#سواليف

أكد مسؤولان أمريكيان أن #مقاتلة_أمريكية من طراز “إف-18” فقدت في #البحر_الأحمر الثلاثاء، بعد أن انحرفت عن مدرج حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”.

وأصيب الطياران بإصابات طفيفة، ويجري التحقيق في ملابسات الحادث، الذي يعد الثاني من نوعه خلال أسبوع من نفس الحاملة التي تشارك في العمليات العسكرية الأمريكية ضد #الحوثيين في #اليمن.

ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع واحد فقط من سقوط مقاتلة أخرى من نفس الطراز ومن نفس الحاملة في البحر الأحمر، أثناء سحب الطائرة على متن الحاملة، حيث فقد طاقم التحكم السيطرة عليها وسقطت مع جرار السحب في البحر.

مقالات ذات صلة هل استسلم الحوثيون كما تحدّث ترامب ؟ 2025/05/07

وتشارك حاملة الطائرات ” #هاري_إس_ترومان” بفعالية في #الضربات_الجوية ضد الحوثيين في اليمن، وتعمل في منطقة تشهد توترات عسكرية متزايدة.

من الجدير ذكره أن تكلفة المقاتلة الأمريكية من طراز “إف-18” تتجاوز 60 مليون دولار، وتعد مثل هذه الحوادث نادرة نسبيا، وتكرار الحوادث خلال فترة قصيرة قد يؤدي إلى تدقيق إضافي في إجراءات السلامة وعمليات حاملة الطائرات.

في الحادث السابق، قالت بعض المصادر إن الحاملة نفذت مناورة حادة لتفادي نيران من الحوثيين، ما تسبب بفقدان السيطرة على الطائرة وسقوطها لكن لم يتم ربط حادثة 6 مايو بشكل مباشر بأي هجوم معلن حتى الآن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مقاتلة أمريكية البحر الأحمر الحوثيين اليمن هاري إس ترومان الضربات الجوية حاملة الطائرات

إقرأ أيضاً:

لماذا فشلت “ثاد” في اعتراض صاروخ الحوثيين على إسرائيل؟.. الدويري يجيب

#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي، #اللواء _فايز_الدويري إن هناك روايتين مختلفتين، الأولى لجماعة #أنصار_الله (الحوثيين) وتؤكد إسقاط صاروخ ومسيّرة على تل أبيب، والأخرى لإسرائيل وتتحدث عن إسقاط صاروخ.

وفيما يتعلق برواية الحوثيين، فقد أكد الناطق العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع في بيان، أنهم قصفوا مطار بن غوريون بصاروخ #باليستي_فرط صوتي حقق هدفه، كما قصفوا بطائرة مسيّرة هدفا حيويا للاحتلال الإسرائيلي في يافا المحتلة.

أما الرواية الإسرائيلية، فتتحدث -يضيف اللواء الدويري- عن صاروخ أطلق من #اليمن، فشلت #منظومة_ثاد_الأميركية في صدِّه، ليتم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: المجاعة تفتك بعشرات الآلاف 2025/05/09

وأشار اللواء الدويري إلى الاختلاف بين المنظومتين الأميركية والإسرائيلية، فـ”ثاد” تعتبر قمة الصناعات الأميركية، تشترك فيها العديد من الشركات، وهي السلاح المتطور لسنوات قادمة، وقد أنتِجت منها أعداد محدودة وصدِّرت إلى دول محددة. ومن مميزات صاروخ “ثاد” أنه لا يحمل رأسا متفجرا وإنما يعمل على الطاقة الحركية، أي عندما يصبح قريبا من الصاروخ أو الهدف القادم ينفجر تلقائيا، لأنه مزود بمستشعرات وحاسوب يميز بين الهدف الحقيقي والهدف الزائف.

كما أن مدى الرادار في “ثاد” يبلغ ألف كيلومتر، أي أنه قادر على اكتشاف الصاروخ القادم على مسافة ألف كيلومتر من موقع الرادار، عندما يتم إطلاق صواريخ من مسافة ألفي كيلومتر.

أما “حيتس” فتوجد معلومات قليلة بشأنه، ويتضمن: “حيتس1″، و”حيتس 2″، و”حيتس 3”. ويوجد في “حيتس 2” رأس متفجر، بينما يعتمد “حيتس 3” على الطاقة الحركية الناتجة عن الاصطدام مع الصاروخ القادم. ويشير اللواء الدويري إلى أن “حيتس” يحتاج نظريا إلى دقة أكثر من “ثاد”ّ.

وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن منظومة ثاد الأميركية فشلت للمرة الثانية خلال أسبوع في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، وأوضحت أن #صاروخ اليوم تم اعتراضه بفضل منظومة حيتس الإسرائيلية.


ضعف السرعة

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فقد تسبب الصاروخ اليمني الذي أطلق اليوم في وقف حركة الطيران مؤقتا في مطار بن غوريون، كما فر الملايين نحو الملاجئ بعد إطلاق الصاروخ، وأكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة إسرائيليةٍ خلال توجهها إلى ملجأ.

ومن جهة أخرى، أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن الصاروخ الذي أطلقته جماعة أنصار الله الأسبوع الماضي على مطار بن غوريون تبلغ سرعته 19 ماخا، ويعتمد أسلوب المناورة أثناء حركته، بينما تبلغ سرعة صاروخ “ثاد” 8.5 ماخات، بمعنى أن سرعة الصاروخ اليمني هي ضِعف الصاروخ الأميركي.

ويذكر أن العملية التي نفذها الحوثيون اليوم تأتي بعد إعلان سلطنة عمان نجاح وساطة قادتها بين واشنطن وجماعة الحوثي أفضت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين. مع العلم أن جماعة الحوثي قالت إن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وإن عملياتها ضدها ستستمر دعما لغزة حتى وقف الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • طائرة باكستانية صينية الصنع أسقطت مقاتلات هندية..و أميركا تكشف الأسباب لأول مرة
  • إسقاط مقاتلة باكستانية بـ100 صاروخ في 15 ثانية.. ما حقيقة الفيديو؟
  • “الداخلية”: ضبط 16 ألف مخالف في أسبوع
  • معركة اليمن ضد أمريكا.. تفاصيل ما حدث في الجولة الثانية من المواجهة
  • صاروخ فرط صوتي كفيل بتدميرها.. هل انتهى عصر حاملات الطائرات العملاقة؟
  • لماذا فشلت “ثاد” في اعتراض صاروخ الحوثيين على إسرائيل؟.. الدويري يجيب
  • “سفير ترامب” في إسرائيل: لا نحتاج اذنكم للاتفاق مع “الحوثيين”
  • أبريل حوَّل فيه اليمنُ البحر إلى جحيمٍ تُبحِر فيه حاملاتُ الطائرات مُنهَكةً
  • اليمن حول البحر إلى جحيم تُبحر فيه حاملات الطائرات منهكة
  • قائد الثورة: موقفنا قوي وثابت وفضيحة سقوط مقاتلات “F-18” تكشف تأثير عملياتنا