شهد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية لبنك باركليز البريطاني، الذي عُقد الأربعاء في منطقة وستمنستر وسط لندن، احتجاجات واسعة من نشطاء مناهضين لما وصفوه بـ"تورط البنك في تمويل صناعات دفاعية إسرائيلية"، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة. 
We're outside @Barclays AGM in London to call out their complicity with Israel's genocide in Gaza.


Barclays bank holds over £2 billion in shares, and provides £6.1 billion in loans and underwriting, to 9 companies whose weapons, components and military technology are being used… pic.twitter.com/ujMvbIF4aE — Palestine Solidarity Campaign (@PSCupdates) May 7, 2025
We’re here protesting @Barclays’ complicity in #IsraeliWarCrimes at its AGM today! #StopArmingIsrael https://t.co/pEyf5RJMB8 pic.twitter.com/lkBFGECvlV — Brent & Harrow PSC (@BrentHarrowPSC) May 7, 2025
ورفع العشرات من المتظاهرين خارج مقر الاجتماع أعلام فلسطين ولافتات تتهم البنك بـ"تسليح" الاحتلال الإسرائيلي و"الربح من الإبادة الجماعية"، مما دفع إدارة البنك إلى تشديد إجراءات الدخول والتفتيش، في محاولة لتفادي الاضطرابات التي رافقت اجتماعات سابقة.


كما طرد أحد المحتجين من داخل المبنى قبيل بدء الاجتماع، بعد أن هتف "الحرية لفلسطين"، بينما قام محتجون آخرون بمقاطعة رئيس مجلس الإدارة، نايجل هيجينز، أثناء كلمته الافتتاحية، حيث صعد أحدهم على كرسي متهماً البنك بكونه "متعاملاً رئيسياً في سندات الحكومة الإسرائيلية"، قبل أن يتم إخراجه من القاعة مع آخرين رددوا شعارات مؤيدة لفلسطين.

BREAKING: We’ve just disrupted Barclays’ AGM in London to protest against its bankrolling of
Israel’s genocide in Palestine.
Join the #BoycottBarclays campaign: https://t.co/uCa2mtggCF
(1/4) pic.twitter.com/2hpkoWJblT — Palestine Solidarity Campaign (@PSCupdates) May 7, 2025
ويواجه بنك باركليز في الأشهر الأخيرة تصاعداً في حملات المقاطعة والضغط الشعبي، على خلفية تقارير تتهمه بتقديم تسهيلات مالية واستثمارية ضخمة لشركات تصنيع أسلحة وتكنولوجيا عسكرية تُستخدم في العدوان الإسرائيلي على غزة.

ووفق تقرير مشترك أعدته منظمات "وور أون وانت" وحملة التضامن مع فلسطين والحملة ضد تجارة الأسلحة، يمتلك البنك استثمارات بقيمة تتجاوز 2 مليار جنيه إسترليني، ويقدّم تمويلاً إضافياً بقيمة 6.1 مليار جنيه في شكل قروض واكتتابات لتسع شركات مرتبطة بتوريد الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.


ويؤكد التقرير سابق أن باركليز يواصل زيادة استثماراته في هذه الشركات رغم الاحتمال الكبير بأن تستخدم منتجاتها في الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة. 
"Free Palestine, Fu*k Israel"

Activists sprayed the premises of Barclays in London, protesting against the bank investments in companies supporting the Israeli genocide. pic.twitter.com/grpxt32SAY — PALESTINE ONLINE ???????? (@OnlinePalEng) January 14, 2025
كما أشار إلى أن القمع العسكري الإسرائيلي، ونظام الفصل العنصري، وتصاعد العنف في الضفة الغربية، كلها ممكنة بفضل الدعم والتواطؤ الدولي، بما في ذلك التسهيلات المقدمة من مؤسسات مالية كبرى كـ"باركليز".

وكان تحالف "لا تشتري من الاحتلال" قد نشر تقريراً في كانون الأول/ديسمبر 2023، صنّف فيه بنك باركليز كسادس أكبر دائن أوروبي للشركات المتورطة في أنشطة بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، ما عزز من الاتهامات الموجهة إليه بالتربح من انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فلسطين بنك باركليز الدعم بريطانيا فلسطين دعم بنك باركليز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

انبوب يضخ المليارات.. دولة الاحتلال تعتمد البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية بناء على طلب من الموساد عاجل، معتبرها اياه بأنبوب يضخ المليارات لتمويل الإرهاب.

وفي وقت سابق؛ حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الأعلى علي خامنئي من الاستمرار في استهداف إسرائيل، مشيرًا إلى أن مصيره قد يكون مشابهًا لمصير الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقال كاتس: "أحذّر الطاغية الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين. عليه أن يتذكر جيدًا مصير الطاغية في الدولة المجاورة لإيران، والذي اختار ذات الطريق ضد دولة إسرائيل"، في إشارة إلى الإطاحة بصدام حسين خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

وأكد كاتس أن إسرائيل ستواصل استهداف أهداف تابعة لنظام وقوات النظام في طهران، مشيرًا إلى الضربات التي نفذتها في الأيام الماضية ضد التلفزيون الرسمي الإيراني المسؤول حسب رأيه عن التحريض والدعاية.

وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: سنتعامل مع صنعاء كما تعاملنا مع طهرانوزير دفاع الاحتلال: نلتزم بالهدنة مادام الطرف الآخر ملتزما بهاوزير دفاع الاحتلال: قصفنا مقار قوات الباسيج وسجن إيفين والأمن الداخلي في طهرانوزير دفاع الاحتلال: اغتيال قائد "فيلق فلسطين" في الحرس الثوريوزير دفاع الاحتلال يزعم تصفية قائد في الحرس الثوري.. ونجاة منشأة نووية بإيران طباعة شارك دولة الاحتلال البنك المركزي الإيراني إيران وزير دفاع الاحتلال خامنئي صدام حسين

مقالات مشابهة

  • انبوب يضخ المليارات.. دولة الاحتلال تعتمد البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية
  • إعلان دعوة الجمعية العمومية العادية لشركة مأرب للتأمين
  • يعلن مكتب الشئون الإجتماعية والعمل بمحافظة أب بأنه تقرر دعوة كافة أعضاء الجمعية العمومية لحضور عقد الإجتماع التأسيسي
  • غدًا.. الجمعية العمومية لاتحاد الكرة تنتخب مجلس إدارة جديدا
  • مليشيات الاحتلال تقمع احتجاجات منددة بتدهور الوضع الاقتصادي في عدن
  • احتجاجات أمام البرلمان بسبب تعديلات حكومية تمس دور المجتمع المدني في محاربة الفساد
  • “الغذاء والدواء” تعتمد تجديد شهادة الممارسة الجيدة لبنك الدم في ” تخصصي تبوك “
  • الاحتلال يشن غارات على أهداف مدنية بطهران.. استهداف لأكبر السجون (شاهد)
  • دفعات صاروخية متتابعة تضرب دولة الاحتلال.. وإصابة أهداف مهمة (شاهد)
  • دفعات صاروخية متتابعة تضرب دولة الاحتلال.. وإصابة أهداف هامة (شاهد)