برامج تثقيفية وعيادات بيطرية تجذب 20 ألف زائر في ”عالم الحيوانات“
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أسدل الستار في محافظة القطيف على فعاليات ”عالم الحيوانات الأليفة“ في نسخته الثانية، والتي تميزت بحضور جماهيري، حيث شكلت البرامج التثقيفية المتخصصة والعيادات البيطرية المجهزة التي قدمتها الفعالية نقطة جذب محورية لآلاف الزوار من المهتمين ومربي الحيوانات، والذين توافدوا للاستفادة من الخبرات والمعارف والخدمات الاستشارية والعلاجية المتوفرة.
وأقيمت الفعالية التي نظمها مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، على مدى ثمانية أيام بالواجهة البحرية بكورنيش المجيدية.
أخبار متعلقة نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحةالخبر.. تطوير 22 طريقاً لتحسين الحركة المرورية ورفع كفاءة شبكة الطرقوشهدت إقبالاً جماهيريًا فاق التوقعات، حيث تجاوز عدد الزوار عشرين ألف زائر من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي، مما يعكس الاهتمام المتزايد بمثل هذه الفعاليات النوعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برامج تثقيفية وعيادات بيطرية تجذب 20 ألف زائر في ”عالم الحيوانات“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });إقبال كبير
في هذا السياق، أعرب المهندس فهد الحمزي، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، عن بالغ سعادته بالنجاح المتميز الذي حققته الفعالية والإقبال الكبير الذي حظيت به.
وأكد أن الحدث نجح في تحقيق أهدافه المنشودة، والمتمثلة في تعزيز الوعي المجتمعي بمفهوم الرفق بالحيوان وأهمية تربية الحيوانات الأليفة والعناية السليمة بها، بالإضافة إلى تزويد الزوار بالمعارف والخبرات اللازمة في هذا المجال.
فيما أوضح المهندس محمد الأصمخ، مدير مكتب الوزارة بمحافظة القطيف، أن الإقبال اللافت والحضور الكثيف من الزوار كانا الدافع الرئيسي وراء قرار تمديد الفعالية لثلاثة أيام إضافية عن المدة المقررة لها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برامج تثقيفية وعيادات بيطرية تجذب 20 ألف زائر في ”عالم الحيوانات“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
تفاعل الإيجابي
أشار الأصمخ إلى الأهمية الكبيرة لمثل هذه المبادرات في نشر ثقافة العناية بالحيوانات الأليفة وترسيخ الوعي المجتمعي بحقوقها، مؤكدًا أن التفاعل الإيجابي يعكس مدى اهتمام المجتمع بهذه القضية.
واشتملت الفعالية على برنامج حافل بالأنشطة، تضمن سلسلة من اللقاءات التوعوية الهادفة التي قدمها نخبة من المختصين.
وتناولت هذه اللقاءات موضوعات متنوعة شملت تربية الطيور الناطقة والمغردة، والتأكيد على أن الرفق بالحيوان يمثل مسؤولية مجتمعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الدور الإيجابي للحيوانات الأليفة في تحسين الصحة النفسية، واستعراض طبيعة العلاقة بين الإنسان والحيوان، والتوعية بالأمراض المشتركة بينهما كمرض السعار. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } برامج تثقيفية وعيادات بيطرية تجذب 20 ألف زائر في ”عالم الحيوانات“ var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
الإسعافات الأولية
شهدت الفعالية لقاءً تثقيفيًا مميزًا بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر السعودي تمحور حول مبادئ الإسعافات الأولية.
وتفاعل الزوار بشكل كبير مع الأركان المتنوعة التي تجاوز عددها ستين ركنًا، حيث استمتعوا بجولة شملت عيادات وصيدليات بيطرية متخصصة، وأركانًا مخصصة للطيور، والقطط، وأسماك الزينة، ومختلف الحيوانات الأليفة.
