أسامة الغزالي حرب يناشد الأزهري لمواجهة الزوايا غير المرخصة المزعجة للسكان
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
ناشد الدكتور أسامة الغزالي حرب المفكر السياسي ، الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، التدخل العاجل لمواجهة نموذج فج لظاهرة الزوايا الصغيرة غير المرخصة، والتي تزعج وتربك حياة المقيمين حولها، خاصة العائلات التي تضم أطفالا صغارا يحتاجون إلى النوم الهادئ، لا سيما في ساعات الفجر المبكرة.
وأعرب حرب في مقال صحفي له، عن تقديره للدكتور أسامة الأزهري، واصفا إياه بأنه وزير شاب لم يكمل الخمسين من عمره (مواليد 1976)، وكان من المتفوقين في دراسته منذ تخرجه في كلية أصول الدين بأسيوط عام 1999، حتى حصوله على الدكتوراه عام 2011، كما وصفه بأنه باحث وعالم مستنير في العلوم الإسلامية والأزهرية.
وأكد الدكتور حرب أن وزير الأوقاف أثبت منذ توليه منصبه كفاءة وحزما في معالجة القضايا المهمة، حيث تصدى للفساد والتعدي على أراضي وأموال الأوقاف، وبذل جهودا كبيرة في تجديد الخطاب الديني ومحاصرة التيارات المتطرفة، وما يرتبط بها من ظواهر سلبية كارتفاع معدلات الطلاق والتحرش وغيرها.
وسرد الدكتور الغزالي حالة وردته من والدين لطفلتين صغيرتين يسكنان في كومباوند "سوديك، أيست تاون" بالتجمع الخامس، تضرروا فيها من زاوية غير مرخصة تطلق الميكروفونات بصوت مرتفع منذ الفجر، رغم وجود ثلاثة مساجد تابعة لوزارة الأوقاف في المنطقة مما يجعل هذه الزاوية مصدر إزعاج غير مبرر.
وأشار إلى أن القائمين على هذه الزوايا غير المرخصة يجمعون أموالا بحجة الإنفاق عليها دون أي رقابة من وزارة الأوقاف أو غيرها، ولا يعرف أحد كيف تنفق تلك الأموال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الغزالي أسامة الغزالي وزير الأوقاف الأوقاف أسامة الغزالی غیر المرخصة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: اليمنيين عبر التاريخ كانوا رواد المبادرات المجتمعية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / اسطنبول
قال وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة “ان اليمنيين عبر التاريخ كانوا من روّاد الأوقاف والمبادرات المجتمعية، وأن الوقف الذي يُعنى ببناء الإنسان هو الأساس المتين لنهضة الأمم وصون القيم”.
وأضاف الوزير شبيبة في الحفل الختامي للملتقى السادس لبرنامج (روّاد اليمن) الذي نظمه وقف أويس القرني في مدينة إسطنبول التركية، بحضور نخبة من الشباب اليمني المبدع في مجالات الفكر والريادة والعمل التطوعي ” أن وزارة الأوقاف والإرشاد تولي هذا الجانب اهتمامًا خاصًا باعتباره محورًا استراتيجيًا في رؤيتها المستقبلية”..مشيدا بما يقوم به وقف أويس القرني من جهودٍ نوعية في مجال تمكين الشباب وتعزيز روح المبادرة.
واشار وزير الاوقاف والارشاد، الى ان هذا العمل امتدادٌ للإرث اليمني العريق في خدمة العلم والعمل والإنسان..مؤكدًا أن فكرة الوقف باتت اليوم مشروعًا وطنيًا جامعًا يسهم في بناء الإنسان وتوجيه العطاء نحو التنمية الحقيقية.
وشهد الحفل الذي تزامن مع احتفالات الشعب اليمني بذكرى ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، إطلاق مبادرتين وطنيتين هما: مبادرة “أمي اليمن”، التي تتيح لكل يمني داخل الوطن وخارجه المشاركة في وقفٍ خيري يخدم اليمن الأم ويجسّد برّ الأبناء بوطنهم، ومنصة (YPx) وهي منبر شبابي يُعنى بتمكين الشباب وإبراز قصص نجاحهم، تأكيدًا على دورهم في صياغة مستقبلٍ واعدٍ لوطنٍ يتطلع إلى استعادة مجده بعد سنواتٍ من الحرب التي خلّفتها المليشيا الحوثية الكهنوتية.