الجبواني في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، تابعها " المشهد اليمني "، إنه "لولا المجلس الإنتقالي كانت الحرب ضد الحوثي قد وضعت أوزارها بالإنتصار الشامل للشرعية وإستعادة الدولة وهذا ما حصل في العام 2015 بتحرير ما يقرب 80% من مساحة البلاد حينما لم يكن قيادات الإنتقالي قد عينوا في اطار الشرعية أولآ ثم بعد عزلهم وقيامهم بتأسيس المجلس الإنتقالي".
وأضاف : المجلس الإنتقالي عطل عمل الشرعية وتصادم مع الحكومية الوطنية في معركتي 2018 و 2019 ثم تمكن من العودة إليها بإتفاق الرياض الذي لم ينفذ منه إلا ما يخدمة في الدخول لقلب الشرعية وأستنزافها وتحويلها لأداة تخدم أهدافه وأطماعة التوسعية حتى حولها لأقل من طرف فاعل في المعادلة اليمنية.
وتابع: تحولت الشرعية لجهة تعيين لقيادات المليشيات وجهة للصرف عليها وعجزت عن القيام بواجباتها السياسية والإقتصادية والعسكرية تجاه البلاد عمومآ.
و وصفها ب"شرعية محاصصة قادة الكانتونات لا أكثر".
وأكد على أنه "لا سلام في اليمن في ظل إستمرار هذا الوضع البائس لما تبقى من الشرعية لذلك تقع على السعودية مسئولية إصلاح هذا الوضع".
يأتي ذلك بالتزامن مع دعوات متواصلة لتوحيد الصفوف تمهيدا لخوض المعركة الوطنية الحاسمة ضد مليشيا الحوثي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مقتل 32 من الجيش اليمني على أيدي مجاميع تابعة لـالانتقالي في حضرموت
أعلن الجيش اليمني، مساء الجمعة، مقتل 32 جنديا وإصابة 45 أخرين من قواته في هجوم نفذته مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي شرق البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش اليمني، نعت فيه الجنود الذين قتلوا قبل أكثر من أسبوع في الهجوم الذي استهدف قواتها في المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وبحسب موقع "سبتمبرنت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، فإن رئاسة أركان الجيش نعت 32 جندياً من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى الذين "ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعاً عن أنفسهم ووطنهم، إثر اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي" في وادي وصحراء وهضبة محافظة حضرموت.
وقالت رئاسة الأركان للجيش إن الاعتداءات أدت إلى "ارتقاء 32 شهيداً و45 جريحاً من ضباط وأفراد القوات في المنطقة"، مشيرة إلى أنه "ما يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين".
واتهمت قيادة أركان الجيش اليمني المجلس الانتقالي بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.
واعتبر بيان الجيش أن هجوم قوات المجلس الانتقالي الذي يسعى لانفصال جنوب البلاد عن شماله على قواته أنه ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية".
وأكد البيان على أن القوات المسلحة ملتزمة بواجباتها في الدفاع عن الوطن ووحدته، واستعادة الدولة اليمنية ودحر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية".
وقبل أكثر من أسبوع، سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من أبوظبي على مقر ومعسكرات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الأولى في مدن ومناطق وادي حضرموت، دون قتال باستثناء مواجهات محدودة مع بعض الوحدات العسكرية في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن حضرموت.