وبرزت مشاركة فاعلة من عدة جهات حكومية وأهلية، من بينها وزارة الصحة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وإدارات الثروة السمكية، والثروة الحيوانية، والأسواق والمسالخ، والوحدة البيطرية، بالإضافة إلى فريق الإنقاذ، مما أثرى تجربة الزوار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف محافظة القطيف عالم الحيوانات الأليفة وزارة البيئة المياه والزراعة الإسعافات الأولية الهلال الأحمر السعودي الحيوانات الأليفة الحیوانات الألیفة عالم الحیوانات article img ratio
إقرأ أيضاً:
أسر طلاب يكشفون لـ "اليوم" عن مطالبهم حول الزي المدرسي الموحد
أشاد عدد من أولياء الأمور بقرار وزارة التعليم القاضي بتطبيق الزي المدرسي والرياضي الموحد لطلاب وطالبات التعليم العام بدءًا من العام الدراسي المقبل.
وأوضحوا أن تلك الخطوة تُسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ مبدأ العدالة بين الطلاب، وتخفيف الأعباء المادية على الأسر، إضافة إلى تعزيز الانضباط داخل البيئة المدرسية.تطوير التعليم في السعوديةوأكد أولياء الأمور أن التوحيد يعكس توجهًا حضاريًا يتماشى مع مستهدفات تطوير العملية التعليمية، مشيرين في الوقت نفسه إلى أهمية مراعاة بعض التفاصيل الفنية والتنفيذية، لا سيما في ما يخص طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية، بما يضمن التوازن بين المظهر الرسمي والراحة اليومية.
أخبار متعلقة ما أهم شروط الزيارات الميدانية في برنامج حساب المواطن؟برقم الهوية.. طريقة الاستعلام عن نتائج الطلاب عبر نظام نوروقال على الغامدي والد لطلاب في المرحلة الابتدائية، إن قرار توحيد الزي المدرسي يمثل نقلة نوعية تُعزز من شعور الانتماء لدى الطلاب، مضيفًا: “نُقدّر جدًا حرص الوزارة على المظهر الرسمي، والشماغ يُعد رمزًا من رموز الهوية الوطنية، لكننا نأمل أن يُطبق بشكل تدريجي على طلاب الصفوف الأولية، حتى يكونوا أكثر استعدادًا وراحة في التعامل معه”.
وأضاف: “من الرائع أن ينشأ أبناؤنا وهم يعتادون على اللباس الرسمي، وكل ما نرجوه هو أن يكون ذلك عبر مراحل مدروسة تُراعي الفروق العمرية، فيسهل تقبله وتعوّده من قبل الأطفال”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } علي الغامدي - اليومتطبيق الزي المدرسي والرياضي الموحدوأوضحت حنان خُميس، ولية أمر إحدى الطالبات في المرحلة الابتدائية، أن توحيد الزي يسهم في غرس مبدأ المساواة ويعزز الانضباط.
وقالت: “من الرائع أن تكون لدينا هوية بصرية موحدة لبناتنا، لكن بعض الألوان الفاتحة مثل الوردي تتطلب عناية خاصة، وقد يكون من الأفضل اعتماد درجات أكثر عملية مثل الرمادي أو البنفسجي الغامق، للحفاظ على مظهر نظيف طوال اليوم الدراسي”.
وأشارت إلى أن اختيار الألوان المناسبة لا يقل أهمية عن التصميم، مؤكدة أن “اللون العملي يُسهم في طول عمر الزي وسهولة صيانته، دون التأثير على أناقته أو انضباطه”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حنان خميس - اليوم الشعور بالانتماء للمؤسسة التعليميةوبيّن علي السالم أن التوحيد في الزي يُعزز من الشعور بالانتماء للمؤسسة التعليمية، ويُغرس في الطفل قيمة الالتزام والانضباط منذ سن مبكرة.
وتابع: “من المهم أن يكون لدى الأطفال وعي بأهمية الزي المدرسي، ويمكن للمدارس أن تنظم برامج تعريفية أو أنشطة تفاعلية تشرح هذا الهدف بطريقة محببة”.
