وزير المالية الروسي: دول "بريكس" أصبحت بمثابة الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لروسيا
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، إن دول "بريكس" أصبحت بمثابة الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين لروسيا.
وأشار سيلوانوف، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم السبت، إلى أن روسيا في إطار مجموعة "بريكس"، تنجح في حل المشكلات، وعلى وجه الخصوص المتعلقة بتبادل السلع والتسويات، والتي يصعب حلها مع الدول الغربية.
وأوضح أن "بريكس" عبارة عن مجتمع من الدول الصديقة، يهدف إلى تحسين ظروف شعوبه وزيادة تنمية الإمكانات الاقتصادية على "أساس غير مسيس، وعلى أساس المنفعة المتبادلة للدول".
وتطرق إلى أن هناك الآن عددا من المناقشات على جدول الأعمال حول تطوير مؤسسات التكامل التي ستساعد الشركات الروسية على التجارة داخل دول "بريكس"، فضلا عن توفير البنية التحتية المالية والتجارية بأكملها.
جدير بالذكر أن مدينة جوهانسبرج في جنوب إفريقيا، احتضنت في الفترة من 22-24 أغسطس، قمة مجموعة "بريكس" الـ15، حيث بحثت القمة مسألة قبول أعضاء جدد ووضع خطة اقتصادية وتجارية ومالية للتكتل، كما دعت مجموعة "بريكس" في قمتها، 6 دول للانضمام إليها، وشملت القائمة 3 دول عربية وهي مصر والسعودية والإمارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير المالية الروسي بريكس روسيا الشركات الروسية المشكلات
إقرأ أيضاً:
«وزير المالية»: تعميق التعاون بين البريكس وإفريقيا في قضايا تمويل التنمية والمناخ ومبادلة الديون والأمن الغذائي
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا حريصون على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري الثنائى مع البرازيل ودول مجموعة «البريكس» فى المشروعات الإنتاجية والصديقة للبيئة وتسهيل حركة التجارة.
قال كجوك، فى لقائه مع فرناندو حداد وزير المالية البرازيلى، على هامش مشاركتهما فى اجتماعات مجموعة البريكس بالبرازيل، إننا نتطلع للاستفادة من الخبرات البرازيلية فى تطوير المنظومة الضريبية، وتوسيع مظلة الشمول المالى، لافتًا إلى ضرورة تعميق التعاون بين دول مجموعة «البريكس» وأفريقيا فى قضايا تمويل التنمية والمناخ ومبادلة الديون والأمن الغذائى.
أضاف أننا نتطلع إلى أن تصبح «البريكس» منصة رائدة للجنوب العالمي للوصول إلى نظام دولي أكثر توازنًا وتنوعًا، مشيرًا إلى أهمية توفير آليات مالية مرنة لتحقيق الأهداف التنموية للاقتصادات الناشئة.
أوضح أننا أيضًا نطمح إلى دور أكبر لبنك التنمية الجديد في إفريقيا عبر شراكته الإقليمية مع مصر، مؤكدًا ضرورة العمل على التوسع فى مشروعات البنية التحتية والخضراء وتعميق الشراكة مع القطاع الخاص وتوفير تمويلات ميسرة بالعملة المحلية وزيادة دور بنك التنمية الجديد.
أشار كجوك إلى أنه يمكن الاستفادة من التمويلات منخفضة التكاليف فى جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة بالقطاعات الإنتاجية والتنموية.
أكد أن سياسات الانضباط المالى والإصلاحات الهيكلية والاقتصادية جعلت الاقتصاد المصري أكثر مرونة في مواجهة التحديات، موضحًا أننا نعمل على تهيئة بيئة استثمارية واعدة ترتكز على بناء الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال من أجل تعزيز تنافسية الاقتصاد المصرى.