زروقي يدعو إلى تعزيز الاستغلال الأمثل لقدرات القمر الصناعي ألكومسات-1
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
قام سيد علي زروقي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، مساء الثلاثاء 6 ماي 2025، بزيارة ميدانية إلى مركز استغلال أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية الفضائية (CESTS) ببوشاوي، التابع للوكالة الفضائية الجزائرية.
وخلال هذه الزيارة، تابع الوزير عرضًا مفصلًا حول المهام الأساسية التي يتكفل بها المركز، أين دعا إلى تعزيز الاستغلال الأمثل لقدرات القمر الصناعي ألكومسات-1، مؤكداً على ضرورة توسيع نطاق الاستفادة من خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، خاصة لفائدة المهنيين والمواطنين القاطنين بالمناطق المعزولة أو تلك التي يصعب ربطها بشبكة الألياف البصرية، إضافة إلى مناطق النشاط، والمناطق الصناعية والمنجمية التي لا يمكن تغطيتها إلا عبر الساتل.
كما أشار الوزير إلى ضرورة تكثيف مقدمي خدمات الانترنت عبر الساتل جهودهم لتطوير منصات وحلول رقمية ذات قيمة اضافية ومبتكرة، وإطلاق تدابير تحفيزية ، من شأنها تمكين أكبر عدد من المواطنين والمهنيين من الاستفادة من خدمات الاتصالات عبر الساتل.
واختتم ا الوزير زيارته بجولة عبر مختلف أقسام المركز، حيث استمع إلى شروحات وافية قدّمها الطاقم الفني من المهندسين الجزائريين، الذين يشرفون على ضمان التشغيل المستمر والفعّال لنظام الاتصالات الفضائية ألكومسات-1، على مدار 24 ساعة، وطوال أيام الأسبوع، وفقًا لأعلى المعايير المعتمدة دوليًا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي يدعو من نواكشوط إلى تعزيز التعاون الإقتصادي بين المغرب وموريتانيا
زنقة 20 ا الرباط
انطلقت، صباح اليوم الجمعة بنواكشوط، أشغال الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، برئاسة رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي ورئيس الجمعية الوطنية الموريتانية ، محمد بمب ولد مكت.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، في كلمة له خلال افتتاح الدورة الأولى للمنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، اليوم الجمعة، أن العلاقات بين المغرب وموريتانيا تتجاوز منطق المصالح إلى روابط الأخوة والدم، داعياً إلى تحويل التحديات المشتركة إلى فرص للتنمية والنهوض الاقتصادي.
وأشاد الطالبي العلمي بحفاوة الاستقبال والتنظيم الذي حظيت به الدورة من طرف البرلمان الموريتاني، معتبراً أن اختيار مواضيع الزراعة، وتربية الماشية، والصيد البحري، والتكوين، يعكس الوعي بطبيعة الرهانات الحقيقية التي تواجه البلدين.
وأشار المسؤول البرلماني المغربي إلى أن العلاقات السياسية بين الرباط ونواكشوط تشكل نموذجاً في حسن الجوار، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد الغزواني، لكنه شدد على أن التعاون الاقتصادي لا يزال دون مستوى الطموحات والإمكانيات الهائلة المتوفرة في كلا البلدين.
وأضاف العلمي أن التحديات البيئية، والجفاف، والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى الضغوط المرتبطة بالهجرة، تفرض على البلدين الشقيقين تنسيق الجهود وبناء شراكات فعالة في مختلف المجالات.
وأكد أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي للبلدين، وما يزخران به من موارد طبيعية وبشرية، يؤهلهما للعب أدوار محورية في الربط التجاري بين إفريقيا، أوروبا، والأمريكيتين، مشيراً إلى فرص واعدة في مجالات الأمن الغذائي، والتكوين المهني، والسياحة، والبنيات التحتية.
وفي ختام كلمته، شدد الطالبي العلمي على ضرورة مواكبة المؤسستين التشريعيتين لمشاريع الحكومتين ومبادرات القطاع الخاص، بهدف إنجاح مسار التنمية المشتركة، وفق رؤية قائدي البلدين، داعياً إلى تحويل الندرة والتحديات إلى مشاريع استراتيجية تخدم الشعبين الشقيقين.