وقال: “نقترح أن تُدرج بعض الأيام التجريبية أو الفعاليات في المدارس لتعريف الطلاب بأهمية الشماغ والغترة، ليشعروا بالفخر خلال ارتدائهما”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } علي عبد الرحمن آل سالم - اليومضبط الأسعار في السوقوأشاد فارس الزهراني. بالخطوة، مؤكدًا أن توحيد الزي يقلل من الضغط على الأسر في موسم العودة للمدارس، ويمنع التفاوت الاجتماعي بين الطلاب.
لكنه دعا إلى “الحرص على ضبط الأسعار في السوق، ومتابعة جودة الخامات، حتى لا يكون هناك تباين كبير بين الموردين”.
وأضاف: “نأمل أن يتوفر الزي الموحد في جميع المناطق بأسعار مناسبة وجودة موثوقة، فذلك يُعزز من قبول المجتمع للقرار ويضمن نجاحه على المدى البعيد”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فارس الزهراني - اليومالزي الموحد في المدارس السعوديةواقترحت أم جنى أن يُراعى في تصميم الزي بعض التفاصيل التي تمنح الطالبات شعورًا بالراحة والتفرّد ضمن الإطار الموحد، مثل شكل الجيب أو نوع القماش أو ياقة القميص.
وذكرت: “هذه لمسات بسيطة، لكنها تمنح الطالبات شعورًا بالراحة والانتماء دون أن تخل بالمظهر العام”. وأكدت أن الزي الموحد يُشعر الطالبات بأنهن جزء من منظومة واحدة، مشيدة بحرص الوزارة على تعزيز روح الجماعة.مراعاة راحة الطالب وجودة الخاماتوقالت أمل صيرفي ولية أمر، إن نجاح الزي الموحد لا يقتصر على مظهره، بل يشمل أيضًا راحة الطالب وجودة الخامات وثبات التصميم،
وقالت: “من المهم أن يشعر الأطفال بالراحة طوال اليوم الدراسي، خصوصًا في المراحل المبكرة التي تعتمد على النشاط البدني والحركة، لذلك نأمل أن تكون الأقمشة قطنية وخفيفة، وتتناسب مع الأجواء الحارة في أغلب مناطق المملكة”.
وأضافت: “نُثمّن هذه الخطوة التي تُعزز روح الانتماء والنظام، ونتمنى أن يستمر التصميم المُعتمد لعدة أعوام، فهذا يُسهم في تخفيف العبء المادي على الأسر، ويمنحنا فرصة لإعادة استخدام الزي في أكثر من سنة، دون الحاجة لتغييره مع كل عام دراسي”.
وأكدت أن “التطبيق الناجح يبدأ من التفاصيل الصغيرة، مثل جودة الخياطة وتوفر المقاسات، وتوزيع الزي في الوقت المناسب بأسعار مناسبة لجميع الفئات، وهذا ما نأمل أن يكون في الحسبان خلال تنفيذ القرار”.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمل صيرفي - اليوم
في ظل توجه وزارة التعليم نحو ترسيخ الهوية والانضباط من خلال توحيد الزي المدرسي والرياضي، يؤكد أولياء الأمور دعمهم الكامل لهذه المبادرة، مشددين على أهمية أن تُصاحبها مرونة في التنفيذ، وحرص على التفاصيل التي تلامس واقع الطالب اليومي، بما يضمن استمرارية نجاح القرار وتعزيز قبوله في الميدان التعليمي.توصيات ومطالب أولياء الأمور1. تطبيق الشماغ والغترة تدريجيًا على طلاب الصفوف العليا من الابتدائية.
2. اعتماد درجات لونية عملية لطالبات المرحلة الابتدائية.
3. تثبيت تصميم الزي لعدة أعوام لتقليل الأعباء المادية.
4. توفير الزي بأسعار مناسبة وجودة عالية في جميع المناطق.
5. اعتماد خامات قطنية مريحة تتناسب مع طبيعة الطقس والنشاط المدرسي.
6. السماح بهوامش مرونة في تفاصيل التصميم دون المساس بالشكل العام.
7. إطلاق حملات توعوية في المدارس لتعزيز فهم الطلاب لأهمية الزي الموحد.
8. إشراك أولياء الأمور في تقييم تجربة التطبيق عبر استبانات دورية.