المرعاش: لا وزن شعبي للأحزاب الليبية.. واستفتاءاتها “عروض إعلامية”
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
????️ المرعاش: الأحزاب الليبية بلا وزن اجتماعي واستفتاءاتها مجرد عروض إعلامية
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي كامل المرعاش أن الأحزاب السياسية في ليبيا لا تملك أي وزن اجتماعي حقيقي، مشيرًا إلى أن تكوينها حديث ولا يعكس تأثيرًا فعليًا في المعادلة السياسية، ما يجعل مواقفها ومطالبها بعيدة عن واقع الأزمة الليبية.
???? الأزمة أمنية لا سياسية.. والاستفتاء لا يختلف عن الانتخابات ????
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، استغرب المرعاش دعوات بعض الأحزاب لإجراء استفتاء شعبي لحل القضايا الخلافية بين مجلسي النواب والدولة، لافتًا إلى أن شروط تنظيم الاستفتاء لا تختلف كثيرًا عن شروط الانتخابات، وبالتالي فإذا كانت الظروف الأمنية تمنع إجراء الانتخابات، فإنها ستحول أيضًا دون أي استفتاء.
???? دوافع استعراضية لا فاعلية سياسية ????
ووصف المرعاش هذه الدعوات بأنها مجرد محاولات لإثبات الوجود في المشهد السياسي، قائلًا:
“هي أقرب إلى عروض إعلامية لا تُغيّر شيئًا في الواقع، ولن يصغي لها أحد، لأنها بعيدة عن لب الأزمة وحلولها المطلوبة.”
???? غياب التأثير الجماهيري والعمق المجتمعي ????
أضاف أن غياب العمق المجتمعي والوزن الشعبي للأحزاب الليبية يجعل من الصعب اعتبارها أطرافًا فاعلة في المسارات السياسية الحالية، مؤكدًا أن حل الأزمة يظل مرهونًا بتوافر بيئة أمنية حقيقية قبل أي خطوة سياسية جوهرية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لاحتواء الأزمة السياسية.. الرئيس الفرنسي يدعو لاجتماع طارئ
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة الأحزاب السياسية إلى اجتماع عاجل في قصر الإليزيه لبحث سبل احتواء أزمة سياسية غير مسبوقة تهدد استقرار البلاد.
وقالت قناة “بي إف إم تي في” نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الدعوة وجهت لقادة الأحزاب الليلة الماضية لعقد اجتماع اليوم عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا في قصر الإليزيه.
ويأتي هذا الاجتماع وسط توقعات بالإعلان عن اسم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد خلال الساعات المقبلة، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع السياسية المتأزمة.
ومن اللافت في الدعوة استثناء حزبين بارزين من اللقاء، وهما حزب “التجمع الوطني” اليميني بقيادة مارين لوبان، وحزب “فرنسا الأبية” اليساري، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي الحالي.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان سيتم الكشف عن اسم رئيس الوزراء الجديد خلال هذا الاجتماع، أو قبله، حيث من المرجح أن يستغل ماكرون اللقاء لشرح خياراته السياسية وتبرير تشكيل الحكومة القادمة.
ويأتي هذا التطور في ظل تأثيرات متصاعدة على الساحة السياسية الفرنسية، وسط توقعات بأن يكون له أثر مباشر على علاقات فرنسا مع الحلفاء، خاصة في لندن.