سادت حالة من الحزن بين مذيعي «راديو إنرجي 92.1»، وذلك في أول عودة لهم إلى الهواء مباشرة عقب فترة الحداد التي أعلنها الراديو لرحيل المؤسس الدكتور وليد مصطفى، الذي غادر عالمنا منذ أيام.

وقالت عايدة سعودي، المدير التنفيذي للإذاعة، عن الدكتور وليد مصطفى: “كان حلمه أن يطلق راديو مختلف، راديو بمعايير دولية لكن ناطق باللغة العربية، كان رائدا في التطوير والتجديد، وكان دائمًا مُلهِمًا وظهرًا وسندًا”.

وقالت سارة المنذر عن رحيل مصطفى: “الإعلام كله فقده، بل والفن أيضًا. كان مهنيا في عمله، و إنسانًا جميلًا وطيبًا، وكان يعامل الكبير والصغير بنفس الشكل”.

وقال باسم كميل: “كان بيشجع كل الناس، وخاصة الشباب، وكان لديه إيمان بهم، وكان يتعامل معنا على أننا أهله”.

وقالت سلمى قاسم: “هو رجل له بصمة كبيرة جدًا في تطور الإعلام في مصر”، فيما قال محمد طارق أضا: “كان على المستوى المهني له نجاحات كثيرة، وكان يراهن على قوة وشغف الشباب”.

ونعاه صبري زكي، قائلا: “كان مثالًا للرجولة والشهامة، وعرفنا محبته في اليومين الماضيين. وعلى الرغم من الألم الذي كان يمر به، إلا أنه كان يمر به في صمت، وكان يتابع الأمر بنفسه”.

وقال وائل منصور: “الدكتور وليد مصطفى كان الأب الروحي للجميع، وقد تركنا، لكنه ترك أثرًا كبيرًا في نفوسنا جميعًا”، وقالت منة عامر: “هو رجل استطاع أن يجمع بين المهنية والإنسانية”.

فيما قالت زهرة رامي، مدير إدارة الإنتاج الدرامي في إنرجي: “الدكتور وليد مصطفى لديه نجاحات استثنائية، وكان عظيمًا في اختيار المواهب”.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رحيل وليد مصطفى

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الـ21 لرحيله.. الفناجيلي الذي راوغ أوروبا واحتضنه جمهور الأهلي للأبد

في مثل هذا اليوم من عام 2004، غاب عن عالمنا أحد رموز الكرة المصرية، رفعت الفناجيلي، أو كما أحب عشاقه تسميته "مهندس خط الوسط"، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكريات خالدة في قلوب الجماهير، خصوصًا جماهير النادي الأهلي التي احتضنته لاعبًا وأسطورة، واختار هو أن يبقى في دفئها، رغم عروض الاحتراف المغرية في أوروبا.

مرت 21 سنة على رحيل الفناجيلي، الذي ودّعته دمياط في جنازة مهيبة، أمّها الشيخ طه إسماعيل، وشارك فيها محافظ دمياط آنذاك الدكتور عبد العظيم وزير، إلى جانب رموز من المجتمع الرياضي والتنفيذي.

بدأت رحلة الفناجيلي من نادي السويس، لكن عينه كانت على القمة، وسرعان ما التقطه الكشاف عبد المنعم البقال، لينتقل إلى الأهلي موسم 1953-1954 وهو في السادسة عشرة من عمره، ويبدأ فصلًا جديدًا من المجد والتاريخ.

دونجا: أداء الأهلي في كأس العالم للأندية سيئ.. والفريق يلعب بطريقة غير واضحة مع ريبيرو الزمالك يعلن انطلاق أكاديميات كرة القدم في الإمارات

حقق مع القلعة الحمراء 7 بطولات دوري و6 كأس مصر، وكان قائدًا يُحتذى به داخل الملعب وخارجه، تميز بالخبرة والهدوء والذكاء، حتى لقبه الجمهور بـ "المايسترو قبل المايسترو".

ورغم العروض الأوروبية، اختار الفناجيلي أن يبقى في مصر، مدفوعًا بحب الجماهير، ليصبح رمزًا للوفاء والانتماء، حيث قال في إحدى مقابلاته:
"جمهور الأهلي كان بيخوفني.. مقدرتش أسيبه ولا أزعلوا".

وروى ذات يوم قصة طريفة عن محاولة الأهلي منعه من الانتقال للزمالك، حيث أُرسل إلى عزبة نائية في صعيد مصر خلال موسم الاستقالات 1956، ليظل مختفيًا حتى تنتهي فترة القيد، لكنه راوغ الجميع، ونجح في الهروب عبر القطار متنكرًا في الحمام، ليعود إلى بيته بالأهلي بإرادته، لا بالإجبار.

ارتدى قميص المنتخب الوطني بين 1955 و1967، وشارك في التتويج بأمم إفريقيا مرتين، كما كان من أبرز هدافي مباريات القمة، بتسجيله 6 أهداف في شباك الزمالك.

رحل رفعت الفناجيلي جسدًا في 23 يونيو 2004، لكنه بقي حاضرًا في وجدان الكرة المصرية.. أحد أولئك الذين لا يموتون، لأنهم اختاروا البقاء في قلوب الجماهير.
 

مقالات مشابهة

  • إعلامي إسرائيلي يتراجع عن تصريحه: “الأمر كان مجرد مزحة، قلت تركيا، وكان بإمكاني أن أقول مصر، أي دولة أخرى”
  • فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
  • بمناسبة الذكرى الـ 30 لرحيله.. عرض فيلم وثائقي عن عاطف الطيب قريبا
  • بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لرحيله.. عاطف الطيب على الوثائقية قريبًا
  • ابناء الحاج احمد عبدالله الشيباني ينعون وفاة والدهم 
  • الدكتور مصطفى عمارة لـصدى البلد: القطن الملون المصري مطلوب عالميًا ويوفر 50% من المياه
  • قديم وكان مهددا بالسقوط على سيدة ونجلها.. ماذا حدث في عقار شبرا مصر بالقاهرة؟
  • في الذكرى الـ21 لرحيله.. الفناجيلي الذي راوغ أوروبا واحتضنه جمهور الأهلي للأبد
  • تعلن محكمة رداع بأن على الفار من وجه العدالة سليم الحداد المثول أمام المحكمة
  • بالإشارة إلى القرار الصادر الذي قضى بالنشر عن المتهم الفار من وجه العدالة وهو سليم علي الحداد