مذيعو راديو إنرجي ينعون المؤسس وليد مصطفى ويعبرون عن حزنهم لوفاته
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
سادت حالة من الحزن بين مذيعي راديو إنرجي 92.1، وذلك في أول عودة لهم إلى الهواء مباشرة عقب فترة الحداد التي أعلنها الراديو لرحيل المؤسس الدكتور وليد مصطفى، الذي رحل عن عالمنا منذ أيام.
وقالت عايدة سعودي، المدير التنفيذي للإذاعة، عن الدكتور وليد مصطفى: “كان حلمه أن يطلق راديو مختلف، راديو بمعايير دولية لكن ناطق باللغة العربية، كان رائدا في التطوير والتجديد، وكان دائمًا مُلهِمًا وظهرًا وسندًا”.
وقالت سارة المنذر عن رحيل مصطفى: “الإعلام كله فقده، بل والفن أيضًا. كان مهنيا في عمله، وإنسانًا جميلًا وطيبًا، وكان يعامل الكبير والصغير بنفس الشكل”.
فيما قال باسم كميل: “كان بيشجع كل الناس، وخاصة الشباب، وكان لديه إيمان بهم، وكان يتعامل معنا على أننا أهله”.
وقالت سلمى قاسم: “هو رجل له بصمة كبيرة جدًا في تطور الإعلام في مصر”، فيما قال محمد طارق أضا: “كان على المستوى المهني له نجاحات كثيرة، وكان يراهن على قوة وشغف الشباب”.
ونعاه صبري زكي، وقال: “كان مثالًا للرجولة والشهامة، وعرفنا محبته في اليومين الماضيين. وعلى الرغم من الألم الذي كان يمر به، إلا أنه كان يمر به في صمت، وكان يتابع الأمر بنفسه”.
وقال وائل منصور: “الدكتور وليد مصطفى كان الأب الروحي للجميع، وقد تركنا، لكنه ترك أثرًا كبيرًا في نفوسنا جميعًا”، وقالت منة عامر: “هو رجل استطاع أن يجمع بين المهنية والإنسانية”.
فيما قالت زهرة رامي، مدير إدارة الإنتاج الدرامي في إنرجي: “الدكتور وليد مصطفى لديه نجاحات استثنائية، وكان عظيمًا في اختيار المواهب”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وليد مصطفى اللغة العربية مؤسس محمد طارق الهواء مباشرة باللغة العربية المدير التنفيذي الاعلام في مصر فترة الحداد راديو إنرجي الدکتور ولید مصطفى
إقرأ أيضاً:
الإتحاد الإسباني يكرم وليد الركراكي بمدريد ويصف المغرب بالقوة الصاعدة في كرة القدم العالمية
زنقة 20. الرباط
خصص الإتحاد الإسباني لكرة القدم تكريماً لمدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي اليوم السبت بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وتسلم وليد الركراكي درعاً من الإتحاد الإسباني لكرة القدم عرفاناً بما قدمه لكرة القدم المغربية كمدرب منذ فترة توليه فرق الفتح الرباطي و الوداد البيضاوي مروراً بالمنتخب الوطني الوطني المغربي وبلوغه نصف نهائي كأس العالم في مونديال قطر.
إلى ذلك، أكد الصحفيان الرياضيان الإسبانيان إدواردو سالدانيا وأيتور لاغوناس أن المغرب يرسخ مكانته اليوم كـ”قوة” رياضية حقيقية على الصعيدين الإفريقي والعربي.
وأكد الخبيران، في بودكاست نشرته المجلة المتخصصة “بانينكا”، أن هذا الصعود اللافت للمغرب هو ثمرة رؤية استراتيجية منسجمة، وهيكلية، وإرادية حازمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من الرياضة، وعلى وجه الخصوص كرة القدم، رافعة أساسية لإشعاع المملكة على الصعيد الدولي.
وأبرز السيد سالدانيا أن المغرب، بفضل تنزيل هذه الرؤية الملكية، واستقراره المؤسساتي، وتموقعه البارز على الساحة الدولية، ي مكنه اليوم أن يفتخر بكونه نموذجا في الحكامة الرياضية، سواء على الصعيد الإفريقي أو في العالم العربي.
وأبرز الصحفي الرياضي التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب في هذا المجال، مشيرا على وجه الخصوص إلى تحديث البنيات التحتية الرياضية، وظهور أقطاب للتميز من قبيل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، فضلا عن الاحترافية التي باتت تطبع هياكل تأطير المنتخبات الوطنية.
وقال إن هذه الجهود، إلى جانب سياسة رياضية متماسكة وطموحة، مكنت المنتخب الوطني الأول من صنع التاريخ في كأس العالم لكرة القدم 2022 ببلوغ الدور نصف النهائي، وهو إنجاز غير مسبوق لبلد إفريقي أو عربي.
ومن جانبه، أكد أيتور لاغوناس، في نفس السياق، أن الإنجاز الذي حققه أسود الأطلس في مونديال قطر عزز بشكل كبير صورة المغرب كقوة رياضية وكمصدر للأمل والنجاح والفخر بالنسبة للشعوب الإفريقية والعربية، مما رسخ مكانة المملكة كقوة رائدة على المستويين الإقليمي والقاري.
وفي هذا السياق، أضاف أن المغرب يواصل زخمه من خلال استضافة وتنظيم العديد من التظاهرات الرياضية الكبرى، من بينها كأس الأمم الإفريقية 2025 والتنظيم المشترك لكأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، وهو ما يعكس الإرادة الراسخة للمملكة في تعزيز دورها كفاعل ملتزم بخدمة التعاون الإقليمي.
وأشاد الخبير الإسباني، من جهة أخرى، بالمساهمة القيمة للاعبين المنحدرين من الجالية المغربية، الذين يعكس التزامهم تجاه الوطن روحا وطنية تتجاوز الحدود. وأوضح أن هؤلاء الرياضيين، الذين يمارسون في أكبر الأندية الأوروبية، يجسدون وطنية صادقة نابعة من تشبث عميق بثقافتهم وجذورهم وقيم المملكة، مشيرا إلى أن نجاحهم يشكل رافعة قوية لإشعاع هويتهم ومصدر تلاحم بالنسبة للجالية المغربية عبر العالم.
وليد الركراكي