الجناح السعودي في إكسبو 2025 أوساكا يواصل فعالياته الثقافية حتى أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أوساكا – أحمد الجروان
يواصل الجناح السعودي في معرض إكسبو 2025 أوساكا استقبال زواره حتى 13 أكتوبر المقبل، حيث يقد أكثر من 700 فعالية ثقافية وإبداعية، تُبرز التحول الشامل الذي تشهده المملكة في إطار رؤية السعودية 2030.
ويُعد الجناح السعودي ثاني أكبر جناح في المعرض بعد جناح الدولة المضيفة، ويتميز بتصميم معماري يعكس مفهوم الاستدامة والتنمية، حيث يمر الزائر بتجربة متعددة الحواس، تشمل عروضًا حية، واستوديوهات تفاعلية، ومساحات تستعرض مشاريع المملكة في قطاعات الطاقة، الفضاء، والصحة.
كما يشهد الجناح إقامة أسابيع متخصصة في الأزياء والفنون والموسيقى، إلى جانب مساحة مخصصة لرواد الأعمال والشركات لعقد اللقاءات وتفعيل الشراكات الدولية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالأكبر من نوعها لإثراء تجربة ضيوف الرحمن.. السديس يعلن الخطة التشغيلية لحج عام 1446هـ الخميس المقبل
ويحتوي الجناح على السوق السعودي الذي يعرض منتجات محلية، ويقدّم مطعمًا يعكس تنوع المطبخ السعودي بمختلف مناطقه.
وحظي الجناح بتفاعل واسع من الزوار منذ انطلاقته، لما يقدمه من محتوى إبداعي غني وتجربة ثقافية غامرة تعكس صورة المملكة الحديثة، وسط إشادة كبيرة من الزوار اليابانيين والدوليين بجودة التنظيم وثراء العروض المقدمة.
يُذكر أن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة ورئيس اللجنة التوجيهية لمشاركة المملكة في معارض إكسبو الدولية، افتتح الجناح السعودي 13 أبريل الماضي، بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجناح السعودی
إقرأ أيضاً:
جناح الحرف اليدوية يستحضر الذاكرة في معرض جدة للكتاب 2025
شارك جناح الحرف اليدوية التابع لوزارة الثقافة في معرض جدة للكتاب 2025، ضمن برامج تفعيل الثقافة المصاحبة للمعرض، مقدمًا تجربة ثقافية حيّة تربط بين الأدب بوصفه سردًا مكتوبًا، والحرفة بوصفها سردًا بصريًا ويدويًا، وذلك انسجامًا مع شعار المعرض «جدة تقرأ».
واستعرض الجناح عددًا من الحرف التقليدية التي شكّلت جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية للمجتمع السعودي، من بينها الخرز التراثي المستخدم في الزينة التقليدية بما يحمله من دلالات جمالية واجتماعية متوارثة، والتطريز التراثي الذي يحفظ الرموز المحلية في أنماطه وألوانه، باعتباره لغة صامتة تحكي تاريخ المناطق وتفاصيلها، إلى جانب صناعة السبح بوصفها حرفة دقيقة تجمع بين البعد الروحي والمهارة اليدوية، إضافةً إلى فن الخزف الذي يحوّل الطين إلى أوانٍ تحمل روح المكان وذاكرة الاستخدام اليومي عبر الزمن.
وشهد الجناح إقبالًا لافتًا من زوار المعرض والمهتمين بالثقافة والتراث، في مشهد يعكس تلاقي الكتاب مع الحرفة، حيث تُقرأ القصص أحيانًا في صفحات مكتوبة، وأحيانًا أخرى في نقش، أو غرزة، أو خرزة صُقلت بعناية, وجاءت هذه المشاركة لتؤكد أن الثقافة لا تُختزل في النص المكتوب فحسب، بل تمتد إلى كل ما يصنعه الإنسان بيده ويترك فيه أثرًا من هويته.
ويعكس جناح الحرف اليدوية في معرض جدة للكتاب توجه وزارة الثقافة نحو تعزيز الوعي بالتراث الثقافي غير المادي وربطه بالمشهد الثقافي العام، بما يسهم في تقديم تجربة ثقافية متكاملة تُعيد تعريف القراءة بوصفها فعل معرفة شاملًا يتجاوز الحروف ليشمل الذاكرة، والمهارة، والجمال.
معرض جدة للكتابالحرف اليدويةقد يعجبك أيضاًNo stories found.