سفير روسيا بالقاهرة: سعداء بزيارة الرئيس السيسي لموسكو والمشاركة في يوم النصر
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعرب سفير روسيا بالقاهرة جيورجي بوريسينكو عن سعادته بالزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى بلاده خاصة وأنها تتزامن مع مناسبة بالغة الأهمية لروسيا والعالم، وهي يوم النصر الذي يُحتفل به سنويًا في 9 مايو وهو ذكرى استسلام "ألمانيا النازية" غير المشروط، مشيرًا إلى أن كلا البلدين عانا من النازية وقاموا بمحاربتها.
وقال السفير الروسي، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، إن بلاده ترتبط مع مصر بصداقة وشراكة استراتيجية قوية، فضلًا عن التعاون الوثيق بين البلدين بجميع المحافل الدولية، مضيفًا "أننا ندعم التعاون الثنائي بين البلدين في جميع المجالات".
وأضاف "أنه بالرغم من النصر العظيم على الفاشية قبل 80 عامًا، فإن الأحداث الجارية بالوقت الراهن تؤكد ضرورة الاتحاد لمعارضة النظام القائم على القواعد وقيادة العالم إلى التعددية القطبية"، مؤكدًا ضرورة أن تحترم جميع الدول مصالح بعضها البعض، وأن تمتنع عن التدخل في الشئون الداخلية لبعضها البعض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
عُمان – بحثت سلطنة عُمان مع روسيا والصين ضرورة وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد على أن تل أبيب هي الطرف المعتدي، وفق وكالة الأنباء العمانية الخميس.
وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي.
الوكالة أوضحت أن الاتصالين تناولا “ضرورة الوقف الفوري للحرب، مع تأكيد أن إسرائيل تعد الطرف المعتدي المخالف لميثاق الأمم المتحدة، والمتسبب في إجهاض جهود السلام، بما في ذلك المفاوضات الأمريكية-الإيرانية الرامية لمنع الانتشار النووي”.
وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/ حزيران هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، ما تسبب بقتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
وأجمع وزراء الخارجية العماني والروسي والصين على أن “الحل العسكري غير مجد، وأن تحقيق وقف إطلاق النار بصورة مبكرة يكفل العودة إلى طاولة المفاوضات، لمعالجة الملف النووي بما يضمن الاستقرار والسلام للجميع”.
واتفق البوسعيدي ولافروف على أن “هذا التصعيد غير المسبوق يُخالف ميثاق الأمم المتحدة”.
وجدد الوزيران “الدعوة للإيقاف الفوري لهذه الهجمات و(عدم) توسيع نطاقها، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية ومنع مخاطر انتشار الإشعاع النووي”.
كما أكد وانغ يي أنه “لا يمكن حل الملف النووي خارج نطاق الجهود الدبلوماسية”.
وقبيل العدوان الإسرائيلي، عقدت إيران والولايات جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.
الأناضول